كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 5364 - 2016 / 12 / 7 - 09:30
المحور:
الادب والفن
عيوني بشذاكِ تتجملُ
سـ تشرقٌ شمسٌ
وامضةً
مِنْ عيوني
متزوّدة
بــ بهجتكِ
تعلو ملامحَ اساطيلي حمرةُ خجلها المفضوح سـ أنزعُ السوادَ
شاتلاً
عشقكِ المخضوضرِ المسكونَ لهفةً
وأمواجاً تترقبُ ..
يؤججها هديرُ النور
في
بلاطِ الجسدِ المعفر سحراً ورعشةً غازية .. تهيّمنُ الحانكِ مطبوعةً نوتاتها في مسامعي
تتنزهُ
محلّقة ً كــ أسرابِ نشوةٍ غامرةٍ .. أعصرُ حزني
في
ينابيعِ شهوتكِ
أمسحُ رمادَ الحروبِ منْ ذاكرةٍ تحتشدُ فيها الخسارات ..
ترتعشُ نيرانُ تصبّري تستعطفُ شموخ غيماتكِ العذراءَ
تعدو
هاطلةً
في
أخاديدِ ايامي المبعثرة ..
جمالكِ الكثير
يغزو عريَ مخاوفي المتكدرةِ
في
كلِّ
مكانٍ تحاصرُ أزمنتكِ المتسربةِ
( روحي
وحشة وطيفك الغايب عبرها
ليلي كلمة عشك عذبها صبرها
عمري بردية نشتل وبكاع هيمة
عمري
سبّاحة بجرف عاشت يتيمة )*
كـ صباحٍ
تنضجُ أجفانهُ
وحدة ً
رموزُ أسرارها تحرّضُ مصابيحَ ليلي
ينهضُ
مِنْ
سباتهِ
يهتفُ لروائحكِ ..
سـ يبقى هذا الفرح يلمعُ في حقيبةِ خمرتكِ
وبذوره
تنمو مبتلّةً
تهيّجني ...
سـ يشعُّ
وجهكِ الضحوكَ
في
وجهيَ
يمطرُ فرحاً
يغمرُ أخاديدهِ العابسةِ
يُضيءُ أيامي القادمة ..
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