|
!! اقطعله رقبته
ناصر المعروف
الحوار المتمدن-العدد: 1419 - 2006 / 1 / 3 - 05:39
المحور:
كتابات ساخرة
مما قاله ، نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام ، والذي كان ( ينصح !! ) به رئيسه المباشر { بشار الأسد } بالقول التالي :- { استدعيه واقطعله رقبته } !! فيرد عليه ذلك الرئيس ( الشاب !! ) بقول التالي :- هذا ليس وقته !! خليها لبعدين !! بالله عليكم ، أهذا هو ( منطق ) مسئولين في دولة محورية وأساسية في دولة من دول المنطقة ؟! فماذا قد تركوا ( بحق السماء ) إذن ، من ( منطق قويم وسليم وصحيح !! ) لتلك الوحوش الكاسرة التي كانت تحكم بقوة الحديد والنار في قرون العصور الوسطى الغابرة البائدة ؟!
بل السؤال المطروح هل الحالة ( المنطقية ) السورية الرسمية هذه هي حالة شاذة ووحيدة ؟! أم أن هذا المنطق ( الملائكي !! ) هو بالفعل المنطق السائد والغالب في أغلب الدول العربية والإسلامية المعاصرة ؟!!
والجميل والممتع في الأمر( معا !! ) وحسب ما تفضل به نائب الرئيس السوري الأسبق ( عبد الحليم خدام ) لقناة العربية الفضائية بعد انشقاقه عن النظام السوري الحاكم ، ولجوئه هو وأسرته إلى ( بلاد الكفر !!) حيث ( باريس ) أن ما قاله للرئيس يعد في ( نظرته الثاقبة !! ) من باب ( النصيحة التي لا تقدر بمليون جمل ) !! والأبلغ كذلك من ( نصيحة نائب الرئيس المباركة هذه !! ) هو ردّ الرئيس ( العاقل المتعقل !!) بأنّه ليس لديه مانعا نهائيا من حيث الجوهر والأساس بعملية ( القطع المطلوبة !! ) وإنما يكمن اعتراضه ( الحكيمة والحكيمة جدا !!) فقط بعملية ( التوقيت ) لعميلة القطع هذه ، ليس إلا !!
وبناء على كما سبق وكذلك بمناسبة العام الميلادي الجديد (2006 م ) نقدم أصدق التهاني لعالمنا العربي والإسلامي ، ونقول لهم وبالحرف الواحد : أيها الأخوة والأخوات (من وحش إلى أوحش ) فلا أعتقد أنكم سترون أو سوف تسمعون أنتم وأجيالكم الحالية أوحتى المستقبلية ، في أيامكم ( الوردية الزاهية القادمة !! ) ، من أنّ نائب رئيس عربي إسلامي سوف ينصح رئيسه بقول التالي : أيها الرئيس استدعيه { وحاكمه } ليأخذ العدل مجراه . بل إنني سوف أصارحكم القول تماما ، بالطامة الكبرى ( والتي ما قبلها أو بعدها طامة ) انّكم سوف ترون وتسمعون الحوار العربي الإسلامي التالي ، سواء في سورية ( أو في غيرها ) ما بعد سقوط هذا النظام صاحب مقولة ( استدعيه واقطعه رقبته ) لأي سبب من الأسباب ، وصعود وبروز من ثمة نجوم ( الديمقراطية والحرية الجدد !! ) والممثلين لهما خير تمثيل بما يعرفون أنفسهم لنا وللعالم بأسره بتسمية ( الإخوان !! ) المسلمين ، فرع سورية ، وخاصة ما بعد أمساكهم بقبضتهم ( الحانية الرحيمة !! ) بزمام الحكم في سوريّة( وفي القريب العاجل كما أتصور !! ) وليكون بعدها الحوار ( المنطقي والمنطقي جدا!! ) وإلى درجة الإفحام والسكوت النهائي ، على النحو التالي :-
نائب الأمير الإرهابي :-
يا أميرنا ، يا أيّها الهمام الهزبر ، ، ما رأيك يا ( طويل العمر ؟! ) بهدية مباركة قد جئتك بها في هذا الكيس والذي يحمل بداخله رأسا أحد معارضيك لنهجك الإيماني القويم ،و لقد اقتطعت هذه الرأس والله بنفسي لأقدمها كهدية متواضعة لكم بمناسبة مرور ( ألف وأربعمائة وست وعشرين عاما !! ) من البداية الأولى والأخيرة في انتخاب شعبنا السوري العربي الإسلامي لكم ولبقية ( الأخوان !! ) و بكامل ( إرادتهم الحرة المستقلة !! ) بل ، وحتى بكامل قواهم ( العقلية !! ) لتلك الخلافة الأموية الثانية ( المجيدة المزدهرة ) دائما وأبدا رغم أنفوف هؤلاء الليبراليين العلمانيين الكفرة الملاعين !!
