|
السواد في ديوان -ترجمة مبعثرة للفرح- زياد شاهين
رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 5370 - 2016 / 12 / 13 - 22:07
المحور:
الادب والفن
السواد في ديوان "ترجمة مبعثرة للفرح" زياد شاهين التفاعل الذي يبديه شعراء الأرض المحتلة، وتفاعلهم معنا من خلال تلبيتهم لأي دعوة/أمسية شعرية، يجعلنا نتأكد بأن هناك شعراء حقيقيون، يعملون بدأب على رفع مكانة الشعر والشعراء، فالشعر ظاهرة إنسانية تؤكد حضور وفاعلية الإنسان، كم هو مفرح أن نجدهم حاضرين من كافة الأعمار، منهم الشاب، ومنهم الأب والجد، ومنهم الرجل والمرأة، يأتون من الكرمل ومن المثلث، مخترقين الجدار ومتجاوزين المسافات وليس لهم هم سوى تقديم هذا الشعر. أن وجود هذا الكم من الشعراء وهذا التنوع يثلج صدورنا، فهو اشارة إلى أن هناك، خلف الجدار ما زال الفلسطيني يعمل، يكتب الشعر، والشعر أسمى ظاهرة في الفعل الإنساني، دليل رقيه كإنسان، لهذا نحن نحبهم ونحترمهم، فهم يحفزوننا على التشبث بالحياة، وعلى الاستمرار في ممارسة إنسانيتنا، رغم ما فيها من منغصات. نعترف بأن هناك قصور منا نحن في (الضفة الغربية)، لعدم تناول أعمال شعراءنا هؤلاء، فرغم هذا الحضور وهذا الزخم ما زلنا نتجاهلهم، ما زلنا لا نرى فيهم سوى "سميح القاسم وتوفيق زياد" وكأننا بهاذين الشاعرين نستكفي، ونوفي التزاماتنا اتجاه بقية الشعراء، اتجاه فلسطين. بعد عملية توحيد الامانة العامة لاتحاد الكتاب فلسطينيين، والذي ضم كل كاتب فلسطيني، إن كانوا في الشتات أو في أي منطقة من فلسطين، يجعلنا نسير على الطريق الصحيح، فهذا الأمر كان من المفترض أن يتم منذ زمن بعيد، فليس من الصواب أن يتحدث الميثاق الوطني الفلسطيني عن ماهية الفلسطيني: "الشخصية الفلسطينية صفة أصيلة، لازمة لا تزول وهي تنتقل من الآباء إلى الابناء" ثم نقول هذا أردني وهذا إسرائيلي وهذا فلسطيني وهذا سوري. كان لا بد من هذه المقدمة لتذكيرنا بأننا مقصرين بحق أنفسنا، ولتصويب أخطاءنا، أن وصول هذا الديوان إلى نابلس يشير إلى تشبث الشاعر بالحياة، تشبثه بالفرح، أليس الشعر شكل من أشكال الفرح؟ أليست الكاتبة فعل إنساني خلاق؟، حتى لو حملت/طرح الألم والقسوة، تبقى الكتابة الفعل الإنساني الأرقى. في هذا الديوان كان السواد قاتما، يحاصر الراوي بشكل مميت، خاصة في نصفه الأول، فالواقع يفرض ذاته ويجعله يأخذ هذه القتامة، فلم يكن هذا السواد مقتصرا على ناحية واحدة، بل كان حاضرا في الطبيعة، والتي من المفترض أن تكون عنصر فرح وجمال، لكنها أمست سوداء: " أرسم الآن زنبقة تتعذب تجهش بالعطر أوراقها" ص9. ونجد العنصر الثاني للفرح وللبهجة، الكتابة، تقدم بصورة سوداء: "أجلس الآن وسط زحام السطور أرتب سلسلة للشواهد فوق قبور النصوص وأراقب خط النسور يحلق فوق فروع الحروف أتابع نسرا وحيدا يحط ليغمس منقاره بعظام الكلام فيجفل من جثث تتآكل يرحل ثم يعود رشيقا يكر ليغرز منقاره بعيون الكلام فيثمل من عفن يتدفق ينسح ثم يؤوب كسيرا لينقض مثل السهام الكلام" ص11، الفاظ "زحام، الشواهد، القبور، بعظام، يجفل، جثث، تتآكل، يرحل، يغرز، عفن، ينسح، يثمل، كسير، ينقض" كلها توحي بفعل العنف والقسوة، وإذا ما أخذنا العبارات