|
طقوس ما بعد الوحشة!
يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5366 - 2016 / 12 / 9 - 17:11
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة ..............
أبي، كثيف الشعر الأبيض حين يتكاثر على صدره ويديه وحاجبيه ، بقامة أميّل للطول،، لم يكن قبلياً صرفاً، بل مؤسساً لصلابته المقدسة في مواجهة ازدحام الرزايا، عندما كان يأخذني لعمله وهو الأجير في السكك الحديدية ( غربي بغداد ) ، ويرى عيون العمال أمثاله تستطلع شجرة قامتي النحيلة. كان يحك شحمة أذنه بنشوة ندية، تترسب في روحه مليكة الثقة في عمق من شعور بالانتصار أخيرا، فيشمخ في شهية مكتنزة أمام العيون، وكأنه يقول لمن حوله " نعم .أنه ولدي الذي استطعت إنقاذه من براثن الموت؟. هو من سيرثني ". كان لي أخوة خطفتهم المنية صغارا ويافعين. وكان حين يتذكر هذا، يستشعر بالفجيعة تخطف قلبه، لذا يحدق بيّ طويلاً ثم يضمني إلى صدره، مخلفا على وجهي بعضا من رائحة دخان سجائره، بعدها يبتسم متنشقا الهواء، وكأنه، على رغم ما فيه من رضوض الزمن، يمد لسانه، لمكان خفي ليقول مشاكسا وباستهزاء " تباً لكَ .. ها هو معي " ! في كل عشية، وقبل منتصف الليل، كنت وأنا الصبي المشاكس، تجدني أنط بين عربات القطارات، يهس الحصى تحت حذائي الرياضي الأبيض الخفيف، ملأ جيبي خرزات زجاجية ملونة، وشيء من رطوبة الليل، متسللاً تحت حديد العربات الصلبة الهائلة نحو خبايا صرت اعرفها في تلك الظلمة، حيث الحماسة النقية تستحيل، تدفع بعض الكلاب وبعض من قطط سائبة تهرب من مبائتها تحت تلك العربات لتلوذ لمبيت آخر بعيداً عني. شيء فريد كان يتنفس في صدري محولاً الخيال البارد إلى طيف عذب. " الآن ، وأنت تعيد مسلسل المشهد، ما عادت تلك الصور شيء من بعض الذكرى، بل مجموعة رسائل كريمة تحدد فيك آجالا وعناوين ونبوءات. تتذكر كيف أن تلك العربات، بحجمها الهائل البارد، كانت تغدو كما طفل تعطي يديها بلا حول أو قوة لتنزلق جذلة خلف قاطرة القيادة، كما لو أنها نبت على طرفيها جناحين لطارت كما يطير رخ عجوز. لم تكن غبية تلك الرسالة التي بعثتها لمجموعة رجال يحسنون مهنة الخطر وفي قلوبهم هاجس الحب، ليحجزوا لك مكانا بينهم. كان ذلك شيئا ذا أهمية كبرى وأنت تمارس أولى مغامرتك الكبيرة، وكأنك تختار قبعة رخيصة الثمن، أو طبيعة هزلية مناسبة لحياتك. كنت تسمع الجلبة الصاخبة المثيرة للحماس تفتح فيك فيما بعد فجوة لخشونة رطبة نورا رشيقا لحياة الحب والسحر والشعر والبكاء أيضا. تلك كانت أولى رسائل فلسفة العربات الحديدية الباردة التي كانت ترسم في عقلك أبعادها. وحين اقتربت يوما من فتاة بلون الحنطة لتكشف لها عن حبك الصغير، لا أحد كان حولك، ولا حتى طائر غير خجلك الصغير وزخة خفقات قلبك، وبقليل من الشجاعة وقلة دراية استطعت أن تدس بيديها رسالة حب صغيرة مملوءة بالنور الغامق وكلمات ذات أجراس تنزلق قافزة على حجر. تلك كانت أولى مهاراتك. ما كان ثمة سياج في شكله المعتاد اليوم ما يفرز سطح بيت عن سطح بيت مجاور في منطقة شعبيةـ إلا عرضا لغرض تحديد بسيط لملكية عقارية عن أخرى. إلا عندما، وفي وقت متأخر،عندما أحسست أن الأريج