|
على يمين القلب /نقود انثوية 3/رشا السيد
سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5352 - 2016 / 11 / 25 - 11:43
المحور:
الادب والفن
نستدل على الوجهة من ما نملك من وسائل التنصت والتعقب والتصوير .تقرع نوافذ الصمت الخشبية فتنكسر الزجاجات وتتضح معالم مافي داخل الوصيد .الغيب عن تواجدها في النص واستعارات كلها ترتيبات نعيها ونترصدها ونعرف موقعها داخل المنتج غموضية بعض المفردات لن تفلح وبالذات في العطاء السوري غيرالمتوسع معجميا ذلك ييسر التعرف على مكان اﻻنفعال ويحل اللغز. بلى تذهلنا اﻻدهاشية في بعض نصوصها لكنها ﻻتذهلنا عن الفهم. الدﻻﻻت تتجسد في جهاز لتشكل شيئا واحدا معه ،وتتمثل فيه .(ان الفن ،على الجملة ،هو*القدرةعلى تحول في وسيط محدد فكرة عائمة ،انفعاﻻ*). وحدها المسافات الموجعة ..طقوس الفقد في دمي/تلتهم ظﻻل الروح/فتسقط من السماء دمعة كصخرة سيزيف/تهوي على قنديل شهرزاد. تينك الصور عﻻمات تؤشر اﻻبداع للخلط واﻻغارة وﻻتناص وﻻترجمات انها من عنديات رشا :تراكيبها: تكويناتها مفرداتها :ورؤيتها :رؤواها ،عالمها ،خصوصيتها .فما نريد اكثرمن البروس اوقصيدة النثر؟ نطمح ونحثها على ان تمتلك نفس اطول وتخلق العالم المتراكب الكثيف الواسع الشائك الذي فيه التراكيب الومضية واﻻدهاشيات والتواصل والمداميك الشاهقة .تلك البدعة اﻻمريكية لها شروط وانضباط ومن يمارسها يمارس القصيدة الام الغابة بكل افنان اﻻشجار والفروع والجذور الهوائية والطيور والكائنات المختلفة تدخلها فتهيم وسط العالم البهيمي ولكن ليس النهلستي. .دراماتيكية للنفس تتدحرج لتؤثث رؤويات متضاربة تعنيها وتسوم الرعود والبروق نعرف الخلب من المغدق بالغيث. فوسائلنا فيها اجهزة فحص الطقس .تكدس اﻻزهار وتطلق الفراش لتمنحنا اﻻحساس الذوقي الجمالي لكن هذا نقره من اﻻبداع لكنه لن يسربلنا بطلاسمية النصوص .كينونة الشعر ليس اﻻعترافات البينة بل السلوك اللفظي يردم الفجوات بين المعاني ليقيم مبنى النص انه انشاء وعمران اﻻلوان الزاهية. واستعارات للطﻻء والواجهات ﻻتمنعنا من ان نرى اﻻساس .تستخدم الغواش والزيت بل الفحم والكرافيت لن يغير سبرنا للدوال والتوصل للمداليل .لها اﻻنثياﻻت تعود الى اﻻنزياح النصوصي او المفرداتي او المعنوي وقد تزج غرائبية نميز الشﻻل من الشذروان والفسقية عن الحوض . بهالة ذهبية اﻻيقاع/نظرت في وسط اللوحة/تمثلتا لي/نصفي قلب يود/يمتزجان في القرب/وضعت امضائي/تنفست الصعداء بزفرة شوق/فقد اكتملت اللوحة. الخوض في بحرالبروس كان لها ان تستكمل الغوص بالمران نكتسب النفس الطويل لروحنا الشرقية البحلقة وسط اللوحة لرؤية امتزاج قلبين ورسمت بلحظها منظر ترغبه وتبصمه بتوقيعها عندها اذ شهدت اعتناق قلبين زفرت الرضا .