بياض أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 5351 - 2016 / 11 / 24 - 22:24
المحور:
الادب والفن
كيف ترسم زرقة النوافذ
حنطة الوداع?!
منديل تائه
على بحر
الدمع........
تنحّى على الجدران طيفها‚
يتمايل
مع إفرازات
النهار
على صبح عينيها
يقرأ الفنجان
ضحايا الجفون---
تبحث عن بسمة ربيع‚
خديج
نهر من دم ............
تعزف حلم أول سفينة
على مهد الريح‚
تصبّ
على أرق الموج
عرسها..............
لتذهب بعيدا
وتسأل الثرى
عن انهمار الضوء
من جرح مقلتبها‚
وعن اختلال الأشعة
على سرير النوافذ
وعن بقايا وشمها
على الهدير
صمت يكسو تلال المعاجم---
هكذا تولد الرعشة
من رحم الاختمار‚
هكذا كانت بدايتها
مع شعلة المشاعر
ورحم الأقدار............
غربة
زهر الليليك المشمع‚
أناجيل
صوفية الأرقام---
تحضن قطرات التعب
على حلة زغردة
ينساب النهار
انسياب الدمع
على غريق الشطآن ‚
قريح سحابة
يعانق طفولة المطر
على تربة الهمس
رنين صداها .
قفطان صخر
تلاشى
على ملح البحر..................
وكتبت مدن التاريخ
عن رعايا الغيث‚
عن اخضرار عشقها
على أوراق الكسوف‚
عن قربان المناسك
وشهوة النصل‚
وانكسار الشواطئ
على خد الحلم
كتبت الأسطورة
سيرة الرماد
على كفن الجفن............
عشتار
تنتشل شوقها من كهف النجوم...........
ويمتد صوت البحر‚
يمتد
على صدر أنفاسها‚
وقيلولة الانتظار..........
يمتد بحر قميصها
على سيل الأنهار‚
يمتد.........................
ذ بياض أحمد/ المغرب/
#بياض_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