أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - كفاءات علمية متى تنصفها وزارة التربية؟














المزيد.....

كفاءات علمية متى تنصفها وزارة التربية؟


سلمان داود الحافظي

الحوار المتمدن-العدد: 5367 - 2016 / 12 / 10 - 20:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدكتور محمد افبال الصيدلي وزير التربية في العراق. لم اتوقع وانت الاستاذ الجامعي لعقود من الزمن ان لا تكون الكفاءات واحتضانها في تطوير مؤسسات وزارتك نصيب من اهتمامك. في كل بلدان العالم تكون لهم الاولية وتتسابق عليهم مؤسسات الدولة لاحتضانهم لانهم يتحلون بالجدية في العمل والابداع في مجال اختصاصهم, ما ان اعلنت ناتئج التعيينات في عدد من الحافظات ومنها محافظة بابل, حتى تبين لنا ان الضوابط التي وضعت للتعيينات قد حرمت كفاءات تربوية وعلمية , من اخذ دورها في تطوير مؤسسات الوزارة ومدارسها ورفع المستوى العلمي الذي نحن في امس الحاجة له في وقتنا الحاضر ونحن نحارب عصابات داعش, التي على مدى 3 اعوام حاولت ارجاعنا الى العصور المظلمة والجهل والتخلف, من خلال تدمير جامعاتنا ومدارسنا وحرمان مئات الالاف من الطلبة والتلاميذ من التعليم, أنا ومثلي عشرات الالاف من المتابعين لشان التعيينات على ملاك وزارة التربية, اصبنا بصدمة حين اطلاعنا على رسائل ومنشورات عشرات الخريجين من الاوائل على معاهدهم وكلياتهم ولم يعينوا, ليس من المعقول وزارة تهدف الى تطوير التعليم ورفع المستوى العلمي للطلبة والتلاميذ, تترك ماجستير رياضيات بمعدل 86 دون ان تزج به في مؤسساتها التعليمية, هل من الصعوبة ان تقوم اللجان التي وضعت الضوابط للتعيينات ان تضع شرط تعيين من يزيد معدلة عن 85 فما فوق دون منافسة او طلب حاجة, الا يعلم الجميع ان معظم طلبة المراحل المنتهية للدراسة الاعدادية والمتوسطة في العراق, ينخرطون في الدروس الخصوصية ويدفعون ملايين الدنانير بسبب عدم كفاءة من يدرسوهم او عدم كفاية ايام الدوام لكثرة العطل؟ كتبت هذة المقدمة وانا كلي ثقة ان وزارة التربية ستنظر عاجلا ام اجلا في موضوع اصحاب المعدلات العالية , وهنا اضع مقترحا بين ايديكم ومادمنا في بداية العام الدراسي وهناك مجال لزجهم في مؤسسات الوزارة التعليمية, ان يخصص وزير التربية الف درجة من الدرجات التعويضية لكل محافظات العراق , يعين بموجبها اصحاب المعدلات العالية والاوائل على المعاهد والكليات التربوية , وتحديد سقف كان يكون من معدل 85 فما فوق للاختصاصات العلمية و90 فما فوق للاختصاصات الانسانية, توزع هذة الدرجات حسب النسبة السكانية لكل محافظة , او يطلب السيد الوزير برفع ملفات هذة الفئات الى مكتبة من فبل المديريات ويشكل لجنة لتعيينهم حسب اعلى معدل للدرجات التي يستطيع تخصيصها.
وصلتني رسائل من الفائقين والاوال اخترت بعضها ليطلع عليها المسؤلين في وزارة التربية( زهراء حيدر عبد الحمزة معهدالمعلمات بابل للعام الدراسي 2014-2015 معدلي 98.5 والاولى على الدفعه بدون اضافه مع ذلك لم يشملني التعيين ولا الاعتراض لم يحق لي الاعتراض على الاقل مني في المعدل لانهم من سكنه الاقضيه والنواحي ولا توجد حصه تعيين لي في المركز .. هذا هو العدل حسب تقسيم وزاره التربيه وبذلك حرم الكثير من اصحاب المعدلات العاليه جدا والاوائل من حق التعيين والسبب واضح .. ضاعت احلامنا
زهراء كريم: انا معدلي٨٥،٦ مع اضافة١٠ درجات كوني محاضره اميه بأربع أوامر اداريه لمدة أربعة سنوات أحاضر خارج المركز في قرى النيل وأصبح معدلي٩٥،٦ قسم علوم رياضيات لسنة٢٠٠٨ لم يحق لي الاعتراض وقدمت شكوى في الوزاره ولكن بدون فائده لكون حصة المركز فقط
أتمنى من أعلام وزارة التربية ان يتابع ماينشر في وسائل التواصل الاجتماعي من مظلومية العشرات من الكفاءات, ويتم ابلاغهم بالحضور الى مقر الوزارة ودراسة طلباتهم وايجاد السبل التي تمكنهم من اخذ دورهم في رفع المستوى العلمي, العراق لن ينهض ولم يتطور الا عندما تقوم مؤسساته باعطاء علماء المستقبل مكانتهم التي يستحقوها.



#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قادمون يا نينوى في يومها ال 45
- الكفاءات التربوية متى ننصفها؟
- معلمو العراق يتظاهرون غدا
- دور وسائل الاتصال في قادمون يانينوى.
- عملية قادمون يانينوى في يومها السادس.
- قادمون يانينوى... معركة الحسم .
- مشكلات تربوية تنتظر الحلول.
- تحرير نينوى.... وما مطلوب من اهلها.
- مكتب الدكتور العبادي... للأطلاع.
- أزمة السكن ... حلول مقترحة.
- وزير التربية الدكتور محمد الصيدلي... للتفضل بالاطلاع.
- الشرقاط في ساعات التحرير.
- محنة موظفي العقود في بابل.
- عوامل نجاح معركة تحرير نينوى.
- وزيرة الصحة العراقية ... للعلم.
- تحرير الخالدية... بقلم شاهد عيان.
- رحلتي السادسة الى جمهورية ايران
- خالد العبيدي و(قلب الطاولة)
- بابل تبحث عن حقيبة وزارية.
- أصلاحات العبادي وقوت الفقراء.


المزيد.....




- موزة وشريط لاصق..عمل فني مثير للجدل يظهر من جديد في مزاد
- مسؤولة أممية: جميع سكان شمال غزة يواجهون خطر الموت
- -إكس- تعلّق حساب خامنئي بالعبرية بعد 24 ساعة فقط من إنشائه
- مصر.. حكم مشدد على شاب ارتكب جريمة ثأر
- -أشرار-.. استطلاع يكشف آراء الناخبين الأمريكيين بالحزب الذي ...
- نجوم تركيا على أرض مصر وتفاعل جماهيري كبير (صور)
- مراسلنا: مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي لمناط ...
- اغتيال مدو على رؤوس الأشهاد..  وليمة الزعيم الحديدي الأخيرة! ...
- المهاجرون يخلفون وراءهم دراجات هوائية بقيمة 30 ألف يورو على ...
- مصر.. قرار يضع شروطا لسفر بعض السيدات إلى السعودية


المزيد.....

- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - كفاءات علمية متى تنصفها وزارة التربية؟