أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - قصائد كتبتها نيابة عن أندريه بريتون















المزيد.....

قصائد كتبتها نيابة عن أندريه بريتون


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1419 - 2006 / 1 / 3 - 09:22
المحور: الادب والفن
    


1
القميص على حبل الغسيل يكركر ببياض النظافة ، وعلى سور المنزل ديك بنفسجي يلعق حلاوة الصباح بملعقة الشمس .
في البعيد صافرة قطار ، ونخل يراوح في مكانه كما العسكر . امرأة تتأوه مثل وردة طالق ، فيما الرجل المشتهي يقشر البطاطس ببرود
جارته . تعلن عن نشرة أخبار سوا ..
يتجاهلها بقلمه النحيف ويفكر بحل لمعضلة جورينكا
لحظة ..
وقد وجد الحل ..
جعل الثيران تطير إلى الجنة
فيما حول بساطيل الجند إلى تهاني بنهاية الحرب
نسمعها فننام مبكرين
آه ..
ما أجمل أن تنام مبكرا!؟
لتصحو نحيفا مثل جوليا روبرتس

2

القصيدة لا تشبه فنجان القهوة ورغم هذا تستطيع أن ترى فيها ما سيأتي
رجل تحت عمود الكهرباء يجمع ضوء المصباح بآنية ذاكرته
امرأة على الرصيف تتجرا وتعلن رغبتها
فنجان القهوة يصير وسادة
والقضيب الكهربائي يتحول إلى إلة تسجيل
ولكي نجانس الفهم الحضاري لما يحصل في الشارع
علينا أن نفجر دبابة
وإذا فعلنا سيستيقظ عنان من النوم
إذن خلقنا مشكلة ؟
وكذا هي القصائد دوما
لا تحب قبائل التوتسي ..

3

التفكير لا يشبه الشخير ورغم هذا هم يمتلكان صوتا واحدا حين يلتقيان بدرب الحلم..
المفسرون هم بقايا إغريقية قديمة
ولكن حلولهم تشبه البصل دائما مكللة بالدموع
لهذا أفضل في نومي أن أنام مستيقظا
وكأني انتظر ناسا لتطلق من اجلي قمرا صناعيا
يرصد أحلام أصدقائي في قبورهم
أصدقائي الذين ماتوا في الحرب
فلربما تعيد إلي بعضا من لحظات التذكر لأكمل قصيدة عن الوفاء
الوفاء الذي لم يعد ممكنا في هذا العصر بسبب الأعاصير التي تضرب فلوريدا...

4

أبي هو الريبورت وأمي هي مادلين أولبرايت وأخي هو دالاي ما التبت
فيما أختي هي ثمرة البطيخ الذي تخشى أن يثقب قشرتها فيطل الأوزون بعواصف الخراب
فنعود كما المريخون لنا ألف فم
الجميل في هذا إن النساء سيكرهن ثرثرة العتب
وسيفتقدن أجمل أحلام الأرض
عندما كان الحب يغسل ضفائرهن بالشامبو
وعناق الرجل يذكرهن بزقزقة العصافير
الآن وقد أصبحنا مريخيون
نشتاق إلى قيامة دانتي
لنرى جوابا
لكل المتغير العجيب
الذي يحمل صورتي في ذات اللحظة
من رمل أور
إلى حانة في مكاو
5

في اليمن السعيد ، تلعب الكناغر الهوكي ..وقرب سد مأرب ينام العطش وعيناه مفتوحتان على نافذة المانجو ..هناك يحولنا عطر الطين إلى قناني فودكا نشربها في صحة مايكوفسكي ، فتصفعنا حضرموت من قفانا فنموت من الضحك ..
الرائع في الشعر .. انك وأنت تتخيل نفسك في مدريد يداهمك رجال القبائل
خناجرهم موسيقى الأساطير وأناشيدهم محركات الميغ
يوم قصفت عدن
تذكرت عبد الكريم كاصد هذا السندباد البصري بتسريحته الموسمية وزهرة البيكادلي التي تزين شفتيه
وعندما تذكرته
بول غيتس نفسه صادر حاسوبي
وشغلني عامل قمامة في شوارع عطارد
أنا طلبت النقل إلى بلدية صنعاء
فاخبروني إن مريام ماكيبا لم تعد تغني لجياع زمبابوي
وان كاسترو يبيع السراويل في مصوع
فيما اخبرني سائح فليبيني
انه رأى رامبو يأكل الذرة المشوية فوق زقورة أور
أنا تعجبت من كل هذا!
وذهبت إلى البقال لأعلن له ضياع بطاقتي التموينية
هو لم يفعل شيئا
سوى أن ضربني بكتاب قصة الحضارة
الذي كان يقرأه بسعادة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

6

إنا لم أتذوق الأناناس بحياتي ..ولكن رائحته أجدها دائما في العطور الرخيصة ..
هو لا يذكرني بامرأة جميلة ، ولا بفيلم إباحي
انه يذكرني بطرزان فقط
ولا ادري لماذا الأناناس يعيد إلي صورة القردة
أولئك الذين يشربون النفط
ويرددون الأغنية الغجرية القائلة
(( صدقوني لم أنساكم
روحي حمامة في داركم
صدقوني ))*

