أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سارة يوسف - احرف لا تقرأ














المزيد.....

احرف لا تقرأ


سارة يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5358 - 2016 / 12 / 1 - 19:17
المحور: الادب والفن
    


احرف لا تقرأ
سارة يوسف
عندما حرمت نفسي منك عرفت انني الغيت نصف عمري او اكثر.. يومها نظرت الى المرأة الكبيرة في غرفتي كأن عيونك مازالت معي ..
انا تغيرت كثيرا. .. امتلكت الهدوء والسكينة واصبحت ارى العالم اكثر وضوحا .... اصبحت عيوني تعكس جمال الارض .. الدين المذهب اللون او الجنس .. ليست ذات اهمية عندي هناك اولويات اخرى. الحياة اوسع من كل هذه التفاصيل التافهه و المملة ياسيدي .. لديك لحية مع اني اعشقها وانا قربك ... هي الان غير جميلة.. ارتديت الثوب القصير. العطر الذي تفضله غادر جسدك .. القررات اختلفت ايضا الامور تدار بمنظار شيخك الجليل .. ابعدتني عنك ولم تصطحبني معك .. وما عاد هاتفك الجوال يحمل صورتي ورقمي !! .. اختفيت فجأة ..
اصبح الموت هو غايتك .. بعد ظهور الحور العين ... سبعون الف ام اكثر ؟؟؟!!والغلمان كم ؟!! .. اجبني رجاء هذا هو فردوسك وضالتك
اتفق معك ليس هناك مكان للمنافسة بيني وبينهم ... انا انسانة .. وهم حلم الصحراء القاسية الجائعة للنساء الجميلات العذارى . ..قرار الابتعاد اتخذته .. حاولت ان نتفاهم علك ترجع لي لكننك اقفلت قلبك ...

من الجميل ان اكتب لك هذه الكلمات رغم اني متأكدة انك لن تقرأها او تداعب احرفها وتسعد كما انت في الماضي .. اما انا ساخبرك سرا .. انا كذلك سعيدة جدا اكثر من اي وقت مضى ليس لانك لست معي بل لان الله لم يخلق لي تلك الجنة التي تتمناها وتدمر كل شئ جميل من اجلها ..
سارة يوسف



#سارة_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازهار ثوب امي الازرق
- مشهد من موطن الاحزان
- مشهد في قاعة تولستوي
- بنطلون جينز
- الطريق
- لوحة
- عشق .. وكرة.
- تعقيب على مقالة السيد سجاد ا(الحشد .. يلقم مقتدى الصدر ..بحج ...
- أسبيون .. انا والامس
- أسبيون ..انا والامس
- حبك .....وانا
- مدينة الشرق والدكتور جون
- اخطاء الحياة المتكررة
- ارض الخراب. النص الثاني
- اشياء صغيرة النص الخامس
- اشياء صغيرة النص الرابع
- ارض الخراب
- اشياء صغيرة. النص الثالث
- اشياء صغيرة النص الثالث
- اشياء صغيرة ... النص الثاني


المزيد.....




- -تحيا فلسطين- نصف قرن من نشيد مناهضة الحرب بالسويد
- إدارة ترامب تسمي مبعوثها لقيادة المحادثات الفنية على مستوى ا ...
- من هو مايكل أنتون الذي كلّفه ترامب برئاسة وفد المحادثات الفن ...
- فنانة تشكيلية لا ترى في الريشة أداة رسم بل أداة للبوح والحكا ...
- سيمونيان تغالب دمعها وتقدم فيلم زوجها المخرج كيوسايان (فيديو ...
- تحوّل بفعل الناس.. طريق هيئة تحرير الشام إلى السلطة في سوريا ...
- -السِّت-.. ماذا تحمل الدورة الـ 9 من مهرجان -أسوان لسينما ال ...
- العراق.. مشاركة روسية في مهرجان -بابل- للثقافات والفنون العا ...
- بدايات القرن العشرين في المغرب بريشة الفنان الإسباني ماريانو ...
- اللقاء المسرحي العربي الخامس بهانوفر.. -ماغما- تعيد للفن الع ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سارة يوسف - احرف لا تقرأ