أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - قبعة مكسيكية .. وموسيقى موزارتية .. وقصائد سريالية














المزيد.....

قبعة مكسيكية .. وموسيقى موزارتية .. وقصائد سريالية


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1420 - 2006 / 1 / 4 - 11:26
المحور: الادب والفن
    


اوكتافيو باث يحب السلطة وتقشير بطاطا الشعر بشفرة دانتي ..
سيشتد سعال السياب ..وسيضرب عبد الله أوجلان عن الطعام خوفا من تكرار ما حدث لنابليون بونابرت ..
إنكم طيبون ..لهذا أنا أتناول معكم فطور الجوع الذي هو عبارة عن لحظة انتظار الراتب ، فيما ُيمكننا الشعر من إدراك بهجة الورد وذلك بتقبيل مؤخرة شجرة الصبير ..
قلبي معك .
شفتاي على شفتيك
وسوية سيأتي القمر إلينا وبيده كمان موزارت
إذا نادى الديك في المكسيك
فيقظتنا حتما ستكون فوق سرير القصب بقرية من قرى الأهوار
هناك الرب مد كفه للأنبياء
وحرص أن يعلم سومر كيف ترسم شهوتها
ماو يشوي كعكة صينية
أمي تغازل تروتسكي
وأنا في المهد
انتظر جوعي
لأكتب قصة بعد ذلك
عنوانها حفاة الأرصفة المكسيكية يبيعون البطيخ في بغداد
ستبتسم أمريكا
وسترينا المغنية دياز وعي الاحتلال بقلب الدبابة
فيما غيمة فوق راسي تروي لشهريار ليلة سقوط بغداد
دمعتي نوتة
ووردتي كف رمل
ووطني قلب مثل حديقة
لا يملك سوى العشب والعطر وأدعية الفقراء
أنا احتضر وأتمنى أن أصافح باولو كوهيلو قبل موتي

2 ــ قبعة من القش ولدت في المكسيك وأتقنت الأسبانية جيداً
مشت حافية القدمين على طرقات التراب في أور
وتغندجت وتمايلت وثملت فترنحت على صدى أقبية الموت السومري
ومثلي تعبت..
ونامت على وسادة شفاه عاشقة
إن كل ينابيع العالم ليست دافئة كما أنت في احتضان دمعتي
سيقول الأمريكيون : How Are You
أرد : إن أسناني توجعني

3 ــ الليل والشاي والهيل
سيذكر الناصري هذا ذات مساء منفى
وبنحيب ديك احمر
سيمزق عرف التأريخ
سيفتقد الدجاج طقوس المودة
والقدور ستشتكينا في المخافر الحدودية
لايهم ..
الأزتك سيمنحوننا لجوءاً حضاريا
فهم مثلنا جربوا مذابح اليانكي
وشاي أمي ..؟
ادعوا له سكنة البيت الأبيض

4 ــ ستبحر ..أول رغباتي إلى عينيك الموسوعيتين
وسأكتب في خاطرة الحب كلاما شيعيا
أني استحلفك كل إمام مات بسيف
أن يكون فقهي شفتيك
لحظتها القبعة تصير غيمة
والغيمة حمامة تذبح جناحيها على خد متصوف
النور يخرج من التنور
وفان كوخ يرسمنا واقفين قرب وردة عباد الشمس

أور السومرية 11 تشرين أول 2005



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد كتبتها نيابة عن أندريه بريتون
- عام مندائي آخر .. وسيغطيني النور برداءه الأبيض
- أمنيات 2006..العراق في حاضنة الورد وليس في حاضنة المفخخات
- قصة قصيرة ..الليل ومدونة القلب
- عام جديد .. رسالة حب وحبة كرز ودمعة قطة
- توصيف اللحظة الرومانسية
- الورد الكردي ..يرتدي القمر دمعة ، وطحين كيمياوي
- الكلمة ...الله ... المرأة
- عولمة .... أو لنقل الزمن الأمريكي
- أنا .. وطفولة وداعاً غوليساري
- دمع المطر يغسل أرصفة عينيك بموسيقى نحيب العشب
- شئ من موسيقى الذين ذهبوا
- في عاصفة الثلج ، جسدي يسرق معطف القمر
- موسيقى .. البيت
- جسد من نعناع .. يصنع الشهوة والشعر معا
- عبد اللطيف الراشد... موت الشعر الذي لا يشبهه موت
- أيلين ..وثيران مجنحة طارت في فضاء العيون
- قصص قصيرة جدا- اغتيالات ....
- سيمفونية الرفوف .. لا تشبه سيمفونية الدفوف
- هايكو ..اللحظة الشعرية


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - قبعة مكسيكية .. وموسيقى موزارتية .. وقصائد سريالية