أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - الحزب الشيوعي اليوناني - بيان حول رحيل قائد الثورة الكوبية فيدل كاسترو














المزيد.....


بيان حول رحيل قائد الثورة الكوبية فيدل كاسترو


الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)


الحوار المتمدن-العدد: 5357 - 2016 / 11 / 30 - 09:35
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني

بيان حول رحيل قائد الثورة الكوبية فيدل كاسترو





في بيان لها أصدرته حول رحيل قائد الثورة الكوبية، فيدل كاسترو، سجَّلت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني ما يلي:



"تودع اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني، بحزن عميق، الشخصية البطولية للحركة الشيوعية العالمية، زعيم الثورة الكوبية فيدل كاسترو.



إننا نعرب عن خالص تعازينا إلى الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، و للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي و لشعب كوبا بجملته.

ولد فيدل كاسترو في بيران في كوبا، في 13 آب/أغسطس 1926 و درس الحقوق في جامعة هافانا. حيث شارك في الحركة الثورية منذ كونه طالباً، ضد دكتاتورية باتيستا في كوبا، التي تمتعت بدعم مفتوح من الولايات المتحدة.

في 26 تموز/يوليو 1953، هاجم ثكنات مونكادا، مترأساً مجموعة متمردين، من أجل استنهاض شعب الجزيرة ضد الدكتاتورية. حيث فشلت المحاولة و اعتقل هو ورفاقه، و على الرغم من ذلك، فإن 26 تموز/يوليو يمثل مَعلماً لبداية انتفاضة شعبية كبرى اندلعت ضد نظام باتيستا الديكتاتوري.

هذا و كان فيديل قد أدلى مواجها متهميه، يوم 6 تشرين الأول/أكتوبر 1953، في محكمة سانتياغو في كوبا: "أما بالنسبة لي، فأنا أعلم أن السجن سيكون قاسيا علي بقدر لم يكن بالنسبة لأي شخص آخر، و بأنني سأواجه تهديدات و مكائد وعنفاً مشيناً. و لكنني لا أهاب ذلك. كما و لا أخشى غضب الطاغية البائس الذي أودى بحياة سبعين من إخواني. حاكموني، فذلك لا يهم، لأن التاريخ سينصفني".

وحكمت المحكمة عليه حينها، بالسجن لمدة 15 عاما.

في 15 أيار/مايو، عام 1955، أطلق سراح كاسترو في أوائل شهر تموز/يوليو، ليتوجه إلى المكسيك، حيث قام بتنظيم وتدريب عسكري، لمجموعة من المتمردين، التي خرَّجت من صفوفها، كافة القادة العظام للثورة الكوبية، ككاميلو سيينفويغوس و خوان ألميذا وتشي ﮔيفارا.

باشر المتمردون حرب العصابات في جبال سييرا مايسترا، حيث "استند" الجيش الثوري على الإعداد السياسي العسكري المنهجي الذي دشن عبر 26 تموز/يوليو، برئاسة بايس، والحزب الاشتراكي الشعبي لكوبا، كما كان يدعى حينها، حزب كوبا الشيوعي، و الإدارة الثورية، التي احتوت على طلبة ثوريين. و الذي كان قائماً، فوق أساس نشاط القوى المنظمة في المدن، و نشاط الشيوعيين السري الذي طوروه في مواقع العمل و في صفوف الفلاحين والشباب. حيث كان لإعداد الطبقة العاملة هذا، ولغيرها من الشرائح الشعبية، إسهام هام في إنجاح الكفاح الثوري. حيث كانت هذه هي القوى الرئيسية التي أقدمت على التوحد ضمن القوات الثورية المتحدة، التي قادت إلى إعادة تشكيل الحزب الشيوعي الكوبي عام 1965.

في 1 كانون الثاني/يناير عام 1959، دخل جيش الشعب الكوبي المتمرد، مدينة هافانا منتصرا، بعد صراع طويل لشعب كوبا ضد ديكتاتورية فولخنسيو باتيستا، المدعوم من قبل الولايات المتحدة. حيث أثبتت الثورة الكوبية أن الإمبريالية ليست لا تقهر، و لاقت على الفور حينها، دعماً كاملاً من قبل الاتحاد السوفييتي والبلدان الاشتراكية.

