أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - حرائق فلسطين المحتلة ..الأسئلة الكبرى














المزيد.....

حرائق فلسطين المحتلة ..الأسئلة الكبرى


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5353 - 2016 / 11 / 26 - 20:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما بين تخطيط النتن ياهو الخبيث لكسب التعاطف العالمي - من خلال إطلاقه "هاشتاغ" مدروس جيدا عنوانه"إسرائيل تحترق"،والضخ الإعلامي الموجه والمدروس أن الفلسطينيين يحرقون إسرائيل -وبين هبل العرب الذين فرحوا للنيران التي تلتهم غابات فلسطين المحتلة ،ظانين أن الله سبحانه وتعالى إنتقم من يهود بحر الخزر المتصهينين لأنهم يحاولون منع أذان الفجر في الأقصى .
جاءت فرحة العرب تعويضا عن عجزهم في مواجهة مستدمرة إسرائيل الخزرية،وكان العقل المفكر في هذه المستدمرة قد تعامل مع الموقف بكل الخبث ،من خلال مخاطبتهم الرأي العام العربي بالآيات القرآنية"لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم"،حتى أن إختيارهم لهذه الآية جاء ليدل على طريقة تفكيرهم وإستعلائهم على الآخر ، كما انهم أطلقوا هاشتاغ آخر يقول "جارك قريبك " تعليقا على فزعة كل من تركيا ومصر والأردن وسلطة أوسلو/وكيلة الإحتلال الجديد.
ووجدنا شذوذا خارجا عن الأصول صدر من المتزمتين الذين رفضوا نجدة العرب والمسلمين لهم وفزعتهم ،علما أن الشعب الفلسطيني ملأ الدنيا صراخا وضجيجا ولم يسمعه أحد ليهب لنجدته ،بينما رأينا النخوة في غير محلها لإطفاء الحرائق في فلسطين المحتلة والتي أشعلها النتن ياهو لحاجة في نفس يعقوب.
ما يهمنا هنا هو أن العقل السوي لا يقتنع بكل ما يدور حول هذه الحرائق التي تتكاثر في فلسطين المحتلة رغم الإمكانيات الإسرائيلية وفزعة من فزعوا لحماية مستدمرة إسرائيل إستمرار للدور المناط بهم ،وسوف لن أخوض في تفاصيل خارجة عن العنوان لحصر المسألة.
هناك أسئلة كبرى تطحن حول الحرائق التي تجوب مربعا كبيرا من فلسطين المحتلة يمتد من القدس إلى حدود لبنان فتل الربيع "تل أبيب" فرام الله ،وهذا المربع له دلالات ديموغرافية وجغرافية وسياسية كثيرة ،لا مجال للغوص فيها حاليا .
شيخ الأسئلة الذي يتصدر عملية الطحن الذهني هو :لماذا إشتعلت النيران في هذه البقعة دون سواها ؟مع أن غابات يعبد –جنين ملاصقة للخط الأخضر،وكذلك لم نرى النار مشتعلة بحمد الله في غابات لبنان ،مع أن النيران تلتهم غابات فلسطين الحدودية؟وكذلك لم نر النار تشتعل في غابات سوريا التي تحترق منذ خمس سنوات،كما أننا لم نر النار مشتعلة في الغابات الأردنية ،مع أن الإقليم بأسره يلفه الجفاف بسبب تأخر نزول المطر هذا العام ،ولعل سبب التأخير يعود لأننا خالفنا قول الله تعالى "ولا تتولوهم ومن يتولهم فهو منهم".
السؤال الثاني الذي له دلالة أكثر بريقا ولمعانا في الصيف من قمة جبل الشيخ وهو :لماذا لم تقم الإطفائيات الإسرائيلية بإطفاء الحرائق في القرى الفلسطينية في الساحل المحتل عام 1948 ،وقد طلب منهم مغادرة قراهم وبيوتهم لكن غالبيتهم رفضوا لفهمهم اللعبة الإسرائيلية ،في حين أن الإطفائيات الإسرائيلية قامت بدورها التام تجاه المستدمرين الصهاينة؟
السؤال الثالث لماذا لم تنجح الجهود المشتركة في إطفاء الحرائق ،بل رأينا حرائق تندلع هنا وهناك في المربع الواسع الذي تحدثنا عنه ،ويليه سؤال رابع وهو :لماذا التركيز على الفلسطينيين بأنهم يحرقون إسرائيل ؟ومعروف أن العرب والمسلمين جميعا سلموا بوجود مستدمرة إسرائيل وإعترفوا بها إن علنا وإن بالسر،وأجزم أن هناك من العرب من سيقوم بتعويض مستدمرة إسرائيل عن كافة الخسائر التي تكبدتها بسبب الحرائق التي أشعلها النتن ياهو.
الجواب على كل هذه الأسئلة سيظهر جليا في الحدث الكبير الذي سنراه يطل علينا بدون إستئذان ،ولكن الأهم من ذلك أن على يهود مستدمرة إسرائيل أن يراجعوا حساباتهم ويجهزوا حقائبهم للعودة إلى اوطانهم الأم ،فالتحالف ما بين الصهيوينة والشيطان لن يجلب لهم الأمن والأمان ولا الراحة النفسية ، فها هو النتن ياهو يضعهم في أتون النيران التي أشعلها ،علما أن العرب جميعا كما أسلفنا سلموا بوجود مستدمرة إسرائيل مع أنهم أساسا لم يعارضوا نشأتها يوما ،ونحن أدرى بواقعنا .