السابقة سنجدها أكثر قسوة من الألفاظ، وهذا ما يطلق عليه "النص مطلق السواد"، حيث يتوحد اللفظ والمضمون في تقديم صورة/فكرة سوداء، وهذا الانسجام بين اللفظ والمضمون يشير إلى الحالة البائسة التي وصل إليها الراوي، فهو يكتب من داخله، من العقل الباطن، ولهذا نجد ألفاظه وعباراته وفكرته منسجمة وموحدة. الحيوانات العديد من الكتاب يلجأ إلى تناول الحيوانات عندما تصل حالة القرف ذروتها، فمن خلالها يستطيع أن يصب لجام غضبه وحنقه على الواقع، الراوي يستخدمها في الديوان ، فنجده يستحضر النسر الجارح لينقض على الكلام: " يحط ليغمس منقاره بعظام الكلام يكر ليغرز منقاره بعيون الكلام لينقض مثل السهام الكلام" ص 11، كل المشاهد السابقة كانت قاسية وعنيفة، تحمل صورة الفعل الحيواني المتمثل بافتراس للطريدة/للضحية، ويمكنني تخيل ما يحمله فعل "منقار النسر في العظم" من قسوة وعنف. ونجده يستحضر الأفعى في قصيدة " وحدي بجانب خيبتي": "أفعى مرقشة تبدل جلدها البني ... ويعزف رقصة الثعبان ... جرس الفحيح يطن في أذني وفي العتم الكثيف أدب محتضرا أنازع والطريق تلف لي قدمي كأفعى تشبه الأفعى" ص 80 و81، يحدثنا الراوي عن الأفعى وعن وفعلها/سلوكها، فنجدها حاضرة ومؤثرة في الراوي، وهي تبدو بصحية جيدة، "تبدل جلدها" ونشطة، وفحيحها المؤذي والنشاز مسموعا، "الفحيح يطن في إذني" بعدها ينقلنا إلى تأثرها هذا المشهد وهذا الصوت عليه، قائلا: "في العتم أدب" فهو لم يعد يرى ما يبهج في الحياة، فكانت خطواته تتعثر/مقيدة بتلك الأفعى. ذروة السواد الخارجي في قصيدة "فوق السماء" يصف الراوي حالة الخراب الكائن وكأنه يوم القيامة، يوم تسود الحياة وتنتهي، ولا يكون سوى الخراب والموت، ويذهب الضياء وتحل الظلمة: "تتصدع أقبية السماء تنسكب النجوم، ينسكب القمر وتنسكب فروع الشمس أشلاء أشلاء ترتبك الفصول يتجهنم جبين الفجر وتهلع اسراب العصافير فزعة من الندى تغرد في اليل تبحث عن جدول أخضر وعن وطن نور تحت الأرض!" ص26 تناول الطبيعة بهذه المشهد يؤكد حالة الخراب التي أمست جزءا اساسيا من حياة الراوي، فهو لا يرى في الكون إلا الخراب، فالسماء تتصدع/انشقت، والنجوم والشمس تنسكب/خسفت، ثم تنعكس تأثرات الكون على الأرض، "ترتبك الفصل، وتهلع العصافير" فلا يعود هناك حياة طبيعية في الحياة التي نعرفها، بحيث أصبحت العصافير تغرد في اليل، وعندما ذكر البحث عن جدول أخضر "تحت الأرض" كان يشير إلى العالم السفلي، الذي ذكره لنا "انيكدو" عندما مات، فهو عالم الأموات الذي يأكل فيه البشر الطين ويكسوهم الريش بدل الثياب. ذروة الخراب الداخلي يحدثنا الراوي عن الخراب الداخلي فيه، فهو يمر بحالة موت، حتى أن لغته/الفاظه أخذت شكل السواد والقتامة، يقول في المقطع رقم (6) من الكتابة بالضوء: " للعتم هواجس ثم هوزاجس ثم هواجس ثم لظى يتقاسم أعصابي: أخترت لكم لغة التابوت فعذرا إني مجتث مجتث مجتث كصنوبرة دكناء على السفح تتشمس عالقة في تربة عزلتها أوراقي تحت الرمل وأعصابي في النهر وجذعي في النار" ص43، أثر الظلام والعتمة ينعكس على الراوي، تجعله مضطرب غير متزن نفسيا ، يعاني فكريا، وهذا ما انعكس على اللغة التي يتحدث بها، لغة