فيردّ عليه ( أمير الإرهاب الأكبر ) وممسكا بذلك الكيس، وهو بحالة في غاية النشوة ويصرخ قائلا :- بوركت ورب الكعبة من يد طاهرة ، وجنة الخلد بإذن المولى بانتظارها هي وصاحبها لا محالة ، أما هذه الرأس العفنة النتنة ، فبئس الرأس والله هي ، فإلى سقر وجهنم أيتها الرأس الكافرة الماجنة لا تخرج منها وإلى أبد الآبدين !!
ولكن يبقى السؤال المطروح هو : أن ّحوار نائب الرئيس والرئيس ، قد كشفه نائب الرئيس ( ولو بعد خراب معظم أجزاء مالطا !! ) ، وأظهره للقاصي و الداني ، فهل حوار نائب أمير الإرهاب وأميره الإرهابي الأكبر، والذي جاء في هذه المقالة أو غيرها ، سوف يكشف عنه من قبل نائب أمير الإرهاب أو حتى من غيره من المتأسلمين الإرهابيين من هؤلاء ( الأخوان ) إيّاهم ؟! بأي حال من الأحوال ؟! أوفي أي وقت من الأوقات ؟! أعتقد أنّه سؤال يستحق تلك الإجابة العادلة والمنصفة والمفحمة والمنطقية، ففي المحاولة ( ولمجرد المحاولة ) الجادة والمخلصة والصادقة للإجابة على هذا السؤال المشروع ، قد يتضح لنا بعض ملامح طريق خلاصنا كعرب ومسلمين، مما نحن فيه من ( جنة النعيم !! ) ، فقط لا غير،،،
#ناصر_المعروف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
زواج عتريس من فؤاده باطل
-
الانتحار ( الرسمي !! ) العربي
-
رفقا ( ولو قليلا !! ) بالكويتيين يا أيّها الإرهابيين
-
هل نحن أحرار من ( ورق ) !؟
-
السعودية والتصويت العبثي
-
أيّها الملك ( فهد ) كان لك أجر المحاولة
-
أحيانا .. عراقي واحد يساوي مليونا
-
الكويت والعراق والنهاية السعيدة
-
المحافظون الجدد ( الإيرانيون ) إلى أين !؟
-
شرم الشيخ والمثلث الأصولي
-
فقراء العرب جمعوا ( النيرين !! ) معا
-
الماركة ( المصرية ) المسجلة
-
يا روح ما بعدك ولا قبلك روح
-
انتبه !! مرجعيتي أمريكية
-
هل نلوم القرضاوي وغيره !؟ أم نلوم أنفسنا !؟
-
يا حزب الله في أمان الله
-
ربنا على المفتري
-
دعوة للتفاؤل
-
امنعوا حتى ( سكاكين المطابخ !! ) عنّا
-
مراهنو ( الحب بالعافية !! ) يخسرون
المزيد.....
-
-جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
-
-هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
-
عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا
...
-
-أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب
...
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|