أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فاهم - عندما يسقط الاعلام في وحل الطائفية














المزيد.....


عندما يسقط الاعلام في وحل الطائفية


علي فاهم

الحوار المتمدن-العدد: 5348 - 2016 / 11 / 21 - 22:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول أحد سائقي التكسي من سيارات الفولكا التي كانت تنقل الناس بين باب المعظم والباب الشرجي في أحد الايام صعد معه رجل من ساحة الميدان وجلس في مقدمة السيارة وبعد مسيرنا مسافة أشرت لي نسوة للصعودفي السيارة فما كان من الرجل ان قال لي لا تصعدهن وانا أعطيك أجرتهن وفعلا تجاوزتهن وأعطاني الرجل أجرتهن فلن اقبلها حتى يقول لي السبب في عدم قبوله صعود تلك النساء وبعد ملحتي قال لي : أنا (كواد ) معروف وخفت أن صعدن تلك النساء في السيارة فستشوه سمعتهن اذا رأوهم الناس في السيارة معي ... فحتى من يصل الى أردئ مستوى وأحطه خلقياً لايظلم الناس ويتهمهم في أعراضهم فكيف بمن يتهم شعبا كاملاً ويلفق الاكاذيب من أجل تسقيط فئة ما وان كان مسلماً كما يدعي فهذا القران الكريم بين يديه(‏إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(
عندما تبحث وراء الدوافع التي دعت صحيفة الشرق الاوسط السعودية التي تصدر من لندن الى نشر خبرها المفبرك حول زوار اربعينية الامام الحسين وهذا الاتهام الخطير الذي تنأى عنه حتى المومسات والقوادين لا تجد اي دافع سوى الدوافع الطائفية المقيتة والقبيحة فلا يمكن لأي مؤسسة لديها أدنى مستوى من المهنية الاعلامية وتريد الحفاظ على صورتها الاعلامية الرصينة وعدم المقامرة بسمعتها أن تفبرك وتكذب بخبر تعلم جيداً أنه سيكشف الكذب سريعاً لأنه مكشوف مقدماً حيث نفت منظمة الصحة العالمية علاقتها بهذا الخبر وادانته بشدة على موقعها أثر نشر الخبر في مقال لأحد الكتاب في موقع أصوات حرة قبل ان تنشره الشرق الاوسط ولكنها ضحت بكل هذا من أجل أطلاق هذا التشويه لأنها تراه يستحق التضحية فهو ينفس قليلا عن الغضب الذي أعترى السلطة السعودية التي ترى أنتصار الشعب العراقي الحسيني على ربيبتهم داعش وترى كل هذا التآخي الكبير بين محبي الامام الحسين من كل أنحاء العالم وهم يجتمعون في مدينة السلام كربلاء هزيمة لمشروعهم الطائفي، فقرروا أن يطلقوا هذه الفرية وفي مخططهم أن يعتذروا شكلياً وهم يعلمون ان اطلاق الاكاذيب يشعل نيراناً لاتخمد وسيتناولها الناس كحقائق بعد فترة من الزمن .
فإلى أي مستوى من الضحالة قد يصل اليه الاعلام إن غرق في وحل الطائفية ليفقد المهنية ويتنحى عن رسالته ليرسل تشوهات سوداء تعكس انفس مريضة تنهزم على الارض في المعارك وتحاول سرقة أنتصارات وهمية في الاعلام .



#علي_فاهم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة التربية سز
- الحسين ليس ملكاً لكم
- كلما حرر شبر من العراق علا عويلهم
- طماطة عاشوراء
- لاتغتالوا حتى فرحتنا في القصاص
- أخبرنا مصدر ثقة
- القضاء العراقي يدخل مجلة غينس للارقام القياسية
- صح النوم هيئة النزاهة
- التاجر علي الاديب
- انقلاب تركي في العراق
- السبب الحقيقي وراء الرقم الكبير لضحايا فاجعة الكرادة
- العراق يُحطِّم ولا يتحطم
- أم داعش تكشف عن وجهها
- رمضان شهر الانتصارات
- جهاز كشف الوطنية
- بأسم الدين حررنا اراضينا
- عمار طعمة ودولة المكاريد
- إهانة سيادة العراق لمصلحة من ؟
- السعودية تستقطع وصلة ثانية من شيعة العراق
- مسرحية علي وياك علي


المزيد.....




- -معاوية-.. خالد صلاح كاتب المسلسل يوضح الغاية منه
- وزير الدفاع الأمريكي يرد على هيلاري كلينتون بصورة لها مع لاف ...
- ممثل شهير يعلق شعار -فلسطين حرة- على صدره خلال حفل -أوسكار- ...
- زيلينسكي يرد بحدة على سيناتور جمهوري طالبه بالاستقالة
- ستارمر يرفض إلغاء الدعوة الموجهة لترامب لزيارة بريطانيا
- بعد المشادة مع ترامب ونائبه.. زيلينسكي يُعلق على موقف أوكران ...
- ابتكار بخاخ أنفي لمساعدة المصابين بإصابات دماغية رضية
- رئيس وزراء اليابان حول المشادة بين ترامب وزيلينسكي: لا ننوي ...
- مسؤول إسرائيلي: المفاوضات ستبدأ بمجرد موافقة -حماس- على مقتر ...
- أزمة كهرباء وانهيار العملة.. احتجاجات في حضرموت تعكس معاناة ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فاهم - عندما يسقط الاعلام في وحل الطائفية