أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحمة عناب - جُرف سلاحف هتلر














المزيد.....

جُرف سلاحف هتلر


رحمة عناب

الحوار المتمدن-العدد: 5352 - 2016 / 11 / 25 - 00:43
المحور: الادب والفن
    


عندما اشتهت سلاحف هتلر الزحف الى غزّة كانت قد عبدت مسالكها بطاغوت الكراهية ماسخة كرامة العمامات المنشغلة بمباراة مانشستر،نجمة داوود حددت احداثيتها المغمسة بالطين الاسود. اجتر هاشم دود بطنه عفره عفن الخيانات .
الصمت جاثم على صدر المدينة الا طنين الاباتشي الخبيث نذير القيامة ينفخ صور الهلاك فتتدلى معاني الانكسارات و تخيم عناقيد القنابل تعنكب خيوطها تنفث تحليتها فتتشظى في اجساد الاقحوان و ركام المباني يؤنس اشلاء الليل يؤرخ المذبحة و كومات الادخنة تتلامض مصعرة السنتها لعصافير السنونو فينشق صدري المقعد مطروحا على شاشات المذابح يتشرّب حسرة من رحلوا الى السماء اتوكأ على قمم خيبات المجد المحدودب.
خمسون يوماً و نصف تمرة، رابضت على تلول احزانه اسود مدججة بعمق نور اليقين و زفير النضال تعلو انفاق العزة لا أضغاث الرجال تثنيها ولا الخريف العربي يمتشق هاماتها ، دكت بعصفها أُكل المارقين على اخضرار مروجها جلجلت وهن ملاجىء تتخفى خلف ابواها قردة هتكت ستر عورات الجُبن.
مدحورا ولّى ذاك الجُرف المتزلزل هارٍ يختزل فظائعه يلملم سقسقة بزات جراذينه ترتعف هيكلهم المزعوم بحقيقة اشباح مقاومة تنزلت ملائكةعلى تخوم الوطن...



#رحمة_عناب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساعاتها الفتيّة تنزّ بالمسّك
- في لجوء المخيم...يدوي أنين العودة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحمة عناب - جُرف سلاحف هتلر