الزكي، بينك وبين جارتك المطلقة، وما ينبعث من بين السيقان المتقاطعة على بعضها البعض من موائمة على نوافذ ثلاث : طعم ولون ورائحة. تتحرى طعم الملامسة لأبعد مداها، ولون المكر الجسدي لأحداث الجلبة، ورائحة النشوة متينة الأضلاع، تسقط ميتة حين تتحاذى وتتخلص من قشورها. في واحدة من تلك العلب الحديدية الباردة، عندما كنتما تلتقيان، أنت الفتي وهي المرأة في ثلاثين عمرها. كنت |أنت مجرد مستكشف لما يحدث بين قطعة المغناطيس وبين قطع المسامير من نفور والتصاق، كانت هي الشبيهة ببطن ثمرة جوز الهند، لدنة، ومتكدسة، وهناك، ضاجة داخل بقعة حياتها الوحيدة.. ضيقة في منجمها البارد، قبل أن يفاجئ حنجرتها خنجر أخيها ليرديها إلى أقليتها المنفرطة ذبيحة في آخر لحظة من لحظات يقظتها. الكلمة تتحول إلى إله.. إلى مستكشف لما تخلفه من ضرورة، وحين يتحول الصبر إلى مقتبس حياتي، حتى لو كان حجارة، أو إلى ينبوع يتدفق. وكما على " الفراكَين " أن تموت واقفة على سكك مهجورة، كنت تنتظر لمسة ناعمة الملمس لجبينك، وليل بنجوم تشد شغف عينيك لحقول كالحلم لا يصعب تحديد مواقعها ولا مغلقة ملامحها ، وفي النهار شمس لا تشعر بخوف. عندما راحت العربات بعضها يتوقف ثم تموت من بردِ شديد، وبعضها لا تلوي على شيء، ابتعدت المسافات، وتأخر الوقت. أشياء طافت على السطح، وأشياء هوت إلى قعر مجهول. ستائر انسدلت، وسيدات كما الحجرات أغلقن الأبواب عليهن وكففن من الاستغراب لما آلت إليهن حياتهن. مجموعات من الصور الأبدية كانت تتساقط إلى اختراق شاقولي وحشي لمجهول يواكب طيرانه همس أجش من أسف متكرر وحيد. وكيف أن الفراسخ الممتدة بين الشمس والأرض تحولت لبهو بين غرفتك والخارج. وكيف كنت تبحث عن عباءة بالية تستر جسدك البندقي العتيق، وكيف ستبقى رهين الظروف مثل علامة انصراف دائمة ومتوقفة كما عربة عجوز وحديدية باردة. أحببت يوما، أو تمنيت، أن تكون لك مزرعة بمساحة ما، وفي مكان ما ليس على التعيين، لتقوم عليها بتربية بعض الطيور الداجنة، أو أي أليف من الحيوانات الصغيرة البرية، كما أشترط عليك الحلم، أن يعيش معك زوج من الخيول.. فرس وحصان، وثمة كوخ صغير وبعض متطلبات العيش البسيطة. قلت أن تلك المتطلبات ستحتاج حتما لقنينة خمر أو نبيذ دائمة الحضور ولكأسين أيضا. كنت تفكر بشكل جدي أنك ستكون حتما بحاجة لتلك الكأس الثانية، ولضرورة أن جاء زائر يود أن يشرب معك كأس أو كأسين وأن تتحدثا لبعض الوقت. قرأت يوما قصيدة لا تتذكر الآن قائلها، كانت تحت عنوان " حرب الشفاه ". وكنت تقف طويلا عند بدايتها: " بيني وبينك تولفية نحول الضوء متاعا لمسار الوقت ومن تناثركِ في الركام تسفحين عطرك الماجن وتخفين فراغا لقسوة لا تبرد وأشيعكِ تحت ظلال الوحم...... ". أنت تحب الضوء. وتحب أن ترى ما يحدث لك عندما تسفح أنثى عطرها الماجن معك يوما. حياة كانت مجموعة قسوات باردة ، وغالبا ما كان يعيش مثل متاع لمسار الوقت.. ويكره أن يبقي خلال المسار ضحية لظلال الوحم. فقط لأشياء بعينها. عندما تفكر بأن يكون لك جمهور واسع من مشاعرك، عليك أن تفكر بكيفية وضعية رأسك. كيف تضع خريطة طريق واضحة في عالمك الداخلي يستطيع