مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5372 - 2016 / 12 / 15 - 14:09
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
اخيوس
لما يرددون ان لسانى يقول فسادا لما يجبرونى على الحديث فيما لااحبه ولا اطيق ..رؤيتهم تعكر صفو نفسى وتكدرها..قضيت عمرى هناك جوار البحر اراقب تقلباته لم ارى قلبا مثل هذا الرجل ملىء بالحقد والقسوة والحسد ..اراه يلعننى فى السر والعلن القوا بغضبهم على اصدقائى لم يعد منهم امن يسير فى الشارع.. ولكن انا اقول حسنا فيقولون تريد ان تقتلنا ان تشقنا يلتفون من حولى يحملون العصى من قال ساخاف قلبى لايعرف الخوف منهم ..كلماتى لن اتركهها ساضعها فى قلب مخطوطتى تلك انها فى ايد سوف تعرف كيف تحفظها ادونها بين شقائق الجدران..ولكنها لن تهلك ابدا كلمات الحق لاتسقط ابدا.
هربت الى حيث الكهوف وابتعدت يعلمونى انى لم اعتد الحبس وسط الصخور، ما احببت سوى التجول وسط الناس ادندن باغانى يرددها الاطفال من حولى ولكن هم يكرهون غنائى عاقبوا الاطفال حتى ينفروا من كلماتى الصغيرة لهم ..ليت كنت فى مدينة غير المدينة واناس غير هم ..ينقبض قلبى حين يطالعنى وجه فى عتمه الليل .. "اثنى" ذو الوجه الشاحب..والقلب الحاقد يريد روحى اختنق ارجوه ان يرفع يداه ويتوقف اصرخ اصرخ وسط ظلام الليل ..تعود ابنتى تحمل لى مزيدا من الاوراق اخط فيها كلمات اغنياتى الجديدة ليرددها الاطفال سرا ليتشربوها وضعت الحق فى كلمات الاطفال فهم لايزيفون ولا يريدون الكذب لاجل الشهرة ..ولكن لايستحق الشهرة سواه "قال اثنى ذات مره لقد ولدت لاحصل عليها ..ليتنى ابعدته وقت ان كان تلميذا لى وابعدته عن الجميع وما اوجدت له الانيس والرفيق ..علمتهم ان يحبوا فوجدونى اخاف واكره تتبعنى محبوبتى فى كل مكان حتى بين الكهوف قدماها تعود لتحمل لى الحياه ازهد فى كل شىء وهم يعلمون بانى لست بطامعا مثلهم الا فى سواها وان يردد الصغار اغانى تدور على السنتهم الصغيرة وتملىء قلوبهم الكبيرة ولكن الحسود سيقتلنى لقد اقسم على فعلها وانا الشيخ وهو الفتى الصغير.
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