مريم الحسن
الحوار المتمدن-العدد: 5372 - 2016 / 12 / 15 - 00:23
المحور:
الادب والفن
عاصفةُ الوطن إمضِي إلى النصر ينتظرُكِ في الشمالِ
و اروي له أخبارَ توأمَ القُصيرِ و حكايا ملاحمِ القتالِ
و احكِي له ما جرى على إرهابٍ احتل دياراً حرَّرتِها
و ارجعِي إلى الجنوب خبراً يُبشّرُ بالنصر تزفينَهُ للأهالي
عاصفةُ الشمالِ
سنوات انتظرتك حلب لتهبِّي بالنصرِ عليها و على أهلها
سنوات صمدت فيهن الشهباءُ كالآمةِ الحرّة تناجي رحمة ربَِها
تسجدُ لباريها حيناً و حيناً ترسمُ صليبَها على صدرِها
و تضمدُ جراحَها بصمودٍ ما كسِرهُ إرهابُ كفرِ الجُهّالِ
عاصفةُ الشمالِ
احملي إلى الأعراب لعنتك على أردوغان في حلب و في تقسيم
و قولي للنعاج بأن شعبك أسقط كل خططهم للتقسيم
و ارمِي على شيوخ الظلام لعنة اهل الصراط المستقيم
وارجعي إلى درعا صلاةً تسكن بسلامها عرين أسودها لأجيالِ
عاصفةُ الشمالِ
هبِّي على الوطنِ رياحاً تقتلعُ منه كل جذورِ من عادوه
و ارسمي بالملاحمِ حكايا بلدٍ غدر به الأعراب ليقتلوه
و مرِّرِي هزيزكِ على قاسيون كزئيرِ أسدٍ أبداً لن يهزموه
و على الشام كلها مُرِّي كهفيفٍ ... ينثرُ ياسمينَها تحيةً منهُ للأبطالِ
#مريم_الحسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