كان الشوق وعندها تكون اللوحة قد انجزت انها صورة واحدة كثيفة مركبة ومعقدة سرها في سريرتها قلبها ذلك البوح المنولوجي واﻻقناعية للذات بالامل والطموح في سيرورة التصير بدون قسرية وﻻتمني بل بالرؤيا الحلمية في اﻻنزياح البروسي ليس فيه الخروج عن المالوف في اللغة ولكن بيانه البﻻغي و مايعبر عن جذوة النار فيه يبدوعليه انه في هدوء تتحرك ريشة الحرف ولكن تكتب بماء النار انه نقش على النحاس زنكوغراف بالنظر الثاقب للرؤيا وهي الشطح دون التطويح كان عليها ان تستكمل الجذبة لتقول: ما ترى فﻻبد بعد ذلك من الحلول الروحية تستكمل بالحلول الوجدية يتلوها الحلول الجسدي. يتجسد وحدانية انها في الطريق السوي تسير . .تستعير اﻻنماط العنقودية اوالسرديات اوالومضات الخﻻبة انها دﻻﻻت لن نلج الى التاويل الهيرمينوطيقي. لكن لنا ان نستعير تفسيرات حتى ولو لفرويد ويونك وفروم .يقول جون سان بيرس ان كثير من الناس يعتزون بافكار غامضة ويجعلونها هويتهم الوحيدة وهي في الحقيقة افكارخالية من اي معنى بل ليست كاذبة *هذا ما يفعل البرغماتي الذي ﻻيملك كارزما البوح. هو ما يمارسه العدد اﻻكبر مما لدينا يطلقون على انفسهم شعراء .ﻻينطبق ذلك على رشا فلديها ما تبوح به وتقف على رصيف اﻻبداع وتمتلك اﻻدوات فﻻنراها تستعين بالصراخ وﻻالاغماض والتعمية وان اللجوء اليهما غايتها تكفير المعاني لدواعي لسنا في وارد مناقشتها .يقول: رورني ليس هناك طريقة مثلى لوصف العالم ولكن ان لم يكن هناك فرق في التجربة فﻻ فرق في الواقع .اﻻساس الوحيد لمعرفة صدق المعاني واﻻفكار هو الفارق في العمل والتطبيق* ،انه استمد من بيرز* المنهج العملي تكييف ما في اﻻعيان لما في اﻻذهان .للرواد تاصيل حتى وان غير بين في اﻻبداع الشبابي السوري لدواعي ﻻعﻻقة لها بالعملية اﻻبداعية اﻻ ان مﻻمح ادونيس وانسي الحاج وسركون بولص وفاضل العزاوي ويوسف الصايغ شبح في كل عطاء ملتزم خط البروس وقصيدة النثر ومبتعد عن الحر والتفعيل والمرسل . وهناشجرة الرمان تكورالحروف كوكبا/تقرا رامبو لهفة الصيف للشتاء/ وفي جانب الشارع /لوركا يجادل النقاد بقصيدته. في رذاذها حددت جدارين لحراكها التجوال بين خطى البروس والرؤية اللوركية . الحلم ارتشاح اليقظة بما يجول في النفس في عبق الروح من تامل رسالي لتمرير البوح ما بين الثلح والرماد للتفرد تخرج الحروف مجمرة لمباغتة اﻻرتباط باﻻرض والعناصرالحياتية فيجتمع العشق وطوق الياسمين في باحة دارة دمشقية .يقول ادورسابير ماتمارسه اللغة على اﻻديب من سلطة عن طريق قوالبها التركيبية اﻻدائية ويقول رومان جاكبسون عن Meta-Language ان المستوى الذي تتحدث اللغة فيه عن ذاتها هولغة اللغة . رشا تنطق كلماتها حروفها وتبيح للحرف ان يبوح بلغته عن المعنى ولكن رغم كل تقيتها ،سبينوزا لها بالمرصاد :في عمق قد ﻻتعيه اوﻻتتجرأ قوله: وهو محصلة لعقدية استنبطناها من استبطاناتها مع كل التدثير* ان الله ﻻيحب احدا* . وجودها في الخارج السانحة للاختﻻط والمثاقفة ومعها اﻻنشطاريات ولكن البروس وحتى اﻻنماط اﻻخرى من قصيدة النثر هو ما تحتاجه بالضبط تشيؤ شخصنة الجمادات بالارواحية والتشظي. كان هذا البديل المعادل الموضوعي لفقر القاموس المعجمي المفرداتي .