|
تضور روح
سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5350 - 2016 / 11 / 23 - 20:05
المحور:
الادب والفن
هَل لِشبابٍ فات من مَطلب أم ما بُكاءُ البائسِ الأَشيبِ إلا الأضاليل ومن لا يَزَل يُوفي على مهلكه يَعصَب بُدّلتُ شيبا قد عَلا لمتي بعد شَبابٍ حَسنٍ مُعجبِ صَاحبتُه ثُمَّت فارَقتُهُ ليتَ شبابي ذاك لم يَذهبِ الاسود بن يعفر النهشلي
ليس لظل ظلك على مرآة شمس وجدي همسا... ذاب سبال الجوى غمامة وطفاء إرجوانية الكحل جابت مندوف الزمرد الأرمد منقاش إبر النور إزميل أرق الأنين شاحب الجهامة أفقي الحدبة آوان تقويض المضارب على ظهور السراب جمل أعسر الإبصار رجيف التأني صياد رصيف الحظ حنة عرس الفاو أزرى الاحتضار بملح جفاف تاريخها ... أفانين فيء أشجار الخريف لصباح المدافن ناسك الماء أغفل تمراته في صواع بغداد الحزينة زينة الفراعين في عدول قوم موسيس قبل ان يأ ذن الله عتا عنق وجهها لعناق عراوي أبواب الفيروز أزمت ... أزرى الهوى بها حواف أنامل النبض سقيمة الجس مرو لا تشرر!؟ ولت ضيقها شطر الفجر الكسير عربة الغحر لم تقلني قطيف يباب السدر كفن ورس الروح .كيف يميل الشوق لخاطر لحظ القبة الذهبية ؟؟ كفن مقلتي شللني مللت الصوم ... هجر النشيج: كفرني بالتأني لا أنا أنت ؟ لا أنت أنا ؟ غابت غياهب آه التيه خلف الأكمة غياهب نواح الشوارد ألمح في الغد جذوة لا تريقي ريقك أبقه للحريق الأسرار أوزر الوطن المذبوح بشفرات عنينة عودي لزهو النوم جاد النهار بأخبار الغائب على النواصي أعلام نجيعه العبيط تحت لساني قات العشق أنساني ... زمانك وزماني روضت عوسجك فتسيمن أندفي مندرس البدر ياعين !! خمارا .... سامني عطرك بهيج العسف جفن الانتظار تهرأ جن عرجون ليل إصطباري قانت كنت ? فاتني فوات العمر مهاة الله : جاس شغف الحنان خدر السأم الكرى تعرمش عنس الذاكرة أقفل ربك فم المنادي وأطفأ قنديل الرصيف أين أولي؟؟ تنأسنت القبلات قبلة الغواية ! قبلة الهداية ! أشركا بالحجر الاسود رحمن وإبليس حاوي الأنواء في أحضان قهرمانة البيت العتيق زورقي الورقي جاب جنوح التيار غمة الرشيد ساحت في قرطبة سلا عقال المتوكل عاصمة الخلافة ساح غارا في حراء فاح عصر الكرم الكتلوني براح الصقور إعتام بكاراتها بلاط بواتيه خالص المذمة للسيرة الرعناء دعي عبد الله يبكي ما فعل بلل الدمع بديرم شفة الخافق أوجاع الرئة اليوم؟؟؟!!!!
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قنطرة لتجاوز الشباك
-
اشتغالات النقد الثقافي .....الادب النسوي
-
حبك اضناني
-
اسهامات في الادب النسوي..... سلسلة 100مبحث ابحارات على شمال
...
-
انقشع وسن وجدي
-
تغربة بني عين 4-5
-
تغريبة بني عين 4-5
-
3تغريبة بني عين
-
تغريبة بني عين /2
-
تغريبة بني عين
-
الولي الصالح عبد الوهاب
-
الارض تدور ...هايكو
-
هايكو ياسمين
-
اوجاع وهج
-
موت السيمرغ الابيض
-
بأردان لكش :جمر الزمان
-
دينا صور
-
طواف على قارب الغربة في بحر هائج الحنان /قراءات في اقاصيص شي
...
-
النسغ الصاعد :نمرود
-
الزمهرير
المزيد.....
-
وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي
...
-
الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته
...
-
شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
-
آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
-
هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر
...
-
شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
-
لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
-
وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض
...
-
الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس
...
-
رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|