أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - 179 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والسبعون بعد المائة الشهيد عبد الرضا كمال العطار














المزيد.....


179 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والسبعون بعد المائة الشهيد عبد الرضا كمال العطار


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5380 - 2016 / 12 / 23 - 02:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


{إستذكارا لدماء الشهداء التي ستظل تنزف الى يوم القيامة، من أجساد طرية في اللحود، تفخر بها أرواح خالدة في جنات النعيم، أنشر موسوعة "دماء لن تجف" في حلقات متتابعة، تؤرخ لسيرة مجموعة الابطال الذين واجهوا الطاغية المقبور صدام حسين، ونالوا في معتقلاته، خير الحسنيين.. الشهادة بين يدي الله، على أمل ضمها بين دفتي كتاب، في قابل الايام.. إن شاء الله}

القاضي منير حداد
حبيب الطلبة.. أستاذ مادة تاريخ القانون أ. د. محمد العطار، له معزة خاصة، في نفس ووجدان كل من درس في كلية القانون / جامعة بغداد؛ لكونه إنسانا ودودا، وعالما جهبذا؛ غزير العلم غني المعلومات.. ثر العطاء، لا يدخر وسعا في تطوير الطلبة وتفهم واقع حياتهم، الملأى بالمنغصات، إبان حكم الطاغية المقبور صدام حسين.
د. العطار.. استاذي في الكلية، وقدوتي في الحياة، له شقيق إسمه عبد الرضا.. الشهيد عبد الرضا كمال العطار.. تولد الديوانية 1955، بلشفي أصيل؛ إنتظم في صفوف حزب الكادحين.. عمالا وفلاحين.. الحزب الشيوعي، وتفانى حد الإستشهاد، في المواظبة، على الولاء للعراق، من خلال العمل الحزبي الدؤوب، مطلع السبعينيات، منتقلا بعائلته الى بغداد.. حي البنوك، الواقع شرقي القناة، مواصلا رحلة النضال في سبيل بلوغ الهدف الاسمى: "وطن حر وشعب سعيد".
شديد الحذر، لم يدع خرم إبرة يمكن أن ينال من سرّية عمله، وسط بلاشفة شرفاء، يؤمنون معه بالقضية الكبرى، جاعلين من أدائهم الشيوعي فعلا وطنيا ماركسيا، ذا تاريخ بمستوى تحرير شعب العراق! رجال بحجم المهمة... وقفوا سدا منيع التحوط بوجه خسة البعثية وأجهزتهم الأمنية ووسائلهم الفظيعة في التعذيب.
لذلك لم تتمكن سلطات الأمن الصدامية العاتية، من إلقاء القبض عليه، إلا أن إبن خالته.. صاحب خليل إبراهيم.. بعثي، كتب به تقريرا مفصلا، نهاية العام 1979؛ فألقي القبض عليه، سنة 1980، وظل يرزح في التعذيب، رهن الإعتقال، ريثما أعدم في العام 1983.
المجرم صاحب خليل إبراهيم، عضو في اللجنة الامنية، لمحلة البيضاء، في حي البنوك، إبان توريط الطاغية، للشعب.. بعضا ببعض، بين الإغراء والتهديد.. ترغيبا وترهيبا، ليقتل الأخ أخاه، قاطعا صلة الرحم، مثل خطيئة الإنسانية الأولى.. قابيل وأخيه هابيل، إذ إستولي الأشرار على قدر الأنقياء الخيّرين.
فصاحب النجس، ليس إبن خالة الشهيد عبد الرضا، فقط، إنما زوج أخته أيضا.. يعني بلغت الدناءة بصاحب الى قتل خال أولاده وإبن خالته، ولا أحد يمكن أن يتصوره معايشا لإمرأة نحر شقيقها بورقة وقلم! رفع عليهما سم، لوجدان الزوج، إزاء نسيبه.. على الأقل بإعتباره صهرا وليس أشد وثاقا من الخوؤلة مرتين، فالشهيد العطار، إبن خالة قاتله وخال أولاده، لكن ليس متعذرا على من يتصدق بشعره، متكسبا المال، من الطاغية صدام حسين، أن يهين قدسية الكلمة، التي إتخذها الرب، معجزة لنبينا محمد (ص) من خلال القرآن الكريم،... ويحط رفعتها من الإعجاز الرباني الرفيع، الى كتابة تقرير أمني للبعث الجائر، يسفح به دم رحمه البريء.



#القاضي_منير_حداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاقد الشيء لا يعطي لا تصدقوا إصلاحات العبادي ولا حربه على ال ...
- -لطم شمهودة- الشبك.. واجبات من دون حقوق
- قانون الحشد الشعبي في خدمة القضية الكردية
- 177 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والسبعون ...
- مغالاة على صفحات الفيسبوك طوق ظلم دستوري مغلف بإرهاب دولة
- العراقيون أكرم شعب في العالم
- سعيا نحو مستقبل نزيه أربعينية الحسين تطهر الربيعين من -داعش-
- حفاظا على العراق وسوريا.. عاصفة ترامبية ستطمر السعودية
- إستذكارا لحراس الجمهورية الاولى نصب شهداء الكورد الفيليين
- سامية عزيز.. ريحانة الكرد الفيليين
- رسالة الى محمود الحسن: ليس التحضر بالخمرة لكن التخلف بمنعها
- الى حيدر العبادي: بغية إيقاف تماديها.. الاقتصاد سلاح بمواجهة ...
- الموصل المحررة.. حد فاصل بين تاريخين
- -إن الله يحب ان تقاتلوا صفا- توحيد المواقف في سبيل الوطن
- حرف في ابجدية الصحافة الذكرى السادسة لرحيل الكاتب ستار جبار
- عاصفة أيلول تبقر بطن الشيطان مقاضاة نظام الارهاب السعودي
- 176 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والسبعون ...
- الفساد تهمة لا انفيها.. لكنها لا تخص فئة محددة.. بل تشمل شرك ...
- لا نختلف لأسباب شخصية انما نتصالح لأجل الوطن
- المحاصصة ستر الفساد الإصلاح شجرة معمرة بطيئة النمو


المزيد.....




- تحليل لـCNN: روسيا الرابح الوحيد من هجوم ترامب على زيلينسكي ...
- دراسة تكشف أثر الماء والقهوة والشاي على صحة القلب
- أنشطة يومية بسيطة تعزز نمو طفلك وتطور مهاراته
- ظاهرة لن تتكرر قبل 2040.. محاذاة نادرة لسبعة كواكب!
- هل تحدد الجينات متوسط العمر؟
- موسكو رفعت سوية التواصل مع دمشق
- الدول العربية تُخرج إيران من تحت الضربة
- النمسا: السلطات توقف فتى في الرابعة عشرة من عمره للاشتباه با ...
- رفع عقوبات مرتقب عن سوريا ولافروف يحذرها من -تهديد-
- تركيا تساعد أميركا لحل -أزمة البيض-


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - 179 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والسبعون بعد المائة الشهيد عبد الرضا كمال العطار