زينب خوجه
الحوار المتمدن-العدد: 5345 - 2016 / 11 / 16 - 20:59
المحور:
الادب والفن
شاعَ . ...
وتلى القصيدة نهاراً من تعبٍ
ما نعى
في بيداء الهجو ترنّحَ أنينه
هو ليس
على الهجر بضنين
أرومُ
زهاء عمرٍ
وأمنية..
كانوا ضجرين
من أفاقوا على
مرثاة الشمس
انبجست من ثغر العسجدٍ
تسربل الرمس
فأل أحجية
غادر النأي
أنّا سدوله ؟
كم حثا على الوجوم
دملجا من عبث
مشّاء تخبّط
يرائي من يسكن العرين
يستوطن البقاء
مقامرا
سهى من للنكبات
صمتْ
من عاث في رواق القرابين
ضوضاء مشاجب
حاجّت للفراغ
شكوى تذمّرٍ..
ليس للبرد دثارٌ
يُسكنُ مُبرِحَ قرَسِهِ
ليس للضوء وضوءٌ
حين التيمّمِ بذاكرتهِ
ليس للنهار سباتٌ
في هرولةِ دروبه..
إيابٌ
اختار السطو
في عتمة أبجديّةٍ
وتلعثُمِ..
إيابٌ
أراهُ يغزو شيبَ
سِفْرٍ
فوق متاهةٍ من أنين. ..
ووراءٌ خلفَ ألحانَ غانية
تقهقه
على شفا غيمٍ أعمى
هناك...
أعلى السروِ ،يمامةٌ ضائعة
تشدو تشريناً
آتٍ هو
كانونُ يمازح بقاءه
فآذار مازال غافيا
يتلوّى في معصمِ الحرائق
وفي جيدِ نيسان ...
ذكرى أمسنا المحتَضَر...
فصول وسنون
مدن ومنون
ونهريجري
بكاه الثلج
لحظة غضب
لحظة اعصار
حينما جنّ السهاد
فلُطمَت للريح أخاديدٌ...
#زينب_خوجه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