الموت، "لظى، مجتث، التابوت، عزلة، تحت، نار" فهو في جحيم أرضي، "اللظى والنار" يعاني من العزلة. عدم حضور المرأة كتأكيد على حالة السواد التي تظهر في الديوان عدم وجود ذكر للمرأة إلا في قصيدة "أشلاء" التي يستحضر فيها الراوي حبيبته والتي تخفف بشكل محدود من حالة السواد، فإذا ما استثنينا عبارة "آه حبيبة قلبي" التي كررها بين مقاطع القصيدة ومقطع "ويغسل وجهي برائحة الليمون ويمسد شعري، ويسند رأسي ويمسح عن خد الصبايا ويقرأ عنك الفاتحة" ص 34 و35، نكون أمام نص غارق في السواد، ونعتقد بأن هذا التغيب للمرأة لم يكن يعيه الراوي، حيث أنه يكتب من خلال عقله الباطن، يكتب في حالة ألا شعور، ولهذا كان الواقع يهيمن/يفرض ذاته عليه، مما جعله يهمل المرأة بشكل شبه كامل. التأثير الديني الثقافة الدينية حاضرة عند الراوي، فهي تشكل أحد أهم أركان الثقافة لديه، من هنا وجدناه يوظفها في قصائده والتي تشير وتؤكد حالة السواد التي يمر بها، فقصيدة "فوق السماء" ما كانت لتكون بهذه الخراب والدمار دون وجود وفاعلية الثقافة الدينية وحضور القرآن الكريم عند الراوي. ونجد هذه الثقافة في أكثر من موضع في فمثلا يقول في قصيدة "أشلاء": "ويقرأ عنك الفاتحة ويقرأ عنك، علينا، وعليك الفاتحة" ص35، ويقول في المقطع (5) من قصيدة الكتابة بالضوء: "ووجوه تضحك تعبس عزف لا شرقي ...لا غربي" ص41 ويقول في قصيدة "النهر" "في السراء والضراء" ص69 ويقول في قصيدة "من عزلتهم" "يا ربي سامحني قد جعت كثيرا سامحني يا ربي ساعدني ساعدني يا رب!" ص78و79، ويقول في قصيدة "خرز أزرق" : "وأصلي وأقرأ في ساحة الجامع الأموي" ص87، لا شك أن حضور الثقافة الدينية ساعدت الراوي على الخروج ولو جزئيا من حالة السواد التي عمت القصائد، وهذا يمثل دور الثقافة الدينية في التخفيف من حالة التوتر والغضب واليأس التي يمر بها، فهو يدعونا ـ بطريقة غير مباشرة ـ إلى الأخذ من تلك الثقافة التي تمنحنا الراحة والسكون وتريحنا مما نحن فيه من ألم وغضب. لم يقتصر الراوي عن تناول الثقافة الدينية الإسلامية، بل تعدها إلى الثقافة الدينية اليهودية، ففي قصيدة "الشرائع اليومية" نجدة يحاكي ما جاء في الوصايا العشرة التي جاءت في العهد القديم قائلا: "1 لا تنم < لا تحلم 2 لا تخرج < لا تدخل 3 لا تجع < لا تأكل 4 لا تعطش < لا تشرب 5 لا تسكت < لا تتكلم 6 لا تحصر < لا تبول 7 لا تحزن < لا تفرح 8 لا تكتب < لا تقرأ 9 لا تنظر< لا تسمع 10 لا تعشق < لا تكره" ص64، التناص مع العهد القديم جاء ليشير إلى حالة القهر والقمع التي يعيشها الراوي في ظل وجود هذه الشرعية/الوصايا التي تحرمه من التمتع بالحياة، أعتقد أن ربط العهد القديم بما تقوم به، بما تنفذه دولة الاحلال، اعطا القصيدة بعد رمزيا وتاريخيا، وكأنه يقول بأن هذا الأفكار التي تعود إلى أكثر من ألفين وخمسمئة عام لا تصلح لتكون شريعة/قانون يستخدم في القرن الواحد والعشرين. بداية الخروج من الأزمة بعد أن حدثنا الراوي بما يعانيه من قهر وألم، شعر بشيء من الراحة، فتحول حديثه الغاضب والقاسي إلى شكل أخف من سابقه، وهذا ما لاحظناه في النص الثاني من الديوان، فنجد هناك شيء من الأمل، حتى لو بدى خافتا، إلا أنه يعطي بصيص من الضوء، بعد أن خفت