أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - (تصوّرات في عالم الاستحالة)














المزيد.....

(تصوّرات في عالم الاستحالة)


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5352 - 2016 / 11 / 25 - 09:35
المحور: الادب والفن
    


1
كاد يخطو
ولكن اقدامه
كنّ أثقل من جبل
كيف يطوي؟
بدون سراج
مسافات درب طويل
ودون كتاب
امام الجموع على مسرح ذابل
مثل ورد على غصنه ذابل
2
أسمع يا سيّدتي الأوهام
صهيل خيل
عندما تقودها الأحلام
وهذه الأورام
تلوح في مسارح الأقزام
ويمنع الضرغام
من الهدير ومن الكلام
في هذه المحميّة الخطيرة
والمدن المسافرة
بكلّ ما تملك من نفط
ومن تبر
ومن ثمار
في جيب كلّ حارس للدار
مفتاح أقفال وراء تلكم الأسرار
مدعمة بكلّ ما يملك من قوّته الدينار
بصحبة الدولار
فباركوا الأخوة خلف هذه الأسوار..
3
لا شيء سيخمد في القلب النيران
لا أدرك انّي
غلبتني سورة خمر
اتطوّح في الدرب المسدود
بين الشيطان وبين
نوتيّة عصر الإيمان
غادرت الساعة ايّامي
وظلامي المورق بالأحزان
سفن الاحلام تلاشت
ورحلت عن القبطان
بقميص اللاجئ
والسجّان
يتربّص كلّ عصافير الوطن
المحمول على كفّي عفريت
والخرتيت..
عفانا الله
وعافا الاخوة في تكريت!!؟

4
بين الأوراد واوراق الريحان
من تحت التين واقمار الرمّان
اترقب كلّ عصافير البستان
وعيونك بين قطيع من الغزلان
(بغداد) متى تلقين؟
ثوب الأحزان
في الوطن الغارق بالإيمان

5
انّه الفتح
وفي سلّم ما ترقى السلالات
يجئ الضوء
يطوي حقب الليل
لكي يشعل اشجاراً من البذل
وما يكنز في القلب..
وما يكنز في عمق قعور العدم
انّه الفتح..
وفي اللوح تجلّى
قول سبحانك في كل ّفم
كان قنديلاً على خارطة الليل
واقماراَ وأنجم
لامست ذرّات هذا الكون في كل التخوم
زخرت صارت محيطاَ في فمي
6
الدم في قنّينتي يفور
وقلمي الوثّاب
من حجر النجوم
يركض في بيداء بحر الليل
وساحل الاسفار
بحبره الأحمر والقلم
يفتح شدق الدهر
بأوّل الحروف
من شعري الصاعد مثل النبع للجذور
والأوراق
من شجر الزقّوم
وفوق رمل الأرض في العراق
النخلة العذراء
تغوص في التربة والنماء
يغزو رمال القحط..
مسبحاَ لله بين الأرض والسماء.



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( الزائر ورأس الغزال)
- (بين التبحّر والابحار)
- الافق والناقة والبدوي
- (بلا دموع)
- امام الضريح
- (رحلة الأقاليم)
- من اوستن حتى بغداد
- عرّابنا الغراب
- الحضارة والورود الصناعيّة
- الشاعر الجاهلي والعبور
- (رسائل اهل الكوفة)
- على رصيف الشارع
- العاشق
- (العاشق وغبيط عنيزة)
- المهاجر
- الّلعب على مربّعات الشطرنج
- طائر السلوى وارض الاحزان
- السراب وحجر الفلاسفة
- النباح وخفق الخفافيش
- التكوين


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - (تصوّرات في عالم الاستحالة)