أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعد محمد مهدي غلام - قنطرة لتجاوز الشباك















المزيد.....

قنطرة لتجاوز الشباك


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5350 - 2016 / 11 / 23 - 16:52
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


منذمنتصف القرن* الثامن عشر* اخذت الصرخات؛ تعلن ان الحضارة الغربية، في طريقها الى اﻻفول. حتى اجهز فردريك نيتشه وازولد شبينغلر على عنق اﻻمر السافرلحقيقةان الغرب انتهى ،وان العالم الجديد ﻻيمكن ان يقيم حضارة ؛بل مدنية -لسنا في هذا المقام لتوضيح اﻻسباب التاريخية -واكمل برتراند رسل الدرس، ليقيم مقومات الاندحار. دفع جميع دول اوربا بلا إستثناء، وكثير منها كان في قمة الصراع والتناحر؛ ولكن كما اجتمعوا في الحروب الصليبة، وفي مواجهة الجيش العثماني ،على تخوم فينا عادوا وحيدوا صراعاتهم وشكلوا مؤتمرا مابي1905-197...
وعلى مستوى لم تالفة اوربا بكل تاريخها .شارك في اﻻجتماعات كبار العلماء والفلاسفة والساسة من اهل الفكر، وهو من المؤتمرات القليلة التي ما اعلن ليس كل ما تمخض عنه من المواقف التي لم تعلن قراراتها :حتى اليوم مقر اﻻجماعات السرية كانت لندن سميت مؤتمر: هنري كامبل بانرمان وهو رئيس وزراء بريطانياﻻنه عقد بطلب من حزب المحافظين وحضره الكبار من بريطانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا واسبانيا وايطاليا وكل ما تسرب من قرارات علنية عنه ومن بعض الفﻻسفة والعلماء في مذكراتهم انهم اقروا بانتهاء الغرب حضاريا ،وان الخطر هو الصين والهندولكنهم وجدوا في دول البحر اﻻبيض المتوسط والوطن العربي ﻻسباب لمن يرغب ليبحث يجدها في الويكيبيديا بادخل بحث عن مؤتمر بانرمان وفي الغوغل ويستدل على ما رشح من قرارات . خلاصة القول انهم اتفقوا 1-الخطر الداهم سيكون؛ من العرب ﻻسباب؛ على من يرغب البحث فيها واحدة من اﻻسباب اللغة والثروة والدين والماضي الحضاري وﻻبد من تفتيتهم وتدمير وجودهم ومنعهم من التوحد 2-تبني مقررات المؤتمر الصهيوني وتكليف الماسونية: بمهمة تنفيذه وهي المعروفة ببروتوكوﻻت* هرتزل *صهيون وخﻻصتها؛ اقامت دولة لليهود في فلسطين، تقوم بتدمير اي مشروع لنهوض عربي اسﻻمي تدعم بالتزام غربي بغض النظر عن اي خﻻف 3-تدمير الاسس في المنطقة وكما اسلفنا اللغة والدين ونهب الثروة 4-ايجاد مرتكزات لدعم غير معلن وﻻمكتوب بين قوى من المنطقة والصهيونية الدولية مثل القوى الفاعلة في الساحل المتهادن وشبه الجزيرة العربية والحكومات الملكية في المنطقة5-اتضح الكثير قرار بلفور والهجوم على اﻻسﻻم وتوزيع ممتلكات الرجل المريض والهجوم المكثف على اللغة العربية وتقوية وتنشيط المكونات اﻻقلوية ومنا الكرد والامازيغ وجنوب السودان....6-ما تم ﻻيحتاج الى شرح ولكن نحن ﻻنقرأ هذا منذا اكثر من قرن ويتضمن مشروع كوني ساهم به كل الغرب وامده لقرون 7-ليس كل ما خطط له نجح ولكن ما تحقق ليس بالقليل ومستمر وقد اعلن بشكل سافر ما يسمى تيار المسيحية المتصهينة بتبني كليا مقررات بنرمان دون افصاح وتناط قيادة المهمة علنيا الى الوﻻيات المتحدة8-وكان مشروعها تعظيم فقرات بانرمان الذي ( اصﻻ دعى لتقوية امريكا واستراليا والبلدان المسيحية وعم قوى معينه وانشاء مكونات سياسية ومكونات فكرية ونجد صداها في احزاب دينية وسياسية معينة )بل يتضمن الهيمنة على اوربا ذاتها كما دعى هنتكتون في صراع الحضارات الذي يوجب موت التاريخ القديم واخضاع اوربا الى الفكر اﻻمريكي ومواجهة كل العالم الشرقي البداية كما صرح كسنجر ؛المنطقة العربية، وبواسطة مرتكزات معلومة، واتضح الكثير منها .لكن الجهلة ﻻيعون. 9-ما اود ان اشير له هو مفهوم اطلقه كارل ماركس في الجزء اﻻول من كتابه الضخم* رأس المال* يقول ان السلعة ؛لها وجه اساسي عرف، من بدأ التاريخ، وهو الاستعمالي ،ووجه اوجدته الطبيعة لنشوء الرأسمالية، وهو الوجه التبادلي وهو ما سيعمد الى تكريسه واشاعته وتكثيفه ليقضي على اي قيمة استعمالية للسلع ويبقي الجانب التداولي، وان لم يتناول اﻻدب الفلسفي عناية خاصة بذلك :من تبعات تاسيس اﻻتجاد السوفياتي وتبعية الاحزاب وﻻحتى اﻻدبيات الماويه اوالين باويه.... ولكن عبقري ؛تنبه له هو غرامشي؛ الايطالي، ولكن لم يمهله سجن موسليني :فمات صغيرا، رغم ،انه خلف موروث نظري خطير ،وقد تلقف العديد تلك الثيمة الماركسية؛ التي استدل عليها غرامشي، وكان بعض المتمركسين اما لدوغمائيتهم او لجذورهم غمطوا ذلك لوﻻ لوكاتش الذي ومعه العديد