مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 5369 - 2016 / 12 / 12 - 21:42
المحور:
الادب والفن
مسح ضوئي
قل أعوذ ....
مقداد مسعود
المثقفات اللواتي يشكلن / المثقفون الذين يشكلون .. معلما عظيما من معالم الثقافة في أي بلد ،لا : ينتسبن - ينتسبون لذكرى متخثرة والكتابة عنهن / عنهم ليس من أمراض تثبيتات السعادة والأنشغال بمنجزهن – منجزهم هو الأشتغال الضروري ، وعلى الرائي إن كان دفان موتى أن يميز بين الاشتغال على نصوص الغائبين والغائبات وبين عملية تحنيط الجثامين ..
(2)
الضرورة المعرفية لاتعيق المشاريع الثقافية الأخرى بل تزيدها عافية ً ، أما ثوابت الحراك الثقافي الدورية : اتحاد الادباء - ملتقيات – منتديات – مهرجانات سنوية ، فهذه فرصتها لتثبت جدراتها بعيدا عن صراع الديكة الذي هو دائما خارج النص !!
(3)
الحراك الثقافي هو الشارع الأوحد الخالي من مصدات الكونكريت ومن السيطرات والسيطرات الوهمية .
(4)
علينا التفريق بين المفرقعات الملونة ، وبين الكواكب السيارة في سماء الثقافة العراقية
(5)
مَن يبادر ويخلّص الثقافة العراقية ، من المصابين بأوهامهم ((الثقافية )) ؟ من يحطّم مراياههم المقعرة / المحدبة ؟ خصوصا وهم في مراكز النفوذ والقوة
(6)
إلى كم ونحن نكررالخطاب الثقافي السابق بكل آلياته ؟
(7)
متى تظهر أصوات شجاعة وتقطع هذا البث الرديء للمهزلة في ثقافتنا العراقية ؟ وتيمم شطر جهة عذراء، لم يطثها موظفو الترويج الثقافي ..!!
(8)
ماالذي يمنع أن نعقد مؤتمرا ثقافيا ، نناقش فيه ماجرى ويجري في الثقافة العراقية منذ سقوط الطاغية حتى يومنا هذا ؟ لنرى جميعا كم نسبة المتغيرات الجديدة ، مقارنة بالثوابت الثقافية التي لم يقطعها حتى سقوط الطاغية ؟ ماهو الجديد في
الحراك الثقافي منذ 2003، وماهي معوقات التجديد ؟ ولماذا هذه المراوحة في مكان مؤطر بالفضائيات ؟!
(9)
لكن مافائدة مثل هذا المؤتمر ، إذ سيبادر المروجون أنفسهم بتلويث ماتبقى على الأرض ؟!
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