أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - عَلَّمتني أن أرسمكَ بعينيَّ














المزيد.....

عَلَّمتني أن أرسمكَ بعينيَّ


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5352 - 2016 / 11 / 25 - 22:34
المحور: الادب والفن
    


عَلَّمْتَني أن أُرسمكَ بعينيَّ
بعد أن رَسَمَتْكَ عيناي قمراً
لم تبق ليَ إلّا قيثارةً أعزفُ بها
تمرح بين عينٍ وأخرى باحثاً
عن وتر طرفٍ يسقيكَ شِعرا
تصطاد به سِرَّ مطرح احداقكَ
في بساتين لواحظي
رغم قلبِ ضاع عقله من رَفَّةِ
جفنٍ قَدحت ذِهْنَهُ شراراً
والنبض فرَّ من بين الترائب *
يشدو على الحان قيثارتي
تذكر كيف تغلغلت عيناك
بأحداقي وسرقت من مغاورها الغزل
وايقضتَ جنونَ قلبٍ كان يَعِبُّ
من زفرتي صَبِراً ليتنزى *
يحسبهُ نَزُرَ مُدامةٍ يفوح عطرها *
من انفاسك المحفوظة في دمي
ليت شغفي كان ناصحاً لحظةْ هيامي
وادركت بلوى مَذَقُ َبلسم العسل مع الحنظل *
لكن ببحر الشوق تزهر اللذة
بأعماق الضرارة غصباً كالاحلام *
خذني أغرف من ينابيع شمسك
كي أضيء كوني وأذكي قصائدي *
في كؤوس هالات قَدِّكَ الجميل
وانبت وردةً على شاطئك قبل أن أضيع بالهيماء *
أنضح عطري وأُغَنِّي ما أحلى الحبْ في عالمك أيها الحبيب
...............................................................
*الصَّبِرُ : عُصَارَةُ شَجَرٍ مُرٍّ تُسْتَعْمَلُ فِي الطِّبِّ واحدته
* تنزى : قفز
*نَزُرَ الْمَاءُ : قَلَّ
*مَذَقَ .. مزج
*التَّرائب : عظام الصدر مما يلي الترْقوَتين
*الضَّرَارَةُ : الْعَمَى
* ذكَّى النَّارَ أوقدها ، وأتمَّ إشعالَها
*تَاهَ فِي الْهَيْمَاءِ : فِي الصَّحْرَاءِ الوَاسِعَةِ الَّتِي لاَ مَاءَ فِيهَا.



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبيبي يقرأ طالعي
- جيدكِ بنظر الشعراء
- نينوى يفزع لها التاريخ
- مهلاً حبيبي
- يسألني العطر
- ما أروعكَ في الليل
- لِمَ تَشُمكِ العصافير
- لا تسألي متى أحبَبْتُكِ
- في حَيِّنا العتيق
- أُغَربل الصدى لأسمعكِ
- كوكبٌ أفَلَ عَنّي
- مَن شَغَلَكِ عَنّي
- ها أنتِ بكَفِّي كالقمرِ
- عبير ملكة ألليل
- ناعمةٌ كالحرير
- رُدّي عَلَيَّ
- حينما أقبلتي
- ميعةُ عيناكِ للهوى
- بَكَّرْتُ إليكَ حبيبي
- قُبلة ألحياة


المزيد.....




- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام
- جامعة الموصل تحتفل بعيد تأسيسها الـ58 والفرقة الوطنية للفنون ...
- لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل ...
- -حرب إسرائيل على المعالم الأثرية- محاولة لإبادة هوية غزة الث ...
- سحب فيلم بطلته مجندة إسرائيلية من دور السينما الكويتية
- نجوم مصريون يوجهون رسائل للمستشار تركي آل الشيخ بعد إحصائية ...
- الوراقة المغربية وصناعة المخطوط.. من أسرار النساخ إلى تقنيات ...
- لبنان يحظر عرض «سنو وايت» في دور السينما بسبب مشاركة ممثلة إ ...
- فيديو.. -انتحاري- يقتحم المسرح خلال غناء سيرين عبد النور


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - عَلَّمتني أن أرسمكَ بعينيَّ