سنرى ان كل شاعرة وجدت ظالتها في منفذ للتعويض عما يعانيه كتاب الشعر السوري من محدودية اوجدها نزار وغادة دونما قصد ولكن اﻻقتصار على الوجديات حتى عندما التنويع كﻻهما استخدمامفردات ومصطلحات من القاموس الوجدي الجميل والرهيف والبديع والراقي اﻻانه الفقير . يحد من التراكيب والمكوناتيات واﻻنثيال اﻻنزياحي الذي في العراق مثﻻ او في قصيدة محمود درويش اوحتى سلمى الجيوسي واليوم عند ايمان مصاروة او نجاح المصري مع تحفظنا على بعض نصوصها المتخللها تجنيس نمطي مغايرلقصيدة النثر مع اﻻسف ان البعض لم يوجهها لتعديل بوصلة اﻻتجاه بل ساعد على اﻻنحراف ﻻنه اصﻻ هوممن خارج الجادة . تحفل قصائدها وجيلها بالكرنفالية والموروث ولكن بدون تأطير ونتفهم ماخلف اﻻكمة ولكن ان يتجاوزوا الماضي القريب نحن لسنا مع الﻻفتات والبيانية والشعاراتية والمباشرتية ولكن ﻻبد ان ناتي على الماضي بﻻ تدجيل وتهويل وتطبيل هذا واجب الشاعر وهي الحالة في العراق وان كسرها البعض ولكن ﻻتزال خديجية نحن نطمح ان ﻻيحدث قفزا موانعيا قسريا للزمان الطويل. جيل رشا عاشه بحلوه ومره. سوقوه في نصوصكم ﻻتتهيبوا ﻻن عدم السوق وضع قدم هنا واخرى هناك يقابلها هوجائية دعائية واعﻻنية شعارتية ﻻتخدم اﻻبداع . استعادة تاريخ وحدة الشام والعراق برستديا* او اﻻستلهامات الفينيقية وان ﻻنجد ترابط وثيق مع المرحلة القرطاجية بما تحمل من معاني بعيدة وعميقة ودﻻﻻت رمزها هاني بعل اكثر من عليسة .اﻻ ان رشا تكرروهذا التاصيل العميق ليس من منجزات انطوان سعادة ، بل من احكام التاريخ. فاسم سوريا من سوريانا اشوريانا سورية اشور غالب من دخل العراق جاء عن طريق الشام العام وحتى البعد السومري الذي يطبل له البعض الهجين له امتداد في عمان والبحرين وليس في السند وقزوين. لرشا ان تفخربسومر وان تستذكر كلكامش فعشتاروت هي عشتار وادونيس هو دموزي دولة بني امية مركزالاساس للفتوح هوالعراق وكرسي بني العباس منه منطلق الاحتكاك ببيزنطياكان الشام. ﻻنبغي ان نخوض في الدم السوري الذي لنا عقيدتنا التي ﻻنماري بها اننا نعدها امتداد لمؤامرة الصهيونية وامريكا لرسم سايس بيكو جديد والادلة والبراهين مجلدات وللاعراب اﻻشد كفرا موقع الصدارة في كل ما يحدث بالمال والعتاد واﻻعﻻم ولكن لن نفتح ابواب ونجراﻻبداع الى خوانق مؤذية نرغب ان ندرس ولكن ﻻبد ان نقر ان البعد العقدي مهما تمنعنا موجود وينعكس في النصوص وتفسيراتها مهما سعينا للابتعاد . ترى كيف وجدت الكوكبة طريقها؟/كيف غزلت /حولها الضياء/مزدحم الفرح بالرحيق؟/كيف يتكور حولك الضياء ويحنو؟/كيف تتشكل رجل من حروف/ورهبة وضياء ﻻيغادراحداقي/كلما توجه صوبك/ياسمين الشام خلسةمن رداء/الجسد. انها حوارية من الهو تضوع منها اعباق الشام الدمشقية النقية ولكن بﻻ التاريخ وﻻالغد الهنا واﻻن وحسب . تعال يا وطن/نقتسم كأس الحراح/حتى نثمل باﻻلم /لعلنا تلمع كأس سﻻم يلوح في اﻻفق/فنستفيق بكأس الفرح/تعال نلملم جراحاتنافوق صهيل الوقت المر/فﻻ مرار بدم/تعال.تعال.تعال... ذلك التوسل بالحبيب الوطن الهو المجروح به صوتها وهو يتهجس متهدجا .