أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - تجاوزنا مرحلة المصالحة ودخلنا في مرحلة اخطر














المزيد.....


تجاوزنا مرحلة المصالحة ودخلنا في مرحلة اخطر


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5356 - 2016 / 11 / 29 - 10:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    





تجاوزنا مرحلة المصالحة ودخلنا في مرحلة أخطر


الحقوقي سمير شابا
سفير السلام العالمي - سفير العفو الدولية للنوايا الحسنة / AIUSA


المقدمة
نعم تجاوزنا مرحلة المصالحة الوطنية باتجاه مرحلة مابعد داعش! وستعلن عن بداية مرحلة جديدة من داخل الموصل حتما!
ملامح المرحلة الجديدة ظاهرة من خلال صراع الأضداد، نعم صراع الأضداد فكريا و سياسيا وطائفيا ومذهبيا! ولكن الواقع يقول ان المرحلة القادمة ستكون وتسمى" صراع الغنائم!"


الموضوع
لماذا صراع الغنائم؟
ان المرحلة الحالية مابعد الموصل (أي مابعد داعش) تتطلب إيقاف التمزق والتشرذم بين أحرار العراق لخطورة المرحلة، وخطورتها تكمن في تقسيم المقسّم، هنا نحذر كافة أحرار وشرفاء العراق وفي الخارج من خطورة المرحلة مابعد الموصل (مابعد داعش)، هنا لا بد ان ننوه ان على جميع متضرري العراق وسهل نينوى أن يبادروا إلى تسجيل الأضرار وتثبيتها عند القاضي المختص، ان لم تستلموا نسخة من المعاملة بتوقيع القاضي يعني ذلك هناك خلل قانوني، لا يستغلك أحد : ان رغبتم الاتصال بمحامين محكمتنا هي تقوم بالواجب مجانا للجميع دون استثناء، فقط ثمن الأوراق والاستنساخ ومن ليس له المقدرة في دفع ذلك نحن نتكفل بالأمر، نكرر لا يستغلك أحد! انها حقكم وحقوقكم وليست للبيع والتساوم
لب الموضوع
هناك اتفاقيات جانبية مع إيران ومع امريكا ومع حكومة المركز التي ترغب أو تريد شق الصف الكوردي! ولحد هذه اللحظة انها نجحت نسبيا بذلك! مقابل اتفاقيات جانبية بين حكومة المركز وبين الكورد / البيشمركة! وبين الحكومة وإيران مابعد داعش بقضية تحرير الجانب الغربي (قضاء تلعفر وتوابعها من قبل الحشد الشعبي المقدس مذهبيا) وبين الكورد وأمريكا! وبين أمريكا والحكومة العراقية، وبين الحكومة العراقية والاردن الشقيق والسعودية وقطر والإمارات وتركيا ايضا!!
رجاء لا تسألوا قادتنا وسياسيين الكرام عن معلوماتهم حول تفاصيل إحدى الاتفاقيات على الأقل؟ لأنهم لا يعرفون بها أو بتفاصيلها! سجل يا تاريخ لم نصبح أحرارا


كيف يمكنكم أن تخرجوا هذا الحمار (المرحلة) مكرم القراء الكرام من هذا الوحل؟ أو كيف ومتى وأين ان تشغل ماكنة النسيج مرة اخرى بعد ان تصلح الخيوط المتشابكة؟؟؟؟تحتاج إلى جراح اختصاصي وليس جراح