حدة السواد التي تحدث بها في السابق، فنجد في قصيدة "إلى أين أمضي" صورة تختلف عما سبقها، ونجد ألفاظ بيضاء على النقيض مما استخدمه في بداية القصائد: "صباحا ـ ومثل صباحات كل عام ـ أرتب شعري/ثيابي أعطر وجهي/شبابي وأمضي إلى ظلماتي وخوفي المرايا" ص82، بدون شك الحديث عن الصباح وما فيه من بداية ايجابية من خلال ترتيب الشعر والثياب وتعطير الوجه، فمثل هذا الافعال تشير إلى نقلة نوعية عند الراوي، فرغم أنه تبعها بالحديث عن القسوة والسواد، إلا أنها تمثل نقلة نوعية في سلوكه، وفي طريقة تفكيره. ونجد هذا الاتجاه نحو البياض من خلال قصيدة "خرز أزرق" التي يستحضر فيها دمشق ومعالمها، والتي يتماثل فيها للشفاء من ذاك السواد، واضعا الأمل في الخلاص/الانتقال إلى عالم جميل: "في دمشق التي في القلوب لها شجرة ومنازل عامرة وجداول ماء في دمشق التي يتماثل حاضرها للشفاء المكثف كل العواصم آيلة للنهوض المبارك" ص85، فهنا كان الأمل والرؤية المستقبلية حاضرة وفاعلة في الراوي، ولهذا وجدناه يكاد يتخلص من أزمته تماما، فاستخدام عبارة "كل العواصم آيلة للنهوض المبارك" تأكيد على حضور الأمل والتخلص من السواد السابق. اعتقد بأن هذه القصيدة تعتبر خروج عن النص الأسود الذي طغى في بقية القصائد، وهي أكثر القصائد بياض، فنجده يختمها بهذه المقاطع: "نساء دمشق ستولدني وأعمد في بردى وأصلي وأقرأ في ساحة الجامع الأموي وسبع نساء حوامل يرنني ينتظرن حلولي بلا كلل في دمشق التي... سأظل أكابدها تتلاشى غيوم الجحيم يؤجل أسبابه الموت ويمضي إلى موعد قادم في المساء وأمضي أنا لأقابلها" ص87، وكأن الراوي يقول لنا بأنني تخلصت/تركت السواد وراء ظهري وها أنا أتجاه نحو الشروق، نحو البياض. الديوان من منشورات مكتبة كل شيء، حيفا، الطبعة الأولى 2016.
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بداية رواية السجن في فلسطين -المفاتيح تدور في الأقفال- علي ل
...
-
جذب المتلقي في ديوان -بياض الأسئلة- سليم النفار
-
قسوة المضمون في -الساعة الواحدة صباحا- مالك البطلي
-
الصوفية في ديوان -كأنه فرحي- محمد ضمرة
-
المعرفية التاريخية والجغرافية في -رواية قبلة بيت لحم الأخيرة
...
-
المكان والإنسان في مجموعة -رسول الإله إلى الحبيبة- أسامة الع
...
-
من يحترق فلسطين أم إسرائيل؟
-
الغربة والوطن في قصيدة -أبحث عن وطني في وطني- نزيه حسون
-
المدينة والمرأة في ديوان -صورة في الماء لي ولك الجسد- سميح م
...
-
النص الساخر في قصة -النباح- عصام الموسى
-
الحيرة في قصيدة -حرف على الهامش- وجدي مصطفى
-
النص الجديد في ديوان -بائع النبي- سلطان القيسي
-
الابداع والتألق في ديوان -المسرات- مازن دويكات-
-
روح الشباب في قصيدة -جنة الله بقرار ثوري- مصباح حج محمد
-
مداخل إلى ديوان -نهر الهوى- جاسر البزور
-
سرد الوقت في رواية -آخر الحصون المنهارة-
-
أثر الجنس في العقل الباطن للسارد قي رواية -آخر الحصون المنها
...
-
تعرية المحتل في رواية -آخر الحصون المنهارة- مشهور البطران
-
الأرض في قصة -رسول الإله إلى الحبيبة- أسامة العيسة
-
السواد في قصيدة -مديح متوحش- كاظم خنجر
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|