رحال لحسيني
كاتب
الحوار المتمدن-العدد: 5348 - 2016 / 11 / 21 - 14:53
المحور:
الادب والفن
أنهيت للتو قراءة رواية "البارانو" للكاتب المغربي عبد الله الحمدوشي.. لأول مرة أقرأ للكاتب رغم معرفتي المحتملة به وبنوعية نصوصه التي تكونت لدي من ما مر أمامي من شذرات وأخبار حوله..
ومن مشاهد ضبابية تستعيدها الذاكرة من أعمال اشتغلت على سيناريو –على الأقل- من إنجازه.
الرواية من الحجم الصغير، لم أجد في مضمونها ما يشبه عنوانها رغم تقديم جانب من شخصية بطلها بالمدمن على الذهاب إلى الحانة، إذا كان هذا هو القصد طبعا من تسميتها بـ "البارانو"،
فقط الصفحة الأخيرة من غلاف الرواية تفصح على الصورة التي تريد أن تتكون لدينا عن طبيعة الشخصية/ العنوان بلسان بطلتها، ولو بأثر رجعي.
في أقل من ساعة، بعد مدة ليست بالقصيرة من فقدان القدرة على القراءة وفي أفضل الأحوال عدم إنهاء القراءة، أنهيت هذه الرواية التي توجد في 91 صفحة تضم صفحات يكسوها البياض،
لم أتبين هل ذلك جزء من النص أم نتيجة لأعطاب مطبيعة؟
شكرا الأستاذ عبد الله الحمدوشي، الروائي وليس الشخص الذي لا أعرفه ولايهم أن أعرفه، الآن على الأقل..
نهاية الرواية توجت هذا الإبداع الروائي السلس فجعلتها فعلا كلقطة مكثفة من شريط سينمائي.
20 نونبر 2016
---------------------------------------------------------
* رواية "البارانو": الطبعة الأولى 2007 من منشورات "البوكيلي للطباعة والنشر والتوزيع".
Images intégrées 1
#رحال_لحسيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