هي ترنو وترى ما يحري مﻻمح اﻻنزياح البياني يهيج المشاعر. هواحد اﻻشتغاﻻت لرشا النصية النص الكثيف رغم قصره العميق يغور في وجد اللغة ليخلق لغة اخرى في اﻻنثيال البﻻغي للميتا جرح الغائر في الوقت المر. لكنها مصرة على الحضور في الغياب. ﻻن ﻻمصير سواه مهما حصل المحتوم مر ويدوم طويﻻ كأني بها تحضر جردﻻمن الماء المالح لتنقع فيه الزيتون المر ذلك هوالزمن ومهما تمرمر يبقى هوالوطن وهوالمصير . الواقع الحاضر الذي علم نداوة العرب/من اين.يطل ذاك الماء متحدرا/بوجه قمري الذي غفى على نبضة خافقي/ من اين؟!. نعرف اﻻجابة مسبقا ولكنها في دوامة بروسية تتحرك على تركات قدت من رمال متحركة في زمن تعلقمت فيه نداوة العرب وكأنها تقلب بدفترالتاريج. تعلم ان ذلك كان يحدث دائما ولذلك هم على ما هم عليه خسروا اﻻندلس ﻻتهم تنازعوها ضيعات تعفنت اطرافها وانهارت امام المتربص ،تتغافل بخبث شعري عن سبق عمد لتتجنب اﻻجابة. تشيع الصمت في حروف موصدة البوابات في اﻻجابة عبث بالجروح. تتحاشاه كيما تمنع اﻻلم عن المتلقي السورب تحدث كيفما شئت تتحدث/خربط حروف اﻻبجدية /خربط حروفي/تحدث صمتا/صوتا/لكن قل شيئا يبكيني من الفرح / هذا اﻻمتﻻء ان نموت من السعادة ونبكي من الفرح حزن معتق من سنوات بل من قرون طوال كالحة كوجوه العمﻻء دائمة الايناع فينا بﻻ بصيص نور .تخاطب الهو :ذلك المجهول المعلوم الذي يتصير بالاشكال المتباينة مرة البحر ،مرة السماء،مرةالوطن نسكنه وتاره تسكنه اﻻشباح ،والحبيب القائم او المضمور ،المنتظر اوفي الغياب الطويل ولكن كما نطلق صرخات ﻻمعنى لها في الفضاءات الوحدانية بكلمات ﻻتعني شئ نعتقد انها تطرد اﻻشباح التي ﻻوجود لها اﻻفي خياﻻتنا .كيف ان كانت اﻻشباح موجودة حقا وحقيق نسمعها تطلق الرصاص ونسمع زعيق الموت وتمزق الجروح والشدوخ التي تتسلق وجدنا ؟.ليس امامنا اﻻان نستصرخ الهو مستخدمين الحروف والموسيقا واﻻشارة .خربط كأنها من كوكب العامية لتعميق الاحساس بالحضور الفعال للواقع الحادث لتخرب اﻻبجدية وتتلوث بالوحل مﻻبس السواريه *لنعود الى الى الرسوم التصويرية والى المسمارية الى ورق التوت والاسمال البالية لتعود اشكالنا مترهلة بﻻشد ذاك زمننا انه ديدن الشعراء وكأنه صورتهم في المرآة هي وجودهم اﻻنطولوجي وليس الكيان المادي .انه التنقيب في بواطن الذات وجيولوجياالموضوع لمعرفة طبيعة تشكل هويتها اﻻبداعية في قارة في البروس غويرة العمق: ثراءها المعرفي. فالجهل احد النعم ؟!!. تقف على مفترق ثري عالمي بين الشرق والغرب المانيا وحدها عالم في الكون الاوروبي. وهي من الشام العالم في الكون الشرقي . هناك الومضات بﻻ ضفاف هذا منبعها. هناك ضفاف اﻻنهار المندرسة هذه انهارها . ﻻتكتب التقليلية رغم قصربعض بروساتها وان كتبتها فليس وفق رؤية امريكية بل فرنسة واوروبية وعربية خالصة .عندما تعبر الاحﻻم نتعجب من ما احتوته من رؤويات كذلك الشعر عندما يفسر يسفر عن مجاهيل كامنة خلف العوالم لم تخطرلنا ببال انه بوح الحرف والمدماك والصورة لما يحدث في العالم ولم نلحظه واصوات اعلى اواقل من المسموح وما يجري دواخلنا نعيه اوﻻنعيه كل ذلك نصوغة بالحروف التي تقطن القراطيس .عندما شاع وثبت جنس قصيدة النثر انفرجت اسارير العقل المكبوت المرتبط بالشعر والوجد وهماقد وجدا منافذ اﻻطﻻل السافر بﻻ نقاب وﻻ زنارات تميزهما عن سائر العباد من اﻻجناس . قال....