رأسك استيعاب ما تود التفكير فيه. أنه رأسك فحسب فكن دقيق العناية به. ريما لاحقا ستفكر به على نحو أفضل. بالأمس قالت لك زوجتك: ــ أنا أواجه مشكلة في ترتيب أغراضك! قلت ولأني أخاف أن أواجه سلوكها بشيء من الحماقة، تركت نفسي تقفل على تلك الملاحظة الرديئة. لذا قلت بصوت مائع نوعا ما: ــ أنا آسف بشأن فراغ رأسك من أي حزن في الفترة الأخيرة. الحقيقة لم تكن تعني بقولك هذا أي شيء. فقط كنت تحاول أن تزوق مزاجيكما ببعض التلميحات الممكنة. كانت لها شفتان مزمومتين على الدوام حتى في أفضل الظروف التي يتوجب عليها أن تكون امرأة تشعر بأنها أنثى لرجل يتشوق لأنثى. حاولت أن تقول لها وهي ما تزال مزمومة الشفتين: ــ تصوري ها أنا أحبك رغم أنك قلتي للتو شيء غير مناسب. الغور في داخل شخص ما، يحتاج لخارطة طريق واضحة. الشيطان وحده يعرف أي الطرق يمكنه التسلل غبرها لأعماقنا دائما. ــ لحظة واحدة ، أحتاج للحظة واحدة لكي أرد عليك. قالت دون أن تترك لشفتيها فرصة للراحة. مع هذا حاولت أن تكون أكثر استجابة لمشاعر تحاول أن تكون عليها أمامها، لتبدو على غير عادة من حاولت الدفاع نفسك بدل الهجوم. عندما أدارت ملعقة الشاي في الكوب الصغير، لاحظت كيف كانت تدير شفتيها المزموتين توافقا مع دوران ملعقة الشاي الصغيرة داخل الكوب الصغير. فكرت بتلك الطيور الداجنة التي تود أقتناءها في المستقبل. كما تخيلت لون خرزات عيون الأرانب التي كانت ستنمو وتتكاثر بصورة غير اعتيادية. وكم فكرت كيف سيكون حالك مع زوجيّ الخيول أيضا. وكيف لو أنك ستتعرض في تلك الأيام المقبلة إلى شيء من الهزال أو عندما ستصيبك الحمى لامرأة لا تفكر بشيء كما تفكر الآن بكيفية التخلص من بعض أغراضك. أو بكيفية تدوير ملعقة الشاي الصغيرة من غير إيحاء يجعل الأمر طبيعيا. وقبل أن تجيب أو أن تنتظر إجابتها عليك، تحركت نحو درج في مكتب عملك لتخرج قنينة المشروب التي تناولت نصفها ليلة أمس. وضعتها على سطح المكتب الخشبي اللامع الصقيل. داخل المطبخ، ثم كيف عدت بقطعة ثلج أعددتها بدون عناية لتضعها داخل القدح الذي ملأت نصفه بالمشروب. نظرت إليها. عندما لاحظت ما فعلته للتو تركت الملعقة وكوب الشاي. ثم قامت نحو سرير نومها من غير أن تشرب حتى قطرة واحدة من الشاي الذي تصورته أصبح باردا. لو كان لك صديق الآن موجودا ويرى ما يحدث لك ولزوجتك، لسألته: ــ ما رأيك صديقي؟! وسيكون بكل تأكيد مثلك محبطاً بصورة جلية ليكسب مشاعر ذلك الصديق ليجعله يقف في صفه، ليس لشيء سوى أنه سيدرك أنه بدا يحسن العمل بخارطة الطريق المقترحة. كان ذلك مهما بالنسبة إليك لأدراك أنه أصبح هذا الصديق ذا أهمية أو سيصبح أمام زوجتك التي بدأت تخونها الذاكرة وتنسى قدراتها على إدارة الأمور. أو كيف كان عليك أن تتعامل معها بالطريقة التي تجعلها سعيدة دائما. خصوصا عندما تريد هي أن تعاملها كأنثى تدرك مواضع إثارتها. منذ زمن طويل ولحد اللحظة التي تمنيت فيها الحصول على مزرعة الحلم، كنت تطارد رغبة من نوع خاص، تقول زوجتك عنها " البحث عن شذا الحب ". ومع جمال وأهمية تلك المطاردة، إلا أنها كانت توقعها في براثن الغيرة أحيانا. لم يجرئ أحد