ختام حمودة
الحوار المتمدن-العدد: 5367 - 2016 / 12 / 10 - 16:18
المحور:
الادب والفن
وِعَـساكَ تَسْمَعُ ما أقولُ عَساكَا
أَتَــظُـنّ يَــوْمًـا أنَّــنـي أَنْـسـاكـا
إنَّ الـقُـلوب إذا تَـعـاظَمَ شَـوْقها
هَزَّتْ مَدَى الذِّكْرى وَما أدراكا !!
يـا أنتَ إنّـي لَـوْ وَصَـفْتُ تَظَلُّمي
لَـتَـشَـقَّقَ الـصـوّان مِــنْ بَـلـواكَ
إنَّ الـــغَــرام كَــثــيـرَة نَــزَواتــه
إيّــاكَ مِــنْ نَــزَقِ الـهَـوى إيَـاكـا
أنــا إنْ أَتَـيْتَ يَـفِرّ مِـنّك تَـصَبُّري
وَأذوبُ فــيــكَ وَأّفْــقِـدُ الإدْراكـــا
حــاوَلْـتُ فِـعْـلا أنْ أَكُــون قَـوَيّـة
وَعَــجِـزْتُ صَـبْـرًا إنْ بَــدَا مَـرْآكـا
نَـظَـرات عَـيـنْي لِـلْمَلا مَـرْصُودَةٌ
وَتَـعَسْكَروا عِـنْدَ الـسَّرابِ هُناكا
وَعَتا الْهَوى وَتَغَبَّشَتْ فيهِ الرُّؤى
وتَـحَـيَّنوا حَــوْلَ الــوُرودِ شِـبـاكا
أشْـكـوكَ قَـلْبًا صـارَ فِـيّ ضَـحِيَّة
مــا زالَ يَـحْـلم أنْ يَـكونَ هَـوَاكا
فيكَ احْتَرَقْتُ وأيْبَسَتْكَ قَصائِدي
لِـتَـعودَ تَـذْبَـح لَـوْعَـتي بِـدَهـاكا
لَـمَّا الْـتَقَيْتُكَ كُـنْتَ أنْـتَ مُـوَدِّعًا
وَتَـقـارَبَـتْ مِـــنْ كَـفَّـتَيَّ يَـداكـا
وَبِـلا شُـروحٍ قُـلْتَ لـي فَلْنَفْتَرِقْ
وَمَـشَيْتَ فَـاحْتَرَقَ الطَّريق وَراكا
وَتَـحَطَّمَتْ أرْكـانُ كُـلَ مَشاعِري
وَمَـشى الـنَّهارُ يَـجُرّ فِيَّ خُطاكا
وَتَـملْمَلَتْ حُـزْنًا عُـيون قَصيدَتي
وَتَـسـارَعَـتْ شَـهَـقاتُها بِـمَـداكا
آمَـنْتُ أّنَّ الْـحُبّ مِـنْ صُـنْعِ الوَفا
مـن قـال إنّـي مـغرم بسواكا !!
ستوكهولم. قصيدة.( وِعَـساكَ تَسْمَعُ )
#ختام_حمودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