أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - ذبحوا آشور ونجت ألواح الطين














المزيد.....

ذبحوا آشور ونجت ألواح الطين


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5367 - 2016 / 12 / 10 - 20:54
المحور: الادب والفن
    




ذبحوا آشور ونجت ألواح الطين
خلا التاريخ من فاجعة ذبح نمرود بأيدي طَغَام الرِذال *
وغالوا في الضِغْنِ ظَنَّهم سلبوا
من خَوالد الراسيات الذِّماء *
وما نهب النفائس إلّا بُغض حِقَبٍ خلعت قيد بصرها
وارتقت قمم المجد بعد أن عَضَّها الدهر زماناً
ولم يدركوا لوح الطين شَقَّ عَصا
طُغيان عُفاش قومٍ غَصْباً بالبُرَحاءِ *
وتناسلَتْ بين الأمم أقباساً لنيل العُلا
رغم نهيق أشائب الرعاع *
وإن سال المداد من زينة نقوش الصور وعذب الكلام
تبقى مصونةً بعهدة ذاكرة الزمان
تتباهى امام الخلق بأسفارحروفٍ
مَدَّت جسورها ودانت سدرة السماء
لتسقي ظَمْأى التخاطب في قراءة الصحف
كما يدُّر ضرع السحاب ماءً قَرُوراً
لِتَرِّف الأرض من سَلساله ريقها *
ومهما صَيَّروا البدائع خراباً يبقى اليراع
خالداً لم يصله المنون رغم الرزايا *
وعاتق الثُرَيَّا شاهدٌ على طراز حروف نمرود *
بخيوط الشمس لينير الأرض بسيماها
ونسوا كيف تتراءى حمامة الفرات ( سميراميس ) بشعرها المجدول
وبالخَلْدِ تُزَيِّن معصمها *
وكيف يشِبُّ خِمار عشتار رونقاً
وقبس تموز يزيد القمر حسناً وبهاءا
..........................................................................
*ألطَغامُ .. أراذل الناس وأوغادهم
*طغام من الطير والسباع الرذال
*ألخوالد .. ألجبال
*ألراسيات ..ألجبال الثوابت
*ألذماء ..بقية الروح
نِفاس جمع.. نفيس أونفائس
*عُفَاشَةٌ من النّاسِ بالضّمِّ وهُمْ مَنْ لا خَيْرَ فِيهِمْ
*ألبُرَحاء ..شِدَّه ومشقه..أذى وشر
*ألأشائب .. خلاط من الناس يجتمعون من كل أوب وصوب .. ألرعاع ألسوقه
*سلسالاً .. شرب ماءً عذباً صافياً
*أليراع ..قصب يتخذ منه الاقلام
*ألمنون .. الموت
*عاتق الثريّا .. كوكب
*ألخُلْدُ .. ألسِّوارُ



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم عزيز أنت
- عَلَّمتني أن أرسمكَ بعينيَّ
- حبيبي يقرأ طالعي
- جيدكِ بنظر الشعراء
- نينوى يفزع لها التاريخ
- مهلاً حبيبي
- يسألني العطر
- ما أروعكَ في الليل
- لِمَ تَشُمكِ العصافير
- لا تسألي متى أحبَبْتُكِ
- في حَيِّنا العتيق
- أُغَربل الصدى لأسمعكِ
- كوكبٌ أفَلَ عَنّي
- مَن شَغَلَكِ عَنّي
- ها أنتِ بكَفِّي كالقمرِ
- عبير ملكة ألليل
- ناعمةٌ كالحرير
- رُدّي عَلَيَّ
- حينما أقبلتي
- ميعةُ عيناكِ للهوى


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - ذبحوا آشور ونجت ألواح الطين