أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - ريشك كالطاووس














المزيد.....

ريشك كالطاووس


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5355 - 2016 / 11 / 28 - 09:38
المحور: الادب والفن
    


ريشك كالطاووس)
1
امسح عن رموشك الغبار
وامسح الظلام كي اسبح في بحيرة النهار
علّي ارى الظبية في كمالها
لأفرش الازهار
على الرمال الصفر
احيلها جنّة عدن
ملعباً والنار
أخمدها أدور
نجماً على افقك اطوي البعد والاصفار
واحسم المسافة
بيني
وبين ريشك المفروش كالطاووس
مظلّتي
مروحتي
قوس قزح
على ضفاف الأفق
ما يرسمه الرسّام في القدح
في ساعة الأحزان
وساعة الفرح
لقد رأيت النار
قدّسها المجوس
واستقبلوا الضوء خلال هذه الطقوس
2
في حلمي الطويل
على رمال الدهر كلّ خطوة
ارسم فيها وجهك المقمر عند اوّل الغروب
يا انت يا ضفافي
وموجتي التي بها اذوب
اريد ان اصطاد
ظلّك عن قرب
احسّ النار
سرت على جليدي المركوم من سنين
احسّ بالدفء وبالحنان
لتجري في بحاري السفين
3
في بحري العميق لا جنّ ولا بشر
طيفك فوق موجه ينساب
ووقع أقدامك كالسحاب
أغور حتى آخر الأعماق
وهذه السطور
صحراء روحي كيف ما تكون
تنتظر المطر
4
سينتهي الطواف
وتنتهي الفصول في رواية العشق
وقد يصيبك الذهول
تعود تمثالاً هنا
يغمره الأفول
في زمهرير الحلم المجهول
والقدر المحمول
على جناح الرخ
في هذه الأصقاع
لا سفن تأتي
ولا شراع
وتحت عصف الريح
مذكّرات الأمس
يضمّها كتابك الحيّ
لموتى العشق والاسرار
تظل مثل درّة في أعمق البحار







































(ريشك كالطاووس)
1
امسح عن رموشك الغبار
وامسح الظلام كي اسبح في بحيرة النهار
علّي ارى الظبية في كمالها
لأفرش الازهار
على الرمال الصفر
احيلها جنّة عدن
ملعباً والنار
أخمدها أدور
نجماً على افقك اطوي البعد والاصفار
واحسم المسافة
بيني
وبين ريشك المفروش كالطاووس
مظلّتي
مروحتي
قوس قزح
على ضفاف الأفق
ما يرسمه الرسّام في القدح
في ساعة الأحزان
وساعة الفرح
لقد رأيت النار
قدّسها المجوس
واستقبلوا الضوء خلال هذه الطقوس
2
في حلمي الطويل
على رمال الدهر كلّ خطوة
ارسم فيها وجهك المقمر عند اوّل الغروب
يا انت يا ضفافي
وموجتي التي بها اذوب
اريد ان اصطاد
ظلّك عن قرب
احسّ النار
سرت على جليدي المركوم من سنين
احسّ بالدفء وبالحنان
لتجري في بحاري السفين
3
في بحري العميق لا جنّ ولا بشر
طيفك فوق موجه ينساب
ووقع أقدامك كالسحاب
أغور حتى آخر الأعماق
وهذه السطور
صحراء روحي كيف ما تكون
تنتظر المطر
4
سينتهي الطواف
وتنتهي الفصول في رواية العشق
وقد يصيبك الذهول
تعود تمثالاً هنا
يغمره الأفول
في زمهرير الحلم المجهول
والقدر المحمول
على جناح الرخ
في هذه الأصقاع
لا سفن تأتي
ولا شراع
وتحت عصف الريح
مذكّرات الأمس
يضمّها كتابك الحيّ
لموتى العشق والاسرار
تظل مثل درّة في أعمق البحار






















#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهدهد وعبور القرون
- (الطيّران لما وراء البحر)
- (تصوّرات في عالم الاستحالة)
- ( الزائر ورأس الغزال)
- (بين التبحّر والابحار)
- الافق والناقة والبدوي
- (بلا دموع)
- امام الضريح
- (رحلة الأقاليم)
- من اوستن حتى بغداد
- عرّابنا الغراب
- الحضارة والورود الصناعيّة
- الشاعر الجاهلي والعبور
- (رسائل اهل الكوفة)
- على رصيف الشارع
- العاشق
- (العاشق وغبيط عنيزة)
- المهاجر
- الّلعب على مربّعات الشطرنج
- طائر السلوى وارض الاحزان


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - ريشك كالطاووس