7

الجمل بما حمل ...مثل يظهرُ غباء الحامل وذكاء المحمول
ورغم هذا أنا نصحت أبي أن لايبني ناطحات سحاب في الصحراء
ليس لأن الحب والخيمة بائعهما عمر بن ربيعة إلى التاجر شكسبير فصنع منهما ربطة العنق الشهيرة روميو وجوليت
بل إن الأمر متعلق بالتمويل
فناطحات السحاب تحتاج إلى أطنان من الذهب
وأبي ليس في جيبه سوى دمعة ميشيما
حين أخرجها في بورصة الفقر
هب توسينامي على الأرض
وجعل البعير يصير مديراً
في مؤسسة الحلم البشري
وتخليص الأرض من روث البعوض

8

يقول السرياليون في بيانهم الشهير لاتقرب الصمون مع العيون
لأن نظرة الحب هذه سيحولها النازيون إلى فرن يشوون فيها خواطرنا كلها وسيصير من الصعب أن تعيد لآدم بسمته
وآدم دون بسمة.. عبارة عن كتاب دون فهرسة
والكتب التي لا تُفهرس ..
هن العوانس..
والعوانس هن من تذكرنا بالديكة عندما تحال على التقاعد
والديكة هي من تذكرنا بروايات غابريل ماركيز الجميلة


هامش :
• هذا مقطع من أغنية عراقية اشتهرت أيام الحصار في التسعينيات لمطربة ريفية تدعى ساجدة عبيد وقد حولنا كلامها الشعبي إلى فصيح وبتصرف وهو في اللهجة العراقية كان يغنى على الشكل الأتي:
(( صدكوني ما ناسينكم صدكوني .. روحي حمامه إبيتكم صدكوني )

أور السومرية 1 كانون الثاني 2006










نعيم عبد مهلهل
1
القميص على حبل الغسيل يكركر ببياض النظافة ، وعلى سور المنزل ديك بنفسجي يلعق حلاوة الصباح بملعقة الشمس .
في البعيد صافرة قطار ، ونخل يراوح في مكانه كما العسكر . امرأة تتأوه مثل وردة طالق ، فيما الرجل المشتهي يقشر البطاطس ببرود
جارته . تعلن عن نشرة أخبار سوا ..
يتجاهلها بقلمه النحيف ويفكر بحل لمعضلة جورينكا
لحظة ..
وقد وجد الحل ..
جعل الثيران تطير إلى الجنة
فيما حول بساطيل الجند إلى تهاني بنهاية الحرب
نسمعها فننام مبكرين
آه ..
ما أجمل أن تنام مبكرا!؟
لتصحو نحيفا مثل جوليا روبرتس

2

القصيدة لا تشبه فنجان القهوة ورغم هذا تستطيع أن ترى فيها ما سيأتي
رجل تحت عمود الكهرباء يجمع ضوء المصباح بآنية ذاكرته
امرأة على الرصيف تتجرا وتعلن رغبتها
فنجان القهوة يصير وسادة
والقضيب الكهربائي يتحول إلى إلة تسجيل
ولكي نجانس الفهم الحضاري لما يحصل في الشارع
علينا أن نفجر دبابة
وإذا فعلنا سيستيقظ عنان من النوم
إذن خلقنا مشكلة ؟
وكذا هي القصائد دوما
لا تحب قبائل التوتسي ..

3

التفكير لا يشبه الشخير ورغم هذا هم يمتلكان صوتا واحدا حين يلتقيان بدرب الحلم..
المفسرون هم بقايا إغريقية قديمة
ولكن حلولهم تشبه البصل دائما مكللة بالدموع
لهذا أفضل في نومي أن أنام مستيقظا
وكأني انتظر ناسا لتطلق من اجلي قمرا صناعيا
يرصد أحلام أصدقائي في قبورهم
أصدقائي الذين ماتوا في الحرب
فلربما تعيد إلي بعضا من لحظات التذكر لأكمل قصيدة عن الوفاء
الوفاء الذي لم يعد ممكنا في هذا العصر بسبب الأعاصير التي تضرب فلوريدا...