منكما القول إنهما بلغا النرجسية وعمقها. في تلك الليلة انهمر مطر شديد، لكنك وطوال استمتاعك بصوت المطر الساقط كالنغم المقلق على سطح الغرفة، كنت تشعر بشيء من القلق. قلق.. قلق لا تعرف لماذا كان ينتابك رغم أنك قبل لحظات قد نجحت أن تكون أنت وإياها شبقين كما كنتما بالأمس البعيد. وكيف كان المطر يراقب صوتيكما في لحظات تساقطكما. وقبل أن يأخذكما النوم لعالمه، كنت تشعر بالارتباك. كانت بعض القاطرات البخارية تقطر على الجوانب ماءا حارا. وكان البخار كثيفا يغطي العربات الملولة. لكنها لم تكن تقدر أن تلوي رقابها لناحية خارج المشهد. في أحدى المرات ، سألتك الفتاة التي جعلتها تقرأ رسالتك الأولى في الحب مرات عديدة في اليوم: ــ " كيف تستطيع كتابة الحب هكذا "؟! لم تجبها، إنما رحت تقضمها. كل ما فعلته، أنك بكل ما فيك من شبق شفتين ولسانا ولثات، رحت تفرط نشوتها بملامسة ما يسكن تحت قديفة هذه الخوخة الطرية اللذيذة من ثمر مبطن وأنت تلتهمه بكل السحر. من يومها كنت تترك نفسك سابحة بلا هدى أو ترتيب، بباطن الكتب الجليلة وبما تختزن من عوالم عبر الكلمات والسطور. في صباح اليوم التالي، عندما كنت تقف أمام المرآة، أحست زوجتك بحاجة عارمة أن تقول لك ، بأنها ليلة الأمس وقبل أن تنام وأنت تعطيها ظهرك، ودت أن تخبرك بقول" كم بودي أن أشعر بأني عشيقتك "!. وكنت أنت تشعر بذات الشعور. لتجيبها: " قبل أنام تماما، شعرت، حسناً ليكن لنا ذلك ". وكانت مدن الزينة تود أنا تقول ذلك! ثمة أرض تتنوع بالاشذاء السحرية وبالأقدام والتواريخ، أحيانا تتجول عليها مسحوباً من خطامك، عربات اللغز والمعنى المكبوت، خلف قاطرة حارة. كأنها جرار كانت يوما محملة بالسحر وبالمقاطع، على أطرافها تطير العصافير مرتفعة مرفرفة ، وثمة وديان تتوزع على المدار، وسلسلة من نفوس لرجال ونساء لا عد لهم ولا حصر، يتحركون كما الأخيلة الطفلية. وحين يجتازون غضون البحر المغبرة، يبدون كالأصنام الميتة تمضي عبر شواهد القبور، وعندما تلج عالمها تحت السقوف ليلاً ، تسقط نحيلة في ضمير النوم. أما الغطرسة الضامرة، التي ورثتها من أبيك بعد طحنت العربات ساقيه، فقد كانت مغزولة كالأفراس بأسنانها المصطكة، حين تتحرك إلى أبد ارباض عشبية، تتحرك كعائلة، ملتحفة بثياب بروزها المتشابك، وحين تتوسع تميل إلى غائية جسدها قرمزية، ومجيبة كالصيف.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سعير الياقوت...
-
لفافة تبغ...
-
رفقة ..
-
مساحة حقول المتطلبات قصة قصيرة
-
لدبيب الحزن والقطار!..
-
وقيل .. قليل الرجاء!
-
الكلمة أبداً..
-
حزمة اعتياد ورغيف..
-
لمائدة الليل والزعفران..
-
أنت.. ومزيج الأشياء !
-
وجهكِ فقط !...
-
الصوت فقط...
-
ما تحت الجلد !...
-
يا صاحب البحر..
-
خلاصة خرافة !..
-
قبل رحلة أخرى !..
-
لانبعاث آخر ...
-
لتكرار المحسوس !..
-
لانبعاث آخر..
-
في أحيان كثيرة، هو المنعطف !..
المزيد.....
-
وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص
...
-
شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح
...
-
فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|