أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - الكسندرونا 1














المزيد.....

الكسندرونا 1


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5348 - 2016 / 11 / 21 - 11:02
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لما تعتقد انك فقط على صواب؟! اهناك ما يدعى صواب!
كانت تلك الكلمات ترن فى اذنه فى ذلك القبو المجهول الذى اختاره لنفسه كمنفى ،يعلم ان العالم بالخارج ينتظر الان رقبته .
ولكنها ليست المرة الاولى ،ينتبه لصوت الاقدام تقترب منه اكثر انه يعرفها ابتسم لقد عادت اليه من جديد،هى فقط من تجعله يبتسم تحضر له الطعام والاوراق يكتب مزيدا من الرسائل ويعطيها اياها لتضعها بين يديى رجاله حتى تصل الى كل من يدعمه ،العالم منقسم الان اما هو او عدوده يعرف ان شبكته تحت الارض هى الاقوى لذا لا يبالى لو وقف اصحاب الكراسى ضده فالمهم لديه هو قلب الشعب وابناء جلدتهم يقرأون رسائله داخل السراديب سرا.
روزلينا المجهولة
تحملت لقب المجهولة لسنوات ..مع الوقت لم اعد اقلق مثل السابق،ضاع قلقى وعدم فهمى لما اراه كل ما فعلت اننى احببت رجلا فحسب ..لكنه قرر اننى حملت الشر فى داخل احشائى وهرب الى الصحراء من وجهى ..عندما تحدثت الى عرافى لاول مرة شعرت بالرعشة تسرى فى اوصالى عندما وهبت ذاتى لغريب وعدت الى بيت ابى كان الكل من حولى يحتفل الاله اختارنى واعادنى الى بيتى باكرا قدمت تضحيات ولم ابخل ..كان ابى يكثر من زيارة جوبيتر لانه اختاره منذ صغره منذ دخل الحامية العسكرية كان معه وهو يدخل الحروب ويقاتل حتى حصل على منصبه فى الحكومة لم يتخلى عنه قط ..لم يكن شىء اخشى منه حينها سوى سباستين ابنه من امراة اخرى كنت اعرف ان لابى ابناء اخريين غير شرعيين ولكن سباستين فقط من حظى برعايته بينما اهمل الجميع ولم يكترث بان يعطيه نسبه اليه ..

من مدينة بعيدة ولدت ولكن حضرت صغيرة الى مدينة الكسندرونا ولم اعد اتذكر المدينة القديمة التى ولدت بها انتظرت حتى حان الوقت وذهبت للمعبد فرأيته فى طريق عودتى انه ليس مثلهم كان فى طريقه الى حيث الخلاء ..لم يكن محبوبا كان صاحب رداء مكروه ولكنى احببته . عندما اندلعت النيران فى المدينة كان عليه ان اختار واخترته هو لذا رحلت تنقلت بين ارجاء المدينة مثل امراة فقيرة تبتعد عن كل الاعين كنت اعلم ان الصغير فى داخلى عده والدى لو علم شيطانا..
عندما علم شقيقى باننى حاملة ثمار الشيطان غضب قال ان الالهه ستلعننا لهذا السبب ،غضب منى ابى عندما غضب عليه الوالى علم ان ساعته قد اقتربت اراد ان يضحى بذلك الشيطان الذى احمله لجوبيتر عل غضبه يعود عنه ..هربت ليلا لم اكن لاترك شيطانى الصغير ليموت ربما كان لعنة حملتها من جوبيتر كما يقولون او حب لم اهتم لان ابيه قد فر الى الصحراء امنت من كل قلبى اننى ساراه من جديد وسيضم ولده اليه..
اخيوس
اسمع صوتى يتردد من جديد بالخارج تهمس به هى اتقدم اليها ،اعرف الايام حين تاتى لرؤيتى ما المجد الذى انتظر خلف صخور تحدث صوت الفراغ طوال الليل فى اذنى تسخر منى تخبرنى كم انا وحيدا اجلس بمفردى تحصر لى مزيدا من الاوراق واعطيها الممتلئة لتقوم بتوزيعها فى كل مكان ..لابد لهم ان يسمعوا غضب عدم معرفتى ما يدور خلف الاسوار فذلكيشعلالنارتذهب ..فتاتى بمزيدا من الاخبار لا يزال اسمى هناك معلقا لديهم لا ادرى ان كان سيسمع منذ ان قررت ان ادافع عن شعبى كان عليه ان احمل صوته عاليا لم اقبل انيكون شعبى وحيدا وسط الشعوب..لن اقبل قبل ان يرتفع صوت شعبى من جديد.
روزالينا
انه الخوف الذى لازمنى منذ يوم مولدى يزداد يوما بعد الاخر وهو ما يجعلنى انتظره فحسب بيتى اول من راه قبل ان اتى انا اليه احبه من قبلى ..من قبل كان مخيفا عدت اليه مجبره مات زوجى والخوف لم يذهب بعد لم يعلم احدا سواه بدائى..
لامسنى عرفت ان كلماته السحرية ستشفينى لا يهمنى الزى الذى يرتديه.صرت رسولته اسير فى المدن اوزع اوراقه واحكى عنه لم اهتم بالغاضبون بمن يطاردونى لاجله اخفيت الصبى جيدا عن الاعين حتى يكبر ويرى اباه طفت المدن لاجله اخبرت الصبى ابوك هناك حيث الوقت ستخضع له وستجلس الى جواره حتى تحين الساعة ايضا تجلس على كرسيه وتكمل ما بدأ.



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايام الكرمة26
- ايام الكرمة25
- ايام الكرمة24
- ايام الكرمة23
- هامشية المراة فى الدراما المصرية
- ايام الكرمة22
- ايام الكرمة21
- بانهمى الاخيرة
- بانهمى13
- بانهمى14
- بانهمى12
- بانهمى11
- بانهمى9
- بانهمى10
- ايام الكرمة20
- بانهمى7
- بانهمى8
- عندما رسب توفيق الحكيم فى النظام التعليمى
- بانهمى6
- نعمة الاخيرة


المزيد.....




- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - الكسندرونا 1