أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رجاء قيباش - يا سيد زماني














المزيد.....

يا سيد زماني


رجاء قيباش

الحوار المتمدن-العدد: 5369 - 2016 / 12 / 12 - 19:48
المحور: الادب والفن
    


قصيدتان من ديوان ((صرخة قلب محتضر))
________________________

يا سيد زماني
________

يا سيد زماني
لك أن تعانق عتمة الجنون
تسبح دما في شراييني
لمست روحي فيك
تلبسني جلدا من نور يقيني
ها هي رموشي
تحجب نظراتي إليك
نسيت
فغفوت في عيون القمر
لعل نوره يحييني
أناجي الحلم الضائع
بين سراديب المحال
فما بال الريح
تسير بما لا تشتهي ظنوني
أتنفس نسمات الوله
أردد تراتيل الهوى
سهاما تغتال سنيني
ألم تكن روحا تلف جسد الشمس
تدفيني
يشرق الصباح من حضن سهري
يعزف أشواقي إليك
على أوتار صدى أنيني
هات عيونك
لندشن قصر حيرتي
نمارس طقوس الاشتياق
حضن بارد في ركن الغياب
نسمع نبضات الروح
تأ سرني
تغتالني
مأساتك تنسيني
يا سيد زماني
ما ذنبي أنا
إذا تعلمت الكلام
على ضفاف شفتيك
وهبت شهقات روحي قربانا إليك
فأنت
قبل أن تكون أنت
كسوتك ثوب حناني
زينتك بعطر وجداني
قدري أنت
يا سيد زماني

((الشاعرة المغربية رجاء قيباش))

-------------------------------------------------------

في ذمة العشق
________

في ذمة العشق
عذابك مباح
أوراق الشجر
تكسر مسافات الوجع
متحدية غرور الرياح
تغزل إسمك
على ضفاف نهر الزمن
متوسلة
طالبة السماح
فيختلط فيها
عبق الحزن
بأريج الأفراح
تهجرين أبراج الأمل
باحثة عن تراب
يواري عورة الجراح
يرفع آذان الهيام
في صوامع الوجع
صلاة جنازة
عصفور فؤادك
مكسور الجناح
تترحمين
في أضرحة القلب
على أعز الأرواح
تهربين
من جحيم التيه
مسافرة
في سماء الصياح
لعل بزوغ فجر العشق
يضمد وخز حروف
كانت
كطعن الرماح

((الشاعرة المغربية رجاء قيباش))

------------------------------------------------



#رجاء_قيباش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رجاء قيباش - يا سيد زماني