أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحال لحسيني - حاتم عمور.. -احسبني طماع وباغي من (فيديوهاتك) زيادة -!














المزيد.....


حاتم عمور.. -احسبني طماع وباغي من (فيديوهاتك) زيادة -!


رحال لحسيني
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5376 - 2016 / 12 / 19 - 12:26
المحور: الادب والفن
    


تابعت عبر إمكانية "تقاسم" ( Partager ) على صفحات بعض الأصدقاء على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" معظمهم ممرضات وممرضين فيديو للمغني حاتم عمور نشره على صفحته الشخصية تحت عنوان "اعتصام لممرضين يحتجون على أوضاعهم ...... شوفو الاحتجاج كيف داير" (أنقله من صفحته الرسمية).

أعجبت صراحة بهذا الشكل من التعبير عن الاحتجاج بالرقص والموسيقى وإن كنا لازالنا بعيدين عن القيام بمثله في هذا البلد العزيز، ليس لصعوبة القيام به بل لصعوبة تقبله من طرف أغلبيتنا، لاعتبارات متعددة، وأساسا حينما لا تكن الأغاني والإيقاعات المستعملة في الاحتجاج ضمن اللائحة التي تم تكريسها كأغاني معبرة عن هموم وقضايا حقيقية للشعب/ الشعوب.. !

فمعظم حالات الاحتجاج الغنائية التي نهلت من إيقاعات بعض "الأغاني السائدة" ورقصاتها قوبلت بنوع من التبرم بل وحتى السخرية.

قد يأتي الزمن الذي نعبر فيه عن غضبنا فرحا وغناء ورقصا.. حينما "نحب الحياة" !

...

وفي انتظار ذلك؛
وكما قام عدد من الفنانين الذين ارتبطوا بانتظارات هذا الشعب رغم قلتهم.. أحلم برؤية فنانينا الذين لديهم جمهور واسع يتابع أعمالهم، بالمقارنة مع غيرهم، يساهمون من جانبهم في التعريف ولو رمزيا بمطالب وقضايا عدد من الفئات الاجتماعية ببلدهم، ومنها الممرضات والممرضين المغاربة الذين يخوضون احتجاجات متواصلة منذ سنوات من أجل إنصافهم.
كأن يقوم صاحب أغنية "احسبني طماع وباغي من حبك زيادة" بتصوير فيديو عن احتجاجات هذه الفئة الأوسع من نساء ورجال الصحة التي تشتغل في ظروف سيئة وبدون حقوق فعلية.. أو غيرهم.

إن الرهان على التحول المفاجئ لجمهور الفنانين للدفاع فنيا عن القضايا الأساسية لشعبهم غير متاح على الأقل في هذه اللحظة المليئة بالتراجعات.. لكن الحلم يتاح لنا دائما..

ولذلك أشدو لحاتم عمور.. "احسبني طماع وباغي من (فيديوهاتك) زيادة"!


رحال لحسيني
18 دجنبر 2016


رابط الفيديو:
https://www.facebook.com/Hatimammor.ma/videos/1272342976163224/?pnref=story



#رحال_لحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البارانو.. -رواية سينمائية- (انطباع أولي.. !)
- المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) لوادي زم يستنكر ...
- نسترجعك (ضد خرقة العدو في سماء الحمراء)
- البيان الختامي للجنة الإدارية والمؤتمر الجهوي للجامعة الوطني ...
- الذكرى 44 لاستشهاد غسان كنفاني
- الجامعة الوطنية للصحة MT تستنكر مؤامرة التصويت على القانون ا ...
- مراوغات مندوب وزارة الصحة بخريبكة تزيد من حدة تردي أوضاع قطا ...
- متابعات قضائية وحوادث سير وشغل وأمراض مهنية تعصف بالممرضات و ...
- المؤتمر الجهوي للجامعة الوطنية للصحة - MT- بجهة بني ملال خني ...
- وقفة احتجاجية أمام البرلمان ضد المشروع التخريبي لمكتسبات الت ...
- المؤتمر الجهوي للجامعة الوطنية للصحة -إ م ش- بجهة بني ملال خ ...
- الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) ترفض مخطط تخريب التقاعد وضرب م ...
- احتجاجات متنوعة على تعطيل وضرب حقوق ومكتسبات موظفي قطاع الصح ...
- اليهودية ديانة .. والصهيونية عنصرية وإجرام (2)
- المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة (MT) بجهة الشاوية ورديغة ...
- تنديد بالتدخل القمعي الذي تعرض له طلبة كلية الطب بالرباط
- 17 أكتوبر .. ذكرى الثأر للقائد الشهيد أبو على مصطفى
- الحج المقدس والموت المكدس
- الانتفاضة العمالية 8 دجنبر.. ذكرى تنفع المناضلين!
- تدمير سلاح الإضراب.. ممكن !


المزيد.....




- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحال لحسيني - حاتم عمور.. -احسبني طماع وباغي من (فيديوهاتك) زيادة -!