ياقصيدتي/ساغسلك بخمرة الروح واثمل بك /ابدية حب/ايا طفل القزح الذي يشاكسني /الكون بالوانه/اتعلم لما احبك/؟! ﻻنك محفل القصائد الكونية /التي تحيل دمي مجازات شغف/بيارات عينيك ﻻتنتهي/ﻻنك قصائد الشروق والغروب/التي تحيلني قيثارة فينيقيةتعزف/الكون افكار جنون /ﻻنك فوضوية مطر ملون/تحيل كل ممالكي لفصول جلنار دمشقي /تسبح كلها في سدرة المنتهى/ﻻنك انت وﻻدة تاقصيدة/ومقتلها وانت القيامة/على صدر البعث/ تهجس حروف هذه القصيدة سحنات شقاء وﻻدة ومخاض مﻻمح الميتا شعرولكن هي الميتا وجود اﻻنطولوجي الكينوني الكياني في المانيا وهي تتحدث ﻻعن الجرمان بل عن الفينيقيين. هنا ميتا التاصيل والتاثيل والعمق البؤري للرؤيا لدى رش ليس المركز فقط العميق بل المتسع واﻻفقي فنارات تنير الموج في عتمة بحرالتاريخ انه التعلق بالجذر مرة السومري ومرة الفينيقي لتخرج بدﻻﻻت منها تعطينا بينات مداليل الواقع .عما يشغلها ويشتغلها يمنحها فرصة لتبوح دون مواربة من قاموس المفردات المستل ليس من معاجم اللغة بل من حريق الواقع في اطراف التاريخ وكما نرى ﻻمرور على الماضي القريب هل هوالنأي عن التخندق ؟هل تكريس الهوية السورية الموحدة التي قد يقود التخندق الى استباحة دمها ؟هل هو وراء التمسك بالسومرية والفينيقية والعروبة؟التعامل مع الليلك غير التعامل مع الصوان وارهاص في حشد بحص ليس ذاته في صحن من منثور حشد الياسمين ولذلك بحث انتاج بروس وقصائد نثر رشا. هي تمتلك مؤهﻻت شاعرة هودرس تاريخي لم نغامرفي درسه لان هذا يعني خوض في المفصل والتمزق والتخندق الذي نحن بالضد منه قطعا فتناولناها عموميات وهوما سنفعله مع اﻻخريات من الليلكات نحن ندرس الياسمين ولانهن داﻻت تناولناهن ولذلك لم نتوسع في اﻻخذ منها سوى خزع وعينات انتقيناها . *انك تقرا اﻻعﻻنات والفهارس والملصقات التي تغني بصوت عال هذا هو الشعرهذا الصباح* كما يقول ابولينير ﻻمثلبة على رشا واقرانها ان يتجاوزا الماضي ولكن اهذا لمتطلبات البروس ام ﻻمر اخر؟ سوزان برنارد وهي تتحدث عن البروس تقول: ﻻيمكن ان توجد كقصيدة اﻻبشرط ان تقود الى *الحاضر اﻻزلي*للفن فيصبح اكثر المدد الزمنية طوﻻ ،وان تجمد صيرورة متحركة في اشكال ﻻزمنية. ﻻاعتقد ان احدا من السوريين يطبق ذلك وهو يبتعد عن الماضي وانما دوافع اخرى تقف خلف ذلك كما الحال في العراق .....
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
زكام الاورال
-
على يمين القلب /نقود انثوية /2 استدراكات
-
تضور روح
-
قنطرة لتجاوز الشباك
-
اشتغالات النقد الثقافي .....الادب النسوي
-
حبك اضناني
-
اسهامات في الادب النسوي..... سلسلة 100مبحث ابحارات على شمال
...
-
انقشع وسن وجدي
-
تغربة بني عين 4-5
-
تغريبة بني عين 4-5
-
3تغريبة بني عين
-
تغريبة بني عين /2
-
تغريبة بني عين
-
الولي الصالح عبد الوهاب
-
الارض تدور ...هايكو
-
هايكو ياسمين
-
اوجاع وهج
-
موت السيمرغ الابيض
-
بأردان لكش :جمر الزمان
-
دينا صور
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|