من الذين تصدوا لماركوزه ونظرية اﻻنسان بالبعد الواحد وتبنت مدرسة فرانكفورت وما تطور منها في تسعينات القرن الماضي وخصوصا من اﻻمريكان الذين تمردوا على موسنة الفكر، وصهينة النظريات، ولمسنا ذلك في الصراع اللسانيات ،والتاويلية، والبنيوية، وما ما يراد ان يثبت من تخريب اﻻجناس واﻻنواع اﻻدبية، والانساق الفلسفية ،وتنبه البعض وتصدى ولكن الطابع المذهبي ،حال دون شيوع اﻻفكار مع اﻻبعاد السياسية؛ هي من مفهوميات اﻻستدﻻل ؛للمواجهة الحتمية بين؛ النظرية المراد امﻻءها على العالم ،وبين ما ﻻبد ان يكون. كان من تجليات ذلك سلعنة وفتشنةالابداع الفني اللاستيكي والادبي واعتماد مفهوم الشباك على نجاح ،اوفشل العطاء كما هو حال ﻻيكات وتعليقات وسائل التواصل اﻻجتماعي ثم تطور السلعنة الفيتيشية التشيؤ للابداع وان لكل شئ ثمنا تبعا لقيمته التداولية يعني في هذا الميزان شاكيرا تعادل اكثر من الف مفكر وان نعومي عارضة اﻻزياء بالف من اليوت ومسي ارقى تبادليا من بضعة اﻻﻻف علماء الفيزياء وشيوع الدراسات عن البوذية والطاوية والزان والشنتو والكونفيشيوسية ﻻبد ان تسود تدريسا نظريا فاليوغا واﻻيروتيكيات واللبيدوهات والنرفانات ....الخ هي ما يجب ان تسود ﻻالمعلوميات المفهومية التي تعممها القاعدة وداعش واﻻصول الفكرية لها تنفق مليارات لتنشيط تنميطها كصورة عن اﻻسﻻم الذي يعنينا ما اجده من انجرار غير مقصود باتجاهين متناقضين في اﻻدب والفن اتجاه يمثله العديد منهم شاب حدث اتصل بي مستشيرني حول كيفية النشر في النقد وقدم موضوعا نقديا طلب مني المشورة و الراي والوسيلة لينظم الى جهة مختصة وقدمت له كل ما طلب ويسرت له كل السبل وساءل عن وصية مني: له فقلت: له اقرأ مدارس النقد من الموروث والشكﻻنية والبنيوية... الخ وكل ما يقع بين يديك بطريقة ما نشر موضوعة النقدي المتواضع ونشر على صفحته نصوص الخاص؛ مما دار بيني وبينه ،بخصوص ما اشرت به علية، ان يدرس، ويقرأ ،مسفها ما قلت :ﻻن ذلك وفق منطق ما يقول :يعني حتى يكون من الكبار يحتاج سنوات، وهو لو تجاوز عقليتي التي تدعو الى درس معطيات النقد العالمي فانه منذ اﻻن هو من الكبار! فﻻ ما يستدعي ان نقرأ وان ذلك ﻻن امثالي مستغربين وتيارواخر يمارس كتابة الخواطر وبمعلومات المدرسة عن العربية فان اﻻشارة الى دانتي وسيرفاتس وغوته وبروست وجويس واليوت وبودلير وكولريدج....الخ اننا نهدد الفكر العربي الذي ﻻيفقه ما معنى الفكر وﻻالفقه واﻻ العربي وجند معه صبية احدهم خطيب جامع في قرية ومراهقين بل يصل الحال به يرسل على الخاص لماذا تكتب كلمة جميل لفﻻن وهو من المعروفين وله شخصيا فاما ان اطنب في اطراءه ومن معه واﻻ فهم سيعلنون الحرب امثاله من يعوزهم اﻻدب. لو ان هناك مقاييس لقرصت اذانهم وسحلوا الى جادة الصواب .وطرف اخر يقول: ان كل ما ورثناه من ادب، وفقه ، ولغة،ومعارف، وعلوم؛ العودة لها واﻻستعانة بها ودرسها، ومحاولة احياء ما ينفع منها وان ﻻينفع فانها موروثنا ومعطى ارومتنا وله ربط باصولنا لغة ودين وعروبة فاراها مناسبة لندعوا الى اﻻدب رسالة حضارية متقدمة من معرفة مايدور حولنا فالعالم كلما تواصل كلما امسى ميدان اقتناص الناس اسهل واﻻنقضاض عليهم ايسر وتدمير مكتسباتهم وتراثهم ومقوماتهم التاريخية اسهل نحن نتعرض الى اعتى الهجمات المصيرية اخطر مما تعرضنا له ايام التتار والمغول ﻻننا نواجه مسالة وجود كياني ووجود جذور استميح كل من لديه حس ان يتنبه انها ليست معركة تاثيل اومراجع تاصيل وﻻهي معركة الموصل واﻻنبار. انها هنا ؛هكذا نسميه ،ولكنها في السودان ،واليمن، ولبنان، وسورية، ومصر وليبيا، حتى انسوا البعض فلسطين ،ومن اﻻعراب اشد كفرا يدعموا نسيان كل شئ فما يعني كنعان وسيف ذي يزن والنعمان واشور وخوفو وهانيبال وما يعني ات نقرأ شعر العالم وادب اﻻمم ونقود سوانا من يكون *س* ان ﻻيحصل في الفيس على اكثر من مئة ﻻيك اﻻعظم من يحصل على مئة الف اعجاب تصوروا ان موضوعا لنفس الشخص تناول به امرا ما حصل على ثﻻثين الف اعجاب وموضوع اخرله قبله بيوم حصل على تسعة ﻻيكات ، الثاني فيه خصوصية ما تداولية واﻻول معطى ادبي. اعتقد ان احد مهامنا مواجهة ذلك ﻻنضمن النجاح ﻻن الكثير جاء ومعه ارثه القديم في الفيس هناك اذا قال كلمة* نعم *بلا مناسبة يحوز على الف اعجاب وهناك لو كان صقر قريش ﻻستبدلوه بشوال بصل . ﻻنظفربالترصين للادب والنقود الا بالتعاون واﻻلتزام بالضوابط واﻻنضباط والمثابرة بالقراءة ودراسة موروثنا ومنجزات العالم بلاتحزبات وعقديا دكمائية..........