و بعد سنتين وأربعة أشهر على الثورة، تصدى الشعب الكوبي، بتوجيه من قيادته و من كاسترو شخصياً، لغزو و إنزال في خليج الخنازير، لألف و أربعمئة من المرتزقة المرسلين من قبل الحكومة الأمريكية.

و خلال المظاهرة الكبيرة يوم 16 نيسان/أبريل 1961، في جنازات قتلى الضربات الجوية (التي جرت قبل إنزال مرتزقة اﻠCIA)، أعلن فيديل كاسترو لأول مرة عن الطابع الاشتراكي للثورة. حيث قاد فيديل كاسترو و على مدى عقود، من منصبه كرئيس لكوبا ورئيس الحزب الشيوعي في كوبا، كفاح شعب البلاد لبناء الاشتراكية في ظروف صعبة للعدوان والحصار الإمبرياليين، و على وجه الخصوص، بعد انقلابات الثورة المضادة التي جرت الاتحاد السوفييتي والبلدان الاشتراكية الأخرى في الفترة: 1989-1991.

إن فيديل كاسترو يترك إرثا ثميناً، للحركة الشيوعية الأممية وخاصة للشعب الكوبي، ولكفاحه الذي يخوضه اليوم ضد الحصار الأمريكي المستمر، و ضد جميع محاولات تقويض طريق التطور الاشتراكي، و هي تلك التي تتصدرها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

إن فيديل كاسترو سيعيش إلى الأبد في الذاكرة التاريخية و في الوعي الجماعي لشعوب العالم و مُضطَهديه، و في النضال من أجل تحرير الإنسانية من استغلال الإنسان للإنسان، من أجل الانتصار النهائي للاشتراكية - الشيوعية.

Hasta la victoria siempre



#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لمنح أرض أو مياه لقتلة الشعوب
- قبرص واحدة مستقلة مع شعبها سيداً
- بإمكان السخط الشعبي أن يجد منفذا عبر الطرح السياسي للحزب الش ...
- نص كلمة يورغوس مارينوس، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية في ...
- حول التطورات في كولومبيا
- مع الحزب الشيوعي اليوناني ننتقل نحو الهجوم المضاد
- النظرية اللينينية حول الإمبريالية هي إرشاد لكفاح الشيوعيين
- لن يمر عداء الاتحاد الأوروبي للشيوعية!
- زيارة وفد للحزب الشيوعي اليوناني إلى فيتنام، برئاسة الامين ا ...
- إعلانات مؤيدة للسلام مع قرارات ساخنة حربية خطرة
- حول نتيجة الإستفتاء المتعلق بانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأو ...
- إننا نكافح من أجل الاشتراكية و من كفاحنا هذا، نستمد القوة لن ...
- بمناسبة مرور 70 عاماً على تأسيس جيش اليونان الديمقراطي 1946- ...
- للتضامن مع طبقة فنزويلا العاملة و مع شرائحها الشعبية
- التدخل الإمبريالي المخطط له في ليبيا
- عن التطورات في البرازيل
- حول الاتفاق المبرم في مجموعة اليورو
- بيان إعلامي عن لقاء الأحزاب الشيوعية والعمالية من بلدان البل ...
- الكلمة الإستهلالية في لقاء البلقان للأحزاب الشيوعية و العمال ...
- راهنية النقد لينيني المتعلق ﺒ-الطريق البرلماني- نحو ا ...


المزيد.....




- تعليم: نقابات تحذر الحكومة ووزارة التربية من أي محاولة للتم ...
- تيار البديل الجذري المغربي// موقفنا..اضراب يريدونه مسرحية ون ...
- استمرار احتجاجات ألمانيا ضد سابقة تعاون المحافظين مع اليمين ...
- رائد فهمي: أي تغيير مطلوب
- تيسير خالد : يدعو الدول العربية والاسلامية الانضمام إلى - مج ...
- التخطيط لمظاهرات في ألمانيا لمناهضة التعاون مع اليمين المتطر ...
- Al-Sudani and Keir Starmer’s meeting – and male hypocrisy!
- هيئة الدفاع في ملف الشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمي تعلق ح ...
- مقترح ترامب للتطهير العرقي
- برلماني روسي يستنكر تصريحات سيناتورة تشيكية حول حصار لينينغر ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - الحزب الشيوعي اليوناني - بيان حول رحيل قائد الثورة الكوبية فيدل كاسترو