المصيبة بتفاؤل
نحتاج الى مرحلة متكاملة اخرى اخطر واعنف وأطول مدة من سابقتها، يمكن ان نخرج من عنق الزجاجة الضيقة جدا بطريقتين! وجب العمل والنضال لانتزاع هما من مذهبية ورأسمالية السلطة أو الحكومة! كونها الوحيدة المعنية التي تتحمل المسؤولية كاملة، اضافة الى انها جزء من المصيبة أو المشكلة لأنها ببساطة كانت ولا زالت تشرف وتحافظ على الحرامية الكبار في السلطة مذهبيا
عليه سنعرج على نقطتي الحل!
الحل من وجهة نظرنا المتواضعة
الطريقة الأولى
التي يجب تنفيذها من الان الى انتخابات ٢٠١٨ البرلمانية! هي: فصل الدين عن الدولة! شاؤوا ام ابوا!! هذا الأمر يتطلب التضحية من جانب رجال الدين في كربلاء والنجف وقم ايضا
ربما سائل يسأل: هذا شبه مستحيل اليوم او على مر الزمن، نعم يتبين كذلك انه شبه مستحيل! ألم يكن شنق صدام شبه مستحيل؟ ألم يكن شبه مستحيل بفصل الدين عن الدولة في أوربا المظلمة آنذاك؟ كانوا أباطرة وهم يقودون وانهم نصف الإله!! لقد جاء ترامب وانتهى أمر الكثيرين في العراق والمنطقة! عليه نتجه الى :
الطريقة الثانية
سنقولها للتاريخ الذي له مزبلة كبيرة وعميقة كما يعرف الكثيرين، في حالة عدم تمكن القوى الوطنية واحرار العراق حول العالم من تطبيق وانتزاع حق النقطة الأولى! في كل الأحوال سنكون على موعد في انتخابات ٢٠١٨ ونبدأ او بدأنا من الآن:
تشكيل جبهة وطنية مستقلة مع كفاءات لإنقاذ العراق ديمقراطيا أي من خلال انتزاع أصوات الناخبين وشلع الزمرة الحالية التي تقود سراق اموال الشعب، في انتخابات بإشراف أممي منهم بشكل خاص الولايات المتحدة الأمريكية التي هي انصبتهم في مناصبهم (بريمر) وهي نفسها التي ستكون معنا بالواجب دون تدخل في شؤوننا الداخلية
نقترح اسم الجبهة = جبهة حقوق الإنسان والكفاءات المستقلة
ننتظر ردكم ونرحب بأفكاركم وامامنا مؤتمر عالمي تطرح فيه جميع الأفكار، للعلم انها تضم جميع المكونات فسيفساء العراق والاهم ان لها علاقات مع ايران اقوى من مليارات الدولارات التي ذهبت اليها


الأمل بكم وفيكم يا احرار العراق في الداخل والخارج


اخيرا ومن الآن نقول لشعبنا العراقي الابي: ان جرحك ينزف ولا يندمل سريعا، عليه لنترك القرقوزيات البطانيات والصوبات وشوية دولارات، وحتى المقدسات جميعنا يحترمها أكثر منهم بكثير جدا والدليل ان جبهتنا اياديها نظيفة ولم تسرق مال الشعب بحجة مساعدة حكومة ايران وشعبها ضد حصار امريكا الاقتصادي حينها!أو المساهمة في المقاومة ،،الخ من الكلمات الكبيرة،وجبَ علينا جميعا أن نضع أيدينا و قلبنا وفكرنا بجبهة واحدة لفصل الدين عن الدولة اولاً وإن لم نقدر التهيؤ من اليوم الى الامن والامان لان هناك حفلة زواج بين عراق الحق وكوردستان الخير فيكون هناك مولود جديد في انتخابات ٢٠١٨ أسمه الجمال أي الطمأنينة


لاس فيغاس في 27/11/2016



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون الأغنياء يتاجرون بحقوق الفقراء
- الاستفتاء والاستبيان في سلة احزابنا
- نداء الى داعش: ترامب آت!
- يا كبار القوم بالاسم وليس بالفعل
- البيان الختامي لمؤتمر منظمات حقوق الانسان في الشرق الاوسط ال ...
- دواعش حكومة العراق وبيع الخمور ومحاكمة النجيفي
- يوسف حَبي وما ادراك ما حَبي
- سهولة معركة الموصل و شرائها من داعش
- الساسة بين مصيدة السياسة والدين
- العدالة أساس الحق أمام القانون / عدي والعبيدي نموذجاً
- الحق من اجل الحق / الموصل تناديكم
- حان وقت الحقيقة يا دواعشنا السمان /الموصل تناديكم
- اسقاط حكومة الدواعش ضرورة تاريخية
- العراق سيظل قابع في فخ المذهبية والمذهبية المضادة
- What is Anfal?As a result grove
- القوش وحقوق ما يسمى بالاقليات
- كوردستان بين الفيدرالية والكونفدرالية
- تقدير الذات مرتبط بالفعل الانساني وليس الحيواني
- ثقافة الحياة تبقى هدفنا
- تحليل حقوقي لمظاهرات العراق


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية و-يجبر- عائلا ...
- -ديب سيك- تطبيق صيني يغير معادلة الذكاء الاصطناعي العالمي.. ...
- الأزهر يعلن رفضه القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين
- إقالة 12 مدعيا شاركوا بمحاكمة ترامب
- أميركا تواصل ترحيل مهاجرين إلى غواتيمالا وتتجاوز الأزمة مع ك ...
- سوريا.. ضبط شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة على معبر نصيب الحدو ...
- حرصا على كرامتهم.. كولومبيا تخصص طائرات لإعادة مواطنيها المر ...
- مجلس الشيوخ يصوت على تعيين سكوت بيسنت وزيرا للخزانة
- تاكر كارلسون: بلينكن بذل كل ما بوسعه لتسريع الحرب بين الولاي ...
- دراسة تتوقع ارتفاع الوفيات في أوروبا بسبب شدة الحر بنسبة 50% ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - تجاوزنا مرحلة المصالحة ودخلنا في مرحلة اخطر