4

أبي هو الريبورت وأمي هي مادلين أولبرايت وأخي هو دالاي ما التبت
فيما أختي هي ثمرة البطيخ الذي تخشى أن يثقب قشرتها فيطل الأوزون بعواصف الخراب
فنعود كما المريخون لنا ألف فم
الجميل في هذا إن النساء سيكرهن ثرثرة العتب
وسيفتقدن أجمل أحلام الأرض
عندما كان الحب يغسل ضفائرهن بالشامبو
وعناق الرجل يذكرهن بزقزقة العصافير
الآن وقد أصبحنا مريخيون
نشتاق إلى قيامة دانتي
لنرى جوابا
لكل المتغير العجيب
الذي يحمل صورتي في ذات اللحظة
من رمل أور
إلى حانة في مكاو
5

في اليمن السعيد ، تلعب الكناغر الهوكي ..وقرب سد مأرب ينام العطش وعيناه مفتوحتان على نافذة المانجو ..هناك يحولنا عطر الطين إلى قناني فودكا نشربها في صحة مايكوفسكي ، فتصفعنا حضرموت من قفانا فنموت من الضحك ..
الرائع في الشعر .. انك وأنت تتخيل نفسك في مدريد يداهمك رجال القبائل
خناجرهم موسيقى الأساطير وأناشيدهم محركات الميغ
يوم قصفت عدن
تذكرت عبد الكريم كاصد هذا السندباد البصري بتسريحته الموسمية وزهرة البيكادلي التي تزين شفتيه
وعندما تذكرته
بول غيتس نفسه صادر حاسوبي
وشغلني عامل قمامة في شوارع عطارد
أنا طلبت النقل إلى بلدية صنعاء
فاخبروني إن مريام ماكيبا لم تعد تغني لجياع زمبابوي
وان كاسترو يبيع السراويل في مصوع
فيما اخبرني سائح فليبيني
انه رأى رامبو يأكل الذرة المشوية فوق زقورة أور
أنا تعجبت من كل هذا!
وذهبت إلى البقال لأعلن له ضياع بطاقتي التموينية
هو لم يفعل شيئا
سوى أن ضربني بكتاب قصة الحضارة
الذي كان يقرأه بسعادة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

6

إنا لم أتذوق الأناناس بحياتي ..ولكن رائحته أجدها دائما في العطور الرخيصة ..
هو لا يذكرني بامرأة جميلة ، ولا بفيلم إباحي
انه يذكرني بطرزان فقط
ولا ادري لماذا الأناناس يعيد إلي صورة القردة
أولئك الذين يشربون النفط
ويرددون الأغنية الغجرية القائلة
(( صدقوني لم أنساكم
روحي حمامة في داركم
صدقوني ))*

7

الجمل بما حمل ...مثل يظهرُ غباء الحامل وذكاء المحمول
ورغم هذا أنا نصحت أبي أن لايبني ناطحات سحاب في الصحراء
ليس لأن الحب والخيمة بائعهما عمر بن ربيعة إلى التاجر شكسبير فصنع منهما ربطة العنق الشهيرة روميو وجوليت
بل إن الأمر متعلق بالتمويل
فناطحات السحاب تحتاج إلى أطنان من الذهب
وأبي ليس في جيبه سوى دمعة ميشيما
حين أخرجها في بورصة الفقر
هب توسينامي على الأرض
وجعل البعير يصير مديراً
في مؤسسة الحلم البشري
وتخليص الأرض من روث البعوض

8

يقول السرياليون في بيانهم الشهير لاتقرب الصمون مع العيون
لأن نظرة الحب هذه سيحولها النازيون إلى فرن يشوون فيها خواطرنا كلها وسيصير من الصعب أن تعيد لآدم بسمته
وآدم دون بسمة.. عبارة عن كتاب دون فهرسة
والكتب التي لا تُفهرس ..
هن العوانس..
والعوانس هن من تذكرنا بالديكة عندما تحال على التقاعد
والديكة هي من تذكرنا بروايات غابريل ماركيز الجميلة


هامش :
• هذا مقطع من أغنية عراقية اشتهرت أيام الحصار في التسعينيات لمطربة ريفية تدعى ساجدة عبيد وقد حولنا كلامها الشعبي إلى فصيح وبتصرف وهو في اللهجة العراقية كان يغنى على الشكل الأتي:
(( صدكوني ما ناسينكم صدكوني .. روحي حمامه إبيتكم صدكوني )



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام مندائي آخر .. وسيغطيني النور برداءه الأبيض
- أمنيات 2006..العراق في حاضنة الورد وليس في حاضنة المفخخات
- قصة قصيرة ..الليل ومدونة القلب
- عام جديد .. رسالة حب وحبة كرز ودمعة قطة
- توصيف اللحظة الرومانسية
- الورد الكردي ..يرتدي القمر دمعة ، وطحين كيمياوي
- الكلمة ...الله ... المرأة
- عولمة .... أو لنقل الزمن الأمريكي
- أنا .. وطفولة وداعاً غوليساري
- دمع المطر يغسل أرصفة عينيك بموسيقى نحيب العشب
- شئ من موسيقى الذين ذهبوا
- في عاصفة الثلج ، جسدي يسرق معطف القمر
- موسيقى .. البيت
- جسد من نعناع .. يصنع الشهوة والشعر معا
- عبد اللطيف الراشد... موت الشعر الذي لا يشبهه موت
- أيلين ..وثيران مجنحة طارت في فضاء العيون
- قصص قصيرة جدا- اغتيالات ....
- سيمفونية الرفوف .. لا تشبه سيمفونية الدفوف
- هايكو ..اللحظة الشعرية
- العراق القلب ...العراق الوردة


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - قصائد كتبتها نيابة عن أندريه بريتون