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشتغالات النقد الثقافي .....الادب النسوي
- حبك اضناني
- اسهامات في الادب النسوي..... سلسلة 100مبحث ابحارات على شمال ...
- انقشع وسن وجدي
- تغربة بني عين 4-5
- تغريبة بني عين 4-5
- 3تغريبة بني عين
- تغريبة بني عين /2
- تغريبة بني عين
- الولي الصالح عبد الوهاب
- الارض تدور ...هايكو
- هايكو ياسمين
- اوجاع وهج
- موت السيمرغ الابيض
- بأردان لكش :جمر الزمان
- دينا صور
- طواف على قارب الغربة في بحر هائج الحنان /قراءات في اقاصيص شي ...
- النسغ الصاعد :نمرود
- الزمهرير
- الامل


المزيد.....




- برلمان كوريا الجنوبية يصوت على منع الرئيس من فرض الأحكام الع ...
- إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. شاهد ما الذي يعنيه ...
- ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية
- مسلحو المعارضة يتجولون داخل قصر رئاسي في حلب
- العراق يحظر التحويلات المالية الخاصة بمشاهير تيك توك.. ما ال ...
- اجتماع طارئ للجامعة العربية بطلب من سوريا
- هاليفي يتحدث عما سيكتشفه حزب الله حال انسحاب انسحاب الجيش ال ...
- ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة
- مجلس سوريا الديمقراطية يحذر من مخاطر استغلال -داعش- للتصعيد ...
- موتورولا تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات 5G


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعد محمد مهدي غلام - قنطرة لتجاوز الشباك