أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هل سمعتم آخر نكتة














المزيد.....

هل سمعتم آخر نكتة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5373 - 2016 / 12 / 16 - 10:40
المحور: كتابات ساخرة
    


النكتة تقول انه تم تعيين حرّاس عند بوابة المنطقة الخضراء للتأكد من ان الموظفين واموظفات ملتزمين وملتزمات بالتعليمات التي صدرت امس.
على هؤلاء الحراس ان يتأكدوا ان الرجال حلقوا شعورهم بشكل مناسب واستبدلوا الصندل بحذاء زبلوق او باتا ويتأكدوا ايضا ان تنورة المرأة طويلة تمتد الى اسفل الركبتين وليست ملونة بالوان جذابة للنظر.
وقد تم تعيين هؤلاء الحرّاس لكفائتهم في فحص "القنادر" والتنانير النسوية ويعفى من المقابلة من يثبت ولاءه لمذهبه عبر تقديمه لآخر لطمية صنعت في طويريج.
تتضمن التعليمات ايها السيدات والسادة ما نصه:
"من ضمن التعليمات مايخص الموظفات تتضمن ارتداء السترة والتنورة المحتشمة تحت الركبة او سروال مع سترة طويلة بألوان مناسبة عدا الألوان الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والتحفظ في وضع الزينة ولبس الحلي والمجوهرات والمزينات.
و"الأمانة فرضت أيضا عدم ارتداء الصندل باي حال من الاحوال للرجال، إضافة الى ارتداء الحذاء مع الجورب فوجهت وحلق شعر الرأس بشكل مناسب.
ولم يتسن بعد معرفة مايعني حلاقة الشعر بشكل مناسب ولكن ليس مستبعدا فتح"كشك" لاحد الحلاقين عند بوابة المنطقة الخضراء للتأكد من شعور - جمع شعر- محلوقة بشكل مناسب.
من المخزي ان يتذكر اولاد الملحة امس وهم يتسامرون في مقهى ابو كاظم مجمع اللغة العربية التابع للجامعة العربية الذي مازال اعضاؤه يشخرون منذ اكثر من 20 سنة رغم انهم يستيقظون فقط لأستلام الراتب وهو بالدولار طبعا.
لاجديد في تعليمات الامانة العامة لمجلس الوزراء فمعظمهم لاينتمون الى حظيرة البشر خصوصا وانهم يشبهون الى حد كبير اعضاء مجمع اللغة العربية.
ولكن تظل مشكلة "الصندل" غريبة بعض الشيء، فهل يعقل ان تنزل الامانة العامة لمجلس الوزراء الى مستوى "الصنادل" وماعلاقته بحرص الموظف النبيه والحريص على اداء واجبه بشكل كامل؟.
يقال – ربما اشاعة مغرضة – ان احد امناء المجلس تعارك ذات ليلة مع زوجته بعد ان طلب منها ان تسّكت طفلها حتى يتفرج على برنامج "المسامح كريم المسروق" (بالمناسبة البرنامج مسروق بالكامل من برنامج امريكي اسمه رجاءا جد لي عائلتي) وحين رفضت ضربها على رأسها فما كان منها الا ان رمته ب"الصندل" على رأسه ثم تلتها بضربة اخرى اسقطت من عينيه نظاراته الطبية.
فاصل فاسد:العبادي يرفع شعار من اين لك هذا، ويقول ان تضخم الاموال عند بعضهم اصبح مكشوفا... اياك اعني واسمعي ياجارة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها الرجال انتم صفر بدون النساء
- تصريح مهتوك العرض يطلقه نزيه
- ياسلام على غبائي
- 3 فقط يدخلون جنة عالية بنت نصيف
- اسهال حزبي
- مايريده بعض المتشيعين من العراق
- تظاهرات نسوية ضد رجال الدين والمرجعيات المساندة لهم
- حين يبكي خبير نفطي عراقي على بيجي
- كربلاء مدينة مقدسة ولكن ...
- انهار من خمر وغلمان وهاي المرة راقصات
- انت من يافخذ عيني
- عمي يابياع الورد
- من عمري على عمرك ياشارع الرشيد
- معصوم اغنى رجل بالعالم
- الصحة مريضة في كربلاء ياللويل
- انتخب بثلاث موزات وربع
- هل تفعلها ياخوية حيدر
- اقسم لكم انها اسئلة بريئة
- يامسلمي بلاد الكفار !!
- عساها -ابختج- ياعديلة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هل سمعتم آخر نكتة