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرائق فلسطين المحتلة..ما لم يقله أحد
- النتن ياهو يحرق فلسطين المحتلة لينجو بنفسه
- المنظمة العربية للهلال الاحمر والصليب الاحمر تطالب بلجنة دول ...
- منع الأذان ...رفع الأذان
- مجلس النواب سيصوت لصالح إتفاقية العار-الغاز-
- بوتين ..ترامب..لوبان تحالف السلام العالمي؟!
- في محاضرة له بمنتدي الفكر العربي -الباحث اليمني يوسف حميد ال ...
- -أبوالغيط- يلتقي -السحيباني- لبحث استراتيجيات التعاون للحد م ...
- كاليفورنيا أول المنفصلين عن أمريكا والبقية تأتي
- ترامب الأمريكي وغورباتشوف الروسي
- من قتل عرفات
- فيلم مفرق 48..رواية النكبة بلسان فلسطيني
- إحصائية -الألكسو- تؤكد انقطاع أكثر من (13) مليون طفل لاجيء ع ...
- عصر ترامب المرعب
- المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تدشن برامج (انع ...
- ترامب الرئيس
- جلالة الملك... والموجوع كوهين والجيروزاليم بوست
- الحكومة تختبيء خلف الملك
- هيلين توماس ..الضمير المتصل
- (المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر) توجه نداء إنس ...


المزيد.....




- مصر.. اعترافات صادمة للطفل المتهم بتحريض قاتل -صغير شبرا-
- الجيش الروسي يحصل على دفعة جديدة من مدافع -مالفا- ذاتية الحر ...
- اليمن.. الإفراج مؤقتا عن عارضة أزياء ظهرت في صور بدون حجاب
- أسانج يصل إلى جزيرة سايبان لإتمام الصفقة مع السلطات الأمريكي ...
- إنجلترا تتصدر مجموعتها والدنمارك مع سلوفينيا إلى ثمن النهائي ...
- الدفاع الروسية: بيلاوسوف أبلغ أوستن خلال اتصال بمبادرة أمريك ...
- صفقة الإفراج عن أسانج.. ورقة بيد بايدن
- سيئول: كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا تجاه البحر الشرق ...
- النيجر.. مقتل 20 عسكريا ومدنيا وإصابة 9 آخرين في هجوم إرهابي ...
- البنتاغون: الموقف بشأن عدم إرسال قوات إلى أوكرانيا لن يتغير ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - حرائق فلسطين المحتلة ..الأسئلة الكبرى