حيدر حسين سويري
الحوار المتمدن-العدد: 5355 - 2016 / 11 / 28 - 00:14
المحور:
الادب والفن
رَزِيةٌ
قصة قصيرة جداً
عَلى فِراشِ المُوتِ، كانَ الأبُ يُقَلِبُ بِعيُونِهِ وُجُوهَ أولادِهِ، الذَّينَ إجتَمَعُوا حَولهُ يَنظرُون، فَطَلَبَ مِنْهُم أنْ يَأتُوهُ بدواةٍ وقرطاسٍ، لِيَكتُبَ لَهُم كتاباً لَنْ يَضِلُوا بَعدَهُ أبداً، لكنَّ أحدَهُم كانَ عاقاً، مَنَعَهُم مِنْ الأتيان بِهما، وقال: إنَّ أبانا يَهجُر، فَطَرَدَهُم الأبُ مِنْ غُرفَتهِ، حيثُ لَفَظَ أنفَاسَهُ الأخيرةِ، فَضَّلَ الأبناءُ وتاهوا...
.........................................................................................
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب وإعلامي
عضو المركز العراقي لحرية الإعلام / رابطة المحللين السياسيين
عضو رابطة شعراء المتنبي
عضو النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين
البريد الألكتروني:Asd222hedr@gmail.com
#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