حسام جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 5373 - 2016 / 12 / 16 - 16:29
المحور:
الادب والفن
من ذكائه المعتاد
الاقتراب إلى واقع الابتعاد
يقع دائما في الوسط
في منتصف النجاح أو الفشل
في منتصف الصعود أو الهبوط
لم يعرف القمه أو الانحدار للأسفل
بين و بين .......
أحيانا و أحيانا أخرى ......
يهرب دائما و ابدا في المنتصف !!!!
يلمس الأرض بأقدامه ليقفز نحو السقف لكنه يتراجع بتخبط واضح ليمنع نفسه من ملامسة ذلك السقف الرطب ببقع الماء الجاف كجفاف مدينته من الاشتياق لليابسة !!
تغرق كل شتاء بالمياة الداكنه و تتلون بصور الملابس السوداء لشبابها العجوز
فلم يعبروا عن أنفسهم إلا بالسواد أو ( العياط) !!!
عمل الكثير من الأعمال و إختبر الف اختبار في هواجسه فقط
لم تظهر للعلن إلا أثناء الكفن .
حملته الأكتاف دون عمل يذكر أو ينسب له !!!
كل ما يتذكره الناس عنه :
أنه كان ينام فوق سلالم المنتصف
و نام الآن إلى الأبد .
رسموا حوله سياج دائري ليحقق وصيته للدفن في المنتصف .
كم أنصاف نحتاج لكسر ذلك المنتصف !!!
#حسام_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