أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مها الجويني - رسالة إلى كيوان القادري














المزيد.....

رسالة إلى كيوان القادري


مها الجويني

الحوار المتمدن-العدد: 5366 - 2016 / 12 / 9 - 15:47
المحور: حقوق الانسان
    


سلام الله اليك

عزيزي كيوان ،
لن أسأل عن أحوالك ، فأخبار سجون العرب لا تحتاج لسؤال فسجانك لا يختلف عن سجان مظفر النواب و صغير أولاد أحمد كلهم من سلالة الظالمين و كلهم يطبقون قوانين الغاب التي فرضها حكامنا.
و لكن في حالتك عليا أن أسال ا
فحين يكون السجين يؤمن بنبي لا ينتمي لأنبياء العرب يصبح الأمر مختلفا ، لا تقل لي أنك تؤمن بالسلام وتنادي ليعم الخير جميع الانسانية . إن سجانك و من إعتقلك يعلمون جيدا أنك ُتقسم بأسم اليمن و لا يخفى عنهم أنك يمني حتى النخاع و أن وفائك لأرضك يضاهي حجم السماء و لكنك أعتقلت و لا من بواكي على خبر إعتقالك .
ماذا قلت ؟ أنا تقصد أنني أذرف الدمع جراء المظالم التي يتعرض لها بهائيو اليمن ؟ طبعا أولست شريكة في الوجع ؟ عزيزي كيوان ،
إنني إنتمي للحركة الثقافية الأمازيغية و أٌشهد سلطات الإشراف في بلادي كل يوم ، بأنني لست خائنة و ليس أي أجندات خارجية و أني على دين محمد و أريد فقط الاعتراف التعدد الثقافي في تونس كما نص عليه دستور البلاد و رغم ذلك لازلت محل إتهام وضيفة عزيزة في مكاتب البوليس ، لا عليك من أمري لقد تعودت على تقديم الشهادات ثبوتية للانتماء لتونس .
لطالما كان حديث السيادة و الوحدة القومية و الترابية شماعة لمنع تمثيل الأقليات الدينية في البرلمان أو برفع المظالم من على إحدى الاثنيات ، ففي تونس كان بن علي يتهم كل من يطالب بالتعددية السياسية بالاستقواء بالأجنبي و بالتجسس لصالح جهات أجنبية على أساس أن سياسة الحكم في بلادي كانت في إستقلال تام على القرار الفرنسي و الأمريكي .
و اليوم أنت تٌتهم بالتخابر لاسرائيل و العمالة لإيران و الخيانة لليمن و التعاون مع أمريكا و العداء لشباب الله المؤمن ، و قد يتهموك أيضا بقتل عمرو إبن العاص و برمي السهام على النبي محمد يوم أٌحد . لا تقلق و لا تنزعج هذا حال الأحرار في بلاد العرب ، دعهم يتهموك وسبح بإسم الوطن فذكر الحرية شفاء من العلل. دعهم يكفروك لا تأبه بلعانتهم .
فكلنا كفار مادمنا عنهم نختلف
وكلنا أشرار مادمنا نؤمن بأن الدين لله و الوطن للجميع .
كلنا محل إتهام مادمنا نناضل من أجل مدنية الحكم
كلنا مجرمون حين نتمرد على حكام العرب


سلام الله إليك
إلاهنا الذي تهتز سماوته لدموع إمرأة خطت إليك مثل هذه الكلمات.



#مها_الجويني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات إلى رزان زيتونة
- هي مدافعة ،هي من عشاق الحرية
- الإستحواذ السيساوي على الإعلام في مصر
- توقفوا عن الهوموفوبيا و إحترموا حقوق الآخرين
- إن للوطن لوخزات
- بيان إطلاق الموقع الإلكتروني للتحالف الاقليمي للمدافعات عن ح ...
- الأمازيغ بعيون كردية : كيف يرى حٌكام الجبال الشعب الذي ينتسب ...
- فخار كمال الدين بين طلقات البوليس و طعنات الإعلام الجزائري
- رسالة إلى عبد المجيد الحبيبي رئيس حزب التحرير الإسلامي
- بمناسبة اليوم العالمي للمراة : من خان حبيبته فقد خان القضية
- كلمات صالح نعيم الربيعي ضماد لآلام العراق الجريح
- لجين الهذلول و ميساء العمودي أول أسيرات القرن الحادي و العشر ...
- متى يعلنون وفاة العرب؟
- المجتمع الذكوري في تونس ، تصنعه النساء
- رسالة لثائر الحلفا محمود الغزلاني
- وطن على معبر راس جدير
- هرطقات أنثى خارج السرب
- حاتم التليلي ... وجع هذا الوطن
- فرضيات لنصف عاشق
- طارقي الهوى قلبي


المزيد.....




- الأونروا توزع طرودا غذائية على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ...
- اللجنة الإعلامية في مخيم جنين: الاحتلال دمر 600 منزل.. وعدد ...
- أمريكا تجدد طلبها للقاء مباشر مع حماس بشأن الأسرى والجثامين ...
- جيروزاليم بوست: رئيس السلفادور مؤيد لإسرائيل وشريك لترامب بت ...
- ترامب يجدد هجومه على بايدن: سمح لملايين -المهاجرين القتلة- ب ...
- -الأونروا-: يجب تجديد وقف إطلاق النار في غزة ورفع الحصار وإع ...
- القوات الإسرائيلية تشن حملة اعتقالات واسعة في مخيم الفوار جن ...
- أوتشا تحذر من تدهور خطير في الوضع الإنساني في قطاع غزة-
- الأونروا: إسرائيل تفرض أشد حصار على غزة منذ بدء الحرب
- تحذير أممي من تدهور خطير في الوضع الإنساني في غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مها الجويني - رسالة إلى كيوان القادري