وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5375 - 2016 / 12 / 18 - 13:19
المحور:
الادب والفن
حُلُولِيَّةٌ أَنتِ
أُخبِّئُكِ في أكثر أماكني قُدسيّةً
و أضغَطُ عليكِ بكِلتَا يَدَيَّ
ثُمَّ أُعَلِّلُ عَيْنَيَّ باِبتِسامَةٍ زائفَةٍ
وَوُعودٍ كاذِبَةٍ بِالفَرَحْ
فَتَفِيضِينَ مِن بَينِ أصابِعِي
كلماتٍ مِنْ بُكاءْ
أُرَكِّبُهَا وَجهاً شِعرِيّاً طويلاً
كالمَسَلَّةِ المِصرِيَّةِ في ساحَةِ الكونكُورْدِ
تُحاوِلُ لَفتَ اِنتِباهِ النّاسِ إلى وَشمِهَا
كَيْ لا يَرَوْا ما تحتَ قَدَمَيْها مِن دِماءْ
لَكِنَّكِ تنعَكِسينَ عَلَيَّ
و على كُلِّ اِتِّجاهْ
على الدُّروبْ
و أمامَ الهُرُوبْ
حُلُولِيَّةٌ أنتِ
تَسكُنِينَنِي
وَ تَسْكُنِينَ كُلَّ الأشياءْ.
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