مهند صلاحات
الحوار المتمدن-العدد: 1420 - 2006 / 1 / 4 - 11:07
المحور:
الادب والفن
نحاول إقناع أنفسنا يا صغيرتي بأن هنالك مبرراً لفرحنا
لأننا دخلنا في معية العالم عاماً جديداً
لنقول لبعضنا :
أتمنى لكِ عاماً أقل حزناً
أكثر أملاً
وتردين في ذات الوقت : وأكثر حباً
لكن ما الفرق بين البارحة واليوم
سوى ليل واحد قد مضى كالبارحة تماماً
وشمس ...
ذات شمس البارحة تفيق علينا
بنفس الوجه
وبذات الغرفة التي أسكنها من العام الماضي أو البارحة
أجد ذات الكآبة تتملك وجوه الناس
حين أطل من النافذة !
ما الذي تغير في هذا العام الجديد يا جديدتي وحبيبتي
إلا أنني قمت بإستبدال (رزنامة) العام القديم بأخرى جديدة تحمل بالإضافة لما مضى من أرقام، الرقم (6(
كإضافة جديدة على العام الجديد
تدل بأنه قد أتى
لماذا إذن جاء العام الجديد
وأنا لا أتغير
وحبنا لم يعُد (أو يتعدَّ) يكبر أو يصغر ؟
ولم يتغير سوى أرقام على الجدار
قرب النافذة !!!
شيء واحد فقط
استجد مع بداية هذا العام
تلك القبلة التي أهديتِنيها اليوم
مع جملتك المعتادة كل عام
"كل عام وأنت حبيبي"
هل حقاً هذا طعم قبلة مختلفة من العام الجديد
تختلف عن قبلة العام الذي مضى ؟
أم أنك غيرتِ نوع أحمر الشفاه ؟
#مهند_صلاحات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