أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - دبابيس من حبر18














المزيد.....

دبابيس من حبر18


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5356 - 2016 / 11 / 29 - 03:39
المحور: كتابات ساخرة
    


دبابيس من حبر18
حيدر حسين سويري

سطور، في بيان قرار تحريم الخمور:

• حَرَّمَ الإسلام الخمرة وشربها، بعد مرور 13 عاماً على بداية الدعوة الإسلامية، لذا قام البرلمان العراقي بإقرار قانون يمنع المتجارة بالخمور، بعد مرور نفس المدة!(أيبااااااااه أيباااااااااه!)
• هنئ النائب القاضي(محمود الحسن) المرجعية الدينية، في بداية حديثة عن إقرار قانون منع المتجارة بالخمور، ولا ندري مَنْ يقصد بتلك المرجعية؟! فإذا كان يقصد جميع فقهاء المسلمين، فإن جميع العراقيين يعلمون بحرمة الخمور، حتى شاربها والمتاجر فيها، وأما أنه يقصد ما يوهمون بهِ الناس دائماً، بأنهم يقصدون السيد السيستاني، الذي هو بعيد عنهم وعن قراراتهم كل البعد، فأن السيد لم يأمر بشئ، ولم يطلب من البرلمان شئ، حول ذلك أو غيره، وإنما حصر دوره في النصح والأرشاد، الذي ضرب بهما البرلمان عرض الحيطان(تره الشعب مفتح باللبن والخيار، يعني يدوخ ع الجاجيك)
• دائما ما توضح المرجعية الدينية رأيها بأن العراق دولة مدنية، متنوعة الأطياف والأديان، ويجب إحترام جميع الأديان، حتى إننا رأينا فتوى تأمر بحماية الإيزيدين، الذين يشاع عنهم أنهم عبدة الشيطان، وذلك أنهم جزء من الوطن، ولكن بعض إسلاميوا السلطة يصرون على أسلمة الدولة، لماذا؟!( الظاهر مثل ما يكول المثل: أگر حيلة نداري .. چيرا لفلف میکونی!)
• دائما ما يكون ثمة مستفيد من قرارات البرلمان، والمستفيد الوحيد من قرار منع المتجارة بالخمور هم(البندرجية)، المصطلح الذي يُطلقهُ العراقيون على تجار المخدرات وموزعوها(اخوان لا يروح بالكم بعيد تره البرلمانيين اشرف من الشرف!)
• في أيام الحملة الإيمانية المزعومة، التي قام بها القائد الضرورة، أيام تسعينيات القرن الماضي، حين منع شرب الخمور في البارات والأماكن العامة، بدا شاربوا الخمور مضطرين، أن يشربوا في بيوتهم، وبدل أن يحد من الظاهرة، قام بنشرها، لأن النساء والأطفال، راحوا يقرعون الكؤوس على سنة أبيهم، وعلى القرار الجديد ستتحول البيوت إلى معامل لصنع الخمور(الك كاس والي كاس... نفس الحمام ونفس الطاس!)
• بما أنكم إحترمتم عبدة الشيطان، ودافعتم عنهم، وضحيتم بأرواحكم، من أجل تحريرهم، وإعادتهم إلى ديارهم، والإشراف على حمايتهم، وتعويضهم على ما فاتهم، لإنهم شريحة وطيف من أطياف الشعب العراق، فلماذا لا تحترمون شريحة الخمارة(العركَجية)؟!(لو مثل ما كَال أبو المثل: وصلت لأبن عمها و......؟!)
• تاجر الخمرة، والبرلماني صاحب قرار التحريم، ينطبق عليهم المثل القائل: غراب يقول لأخيهِ الغراب، وجهك أسود!
بقي شئ...
إن الخمرة آفة الآفات، وهي دمار العائلة والمجتمع، لكن ما طرحناه ونطرحهُ دائماً، أننا لا نرى عدالة في هذه القرارات ولا مساواة، ونقول لهؤلاء المقترحين للقرار: عالجوا أنفسكم وأمحوا فسادكم، ثم توبوا إلى بارئكم، عساه أن يرحمنا ويرحمكم...



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رزية
- الحملة الوطنية لإنصاف المعلم
- صحيفة الشرق السعودي الأوسخ، وداعشية الموقف
- في حب الوطن: تذوب الخلافات وتنتهي الصراعات
- فليعلموا أيَّ أُناسٍ يحاربون
- دبابيس من حبر17
- فوز ترامب: نهاية عصر الليبرالية وبداية عصر القومية الشعبوية
- رَغْبَةٌ
- ضحايا صراع العروش والكروش
- حكومة النساء وصراع الرئاسة الأمريكية
- نشأة الكون بين التسليم والإلحاد2
- موظفوا الخدمات وحرب الإدارات
- ثأرُمَجرُوحٍ
- أردوغان: هل هو حمار السياسة أم حصانها الجامح؟
- لا تستعجل
- شعر شعبي - اردوغان -
- دبابيس من حبر16
- أدوار
- توبة متأخرة
- متسولة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - دبابيس من حبر18