السيد عبد الله سالم
الحوار المتمدن-العدد: 5371 - 2016 / 12 / 14 - 00:56
المحور:
الادب والفن
أَلْقَيْتُ الكَفَّ عَلَى الكَفِّ
وَسَأَلْتُ الوَاقِفَ فِيْ الصَّفِّ:
أَرَغِيْفُ الخُبْزِ قَصَائِدُ شِعْرِي؟
وَنِدَاءُ الطِّفْلِ غِنَاءٌ مِنْ عَزْفِي؟
مَالِي وَالطَّيْرُ أَمَامِي!؟
وَالسَّيفُ ظِلالٌ مِنْ خَلْفِي!؟
ألأَرْضُ تَشِيْخُ عَلَى النَّطْعِ
وَالرَّأْسُ المُلْقَاةُ عَلَى الرَّفِّ
وَحِكَايَاتٌ عَنْ غُوْلٍ قَدْ عَادَ
يَحْمِلُ أَشْكَالاً مِنْ زَمَنِ الخَوْفِ
هَذِيْ عَوْرَاتُ الوَرْدِ تُكَرِّرُ نَفْسَ العِطْرِ
وَالشَّيْخُ القَائِمُ فِيْ المِحْرَابِ يُعَاوِدُ نَفْسَ الحَرْفِ
وهُنَاكَ عَلَى الجِسْرِ
جَنْبَ القَصْرِ
لا زَالَتْ أَوْرِدَةٌ تَرْتَادُ طَرِيْقَ النَّزْفِ
هَلْ آخِرُ حَرْفٍ فِيْ السَّطْرِ
أَوَّلُ دَرْبِ العَائِدِ مِنْ جَوْفِ الدَّفِّ!؟
فَيَدُوْرُ الأَمْرُ دَوَائِرَ وَدَوَائِرْ
وَيَصِيْرُ العَوْدُ عَلَى البِدْءِ
فَكَأَنَّ الشَّمْسَ عَلَى الكَوْنِ
مَا أَخْفَتْ يَوْمًا لَوْنَ الخسْفِ
وَكَأَنَّ الأَرْضَ تَدُوْرُ
مِنْ صِفْرٍ نَحْوَ الصِّفْرِ
أَلْقَيْتُ الكَفَّ عَلَى الكَفِّ
وَتَرَكْتُ الرَّأْسَ عَلَى النَّطْعِ
وَمَضَيْتُ وَحِيْدًا أَخْتَالُ
بِالقَيْدِ يُسَلْسِلُ أَفْكَارِي
وَيُزَلْزِلُ أَوْتَادَ العَصْرِ.
#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