محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5353 - 2016 / 11 / 26 - 11:47
المحور:
الادب والفن
نحن الفقراء...
في هذا العالم...
في هذا الوطن...
عندما ننخدع...
بخطاب...
أدلجة دين الإسلام...
عندما نمد أيدينا...
لصدقات...
جمعيات الإحسان...
عندما نتحول...
إلى خراف مدجنة...
من حزب أدلجة دين الإسلام...
عندما نبيع ضمائرنا...
إلى الأثرياء...
من أجل إيصال الجميع...
إلى البرلمان...
ليصيروا...
متحكمين فينا...
نحن الفقراء...
اللا نملك شيئا...
في هذي الحياة...
نفقد معنى الإنسان...
فإذا طحنونا...
في حاويات الأزبال...
فإن أهداف...
أحزاب أدلجة دين الإسلام...
والأثرياء...
تتحقق...
فإذا تم طحن الفقراء...
فلأن الفقراء...
لا يملكون شيئا...
وهل الفقراء إلا ضعفاء؟...
وإذا طحنونا...
فهل نحن إلا ضعفاء؟...
لقد صرنا خرافا...
بمد أيدينا...
لجمعيات الإحسان...
باتباع...
أحزاب أدلجة دين الإسلام...
وصرنا فاقدين...
لمعنى الإنسان...
ببيع ضمائرنا...
إلى الأثرياء...
من أجل وصول الجميع...
إلى البرلمان...
فإذا تم رفع الأسعار...
لطحن جيوب الفقراء...
ألا نستحق...
طحن الجيوب؟...
وإذا تم منع التوظيف...
من بين أبناء الفقراء...
ألا نستحق...
إبقاء الأبناء...
فقراء؟...
وإذا تم التشغيل...
على أساس العقود...
حتى لا يصير...
أبناء الفقراء...
من بين الأثرياء...
ألا يستحق أبناء الفقراء...
أن يشتغلوا بالعقود...
حتى يطحنوا بالعمل؟...
وإذا تم فرض الأداء...
على الفقراء...
في المستشفيات...
وفي كل المدارس...
فلأن الفقراء...
يستحقون...
أن ينزلوا...
إلى ما دون...
عتبة الفقر...
حتى يطحنوا...
وإذا وجدنا أن الأميين...
والمرضى...
يتضاعفون بين الفقراء...
فلأن الأمية...
والمرض...
من مظاهر طحن الفقراء...
وإذا حرمنا...
نحن الفقراء...
من كل حقوق الإنسان...
فلأن من يستحق الطحن...
لا يستحق...
حقوق الإنسان...
ابن جرير في 23 / 11 / 2016
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