|
ولاية بطيخ ام ولاية ركي
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 5377 - 2016 / 12 / 20 - 09:10
المحور:
كتابات ساخرة
لماذا يطلق معظم العراقيين على النظام الفاسد في بلد ما ب"ولاية بطيخ" مع العلم ان هذا البطيخ ذو الرائحة الرائعة - خصوصا الشمام- من اروع فاكهة الصيف ولا اروع من عصيره في الشتاء؟. اترك الاجابة لكم .... كلما رأيت وجه برلمانية انسى قراءة تصريحها المكتوب - من قبل رجل طبعا- واتساءل هل هذا وجه سياسي يقود بلدا؟. ليس لأنه قبيح فقط ولكن لامسحة نور ولا طيبة فيه بل تشعر انه مملوء بالغل والحقد على الجميع. يبدو انهامقصودة من قبل المنتخبين الخبثاء. تماما مثل ماتفعله السلطات السعودية في اختيار شيوخ الافتاء وآخرهم شيخ ليس قبيحا فحسب وانما يدعو الى التقزز يسمونه الشيخ عبدالله السويلم. ويبدو ان هذا السويلم قد تعدى حدوده كلية فقد اكد في آخر فتوى اصدرها امس أن الزناي بما في ذلك من يزني باخته او ابنته يتم تغسيله و الصلاة عليه بعد موته أما تارك صلاة الفجر لا يتم تغسيله. ياسلام على الوهابية التي تبيح للرجل مضاجعة ابنته او اخته وبعد ان ينهي وطره منها لاينسى ان يذهب لصلاة الفجر. الرابط مع الصورة (عرب تايمز). وقبل ايام حدثت معركة بالعصي بين جمهور حضر مسرحية بالرياض ولكنه استفز حين رافقت بعض المشاهد موسيقا تصويرية فصعد بعضهم على المسرح وهجموا على الممثلين بالعصي. هل ترتجي من هذه الكائنات التي تعيش في الزرائب خيرا لهذه الامة. وفي بغداد افتتح امس من قبل رئيس الوقف الشيعي السيد علاء الموسوي الشباك الجديد لمرقد السيد اسماعيل بن ابراهيم بن موسى الكاظم، وسيأتي اليوم الذي تمتد على طول بغداد وعرضها شبابيك للسادة ابناء الاسلام الذين اصبحوا لعبة بين ايدي هؤلاء الخراف. هل يريد هذا السيد ان تمحو ذنوبه في اللصوصية وهو مطلوب من قبل "هيئة النزاحة"؟. لك الله يابغداد. سيفرح الكثيرون بهذا الانجاز وينتظرون بفارغ الصبر اكتمال تنفيذ الشباك لزيارته ورمي الدنانير داخله(هذا البعض ينام اولادهم في بعض الاحيان بدون عشاء). اتهموني مايحلو لكم فلديكم تهم جاهزة عن الطائفية والتكفير اذ انكم لاتختلفون ابدا عن داعش الا باللباس و"قشمرة" البسطاء".
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هلهولة للعبادي كرم الله وجهه
-
اية بطاقة ذكية ياعيداني
-
كشف المؤخرات ولا كشف الملفات
-
هل سمعتم آخر نكتة
-
ايها الرجال انتم صفر بدون النساء
-
تصريح مهتوك العرض يطلقه نزيه
-
ياسلام على غبائي
-
3 فقط يدخلون جنة عالية بنت نصيف
-
اسهال حزبي
-
مايريده بعض المتشيعين من العراق
-
تظاهرات نسوية ضد رجال الدين والمرجعيات المساندة لهم
-
حين يبكي خبير نفطي عراقي على بيجي
-
كربلاء مدينة مقدسة ولكن ...
-
انهار من خمر وغلمان وهاي المرة راقصات
-
انت من يافخذ عيني
-
عمي يابياع الورد
-
من عمري على عمرك ياشارع الرشيد
-
معصوم اغنى رجل بالعالم
-
الصحة مريضة في كربلاء ياللويل
-
انتخب بثلاث موزات وربع
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|