أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيد يوسف - لقد استبان لى 19














المزيد.....

لقد استبان لى 19


سيد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1419 - 2006 / 1 / 3 - 05:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1/لقد استبان لى أن الظلم ،والفساد ،دافعان قويان للبحث عن العدل لتمتلىء الأرض بإصلاح أهل الحق عدلا ونورا ، كما أن التخلف دافع قوى لبذل مزيد من الجهد للتنقيب عن أدمغة صالحة تستوعب آليات الوعى ومتطلباته... فالوعى – وحده- دون تضحية تصحبه لا قيمة له.

2/لقد استبان لى أن الاستقامة الصادقة يصحبها دوما مستقبل مشرق وإن بدا حينا من الدهر غامضا لكنها سنة المدافعة التى قال عنها القرآن :
(وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ *الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ) الحج 40/41
ونريد من الذين يصبرون على تلك الاستقامة أن يصبروا على أذى الجاهلين فبالصبر يبلغ المستقيمون درجة الأئمة...ألا ترون لقوله تعالى:
(وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُون)
السجدة 24

3/ لقد استبان لى أن فى قيم الإسلام فوائد إنسانية رفيعة الذوق تتحقق بتطبيقها سعادة المجتمعات وصلاحها فلو لم تكن فضائل الأخلاق _والحق إنها فى كل دين- سياجا قويا وعصمة للضمير من الانحراف فماذا تكون؟
و لقد استبان لى أن هذه القيم الإنسانية تتجاوز حدود الأوطان لتربط الإنسان بالإنسان أيا كان موقعه أو موطنه لتتحقق بها وحدة النوع الإنساني...
من تلك القيم العدل والإحسان و احترام الضمير الإنساني... والتعاون على البر والتقوى وغيرها.

4/لقد استبان لى أننا نواجه كأمة عربية وإسلامية تحديات لن تمحى من التاريخ وانه لمن غريب الأمر أن الأمم يجمعها الخطر المحدق – فكرة قصة الثور الأبيض حين أكل- وكثيرا ما تولد تلك الأخطار همة عالية يتصدرها الفاقهون فى كل جيل فهل عدمت أمتنا أولئك الفاقهين أم عجزت همة القادرين الفاقهين عن الالتحام والتوحد؟ أم قد خجلوا من حمل الراية ذلك أنهم يستشعرون أن الوحدة اكبر من طموح الجماهير؟؟
وانه لتساؤل أرجو أن تبعثره زلزلة الرجال فى ساح الوغى.
عموما لقد استبان لى أن جدال الثرثرة والترف ، والخطر يحيط بنا سذاجة عقلية ينبغى ألا ننفق فيها عمرنا... فعلى العاملين أن يعملوا دون أن يلتفتوا للأدعياء المزيفين والحقدة المثبطين فالطريق طويلة وصياحهم لن يتوقف إلا قليلا ريثما يتبعون ناعقا جديدا.

5/ لقد استبان لى أن توصيل الأفكار وإثارة وعى الآخرين ليست نافلة يزهد فيها الحريصون على مصلحة هذه الأمة....ومن السذاجة تصور أن أداة توصيل تلك الأفكار اللسان فما أسهل القول وما أصعب العمل!!
إن كلمة دفع صاحبها دمه فداء لها لهى أبلغ ألف مرة من حكمة تتناقلها الألسنة دون أن تبلغ القلوب وتحركها للعمل الايجابي الفعال والمستمر....وشتان ما بين الكلمتين فالأولى تحيا بها الأمة والثانية تلوكها السنة الصبية إن عاشت اليوم ستموت غدا ذلك أنها لم تتجسد فى شخوص أصحابها...وهل يستوى من يتحدث عن الجهاد والذى يموت شهيدا؟؟لا يستوون.

6/ لقد استبان لى أنه قل من يرزق عقلا حرا ونفسا قوية ليواجه قضايا أمته وقومه بعقل حر وقلب شجاع وإقدام جريء حتى وان تعرض لنقد موروثاته قبل أن يهدمها – لا أن يكتفى بنقدها- الآخرون.........كما استبان لى أنه ليس من الحكمة فى شيء أن تناقش الحاضر أو الماضى متغافلا عن المستقبل .

7/ لقد استبان لى أن سلب المتميزين ميزاتهم لعيب ما فيهم دليل على نقص السالبين فما من إنسان إلا وهو يخطىء ويصيب ولقد استبان لى أن ستر عيب
ما فى الفاضلين من مكارم الأخلاق وقديما قالوا كفى بالمرء فخرا أن تعد معايبه.



#سيد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نماذج من الاختلاف الدينى دون اقتتال
- ثقافة الاستلاب
- إن فى نفوسهم شيئا
- لقد استبان لى 18
- فساد عريض فمن يتصدى له؟
- لقد استبان لى (17)
- حين يجتمع الفشل مع الغباء والبلطجة
- والله ممكن ..... إيه المشكلة؟؟
- اتفاقية معبر رفح فى الميزان
- لماذا ننتقد أكثر مما ندعو للإصلاح؟
- لقد استبان لى8
- غباء تطوعى
- لقد استبان لى-6
- كلام فى الشخصية الحساسة
- وقفات مع وخزات ضمير
- الخصائص النفسية للمواطن المصرى
- الضغوط اليومية وعلاقتها بالتنبؤ بالأمراض
- كيف تحاصر امريكا العقلية العربية
- لقد استبان لى 5
- أساليب معاملة الزوجة كما يدركها الزوج


المزيد.....




- لبنان يعلن الحداد 3 أيام على نصرالله.. وميقاتي يدعو لانتخاب ...
- الحوثيون: قصفنا مطار بن غوريون أثناء وصول المجرم نتنياهو إلي ...
- اغتيال إسرائيل لنصر الله.. مخاطر التصعيد الإقليمي
- إيلون ماسك يظهر بفيديو ينتقد فيه الذكاء الاصطناعي بقسوة
- طرابلس اللبنانية تستجيب لأزمة النزوح بحملة تطوع محلية
- خبراء: الاغتيالات تعكس خرقا أمنيا خطيرا ورد الحزب لم يرق لحج ...
- أيمن زيدان يعتذر عن عدم تكريمه بمهرجان الإسكندرية تضامنًا مع ...
- من سيخلف حسن نصر الله؟
- واشنطن تدعو موظفين في بعثتها الدبلوماسية في بيروت إلى المغاد ...
- دول أعلنت الحداد على نصر الله


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيد يوسف - لقد استبان لى 19