أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ريا عاصي - قصص للنوم














المزيد.....


قصص للنوم


ريا عاصي

الحوار المتمدن-العدد: 1419 - 2006 / 1 / 3 - 09:12
المحور: كتابات ساخرة
    


يولد الانسان ويكبر بموروثات جينية وبيئية وخصائص تميزه عن غيره وفي نفس الوقت تمزجه مع غيره ،فبالرغم من اختلاف الالوان والاجناس والاعراق والاديان والمذاهب وما الى ذلك من مسميات فجميعنا دون ارادتنا نشترك باشياء عده ،
فمن منا لم توقضه امه صباحا وتطلب منه ان يلبي نداء الطبيعه ؟؟؟
و من منا لم يعلمه اهله ماذا تقول في العيد وفي الحزن وفي المسرة والفرح ؟؟؟و
من منا لم تقص له امه قصة قبل النوم ؟وحتى القصص منها المحلي ومنها العالمي
اذكر جيدا كان ابي يقص لنا حين ذهابنا للنوم انا واخي الصغير قصة النبي يوسف وموسى وعيسى ونوح ومحمد وابراهيم حين اراد ان يذبح ابنه.....
اما امي فكانت تقص لنا قصة قطر الندى والاقزام السبعه وقصة شيخ الجرذان وقصة السعلوة والديو وقصة سندريلا......
وفي كل عام كنا نحتفل كما يفعل الخلق اجمعين برأس السنة ،وكانت حفلاتنا صاخبة زاهية باجمل الالبسة وبافخر العطور الباريسية و مليئة بالكؤس الملونه وبالاغاني الراقصة وبالمسابقات وحين تطفء الاضواء نعلم اننا قد وصلنا لساعة الصفر فنخرج في باحة النادي ونشعل الالعاب النارية ونعود لنبدء من جديد للرقص والغناء والمرح ونختتم جلستنا صباحا بطبق الكاهي والقيمر والدبس والعسل لنعود لمنازلنا وقد هلكت اقدامنا من الرقص فننام حتى الظهيرة........
هذا الطقس مارسه كل العالم باختلاف الفقرات ،لكنهم مارسوه حبا بالحياة وفرحا بعام جديد
لكن العراقيين ومنذ اعوام يمارسونه كما السندريلا ،واغلبهم يمارسونه في نادي (الهول )كما يقول اخي داخل جدران المنزل وان خرجوا فعليهم العودة كما السندريلا قبل الثانية عشر والا انقلبت العربة الى يقطينة والخيل الى جرذان وقابلتهم القوات الامريكية والحرس الوطني باطلاقات نارية تنسيهم سكرتهم لهذا اليوم فساعة الصفر في العراق امست قبله بساعات عديدة كي نكون في بر الامان وامان ياترللي امان
فكل عام وسندريلا والشعب العراقي بخير



#ريا_عاصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ستنتخبون ؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ريا عاصي - قصص للنوم