تدشين مركز الحوار والسلام والتفاهم بجامعة الملك خالد

علجية عيش
(aldjia aiche)

الحوار المتمدن-العدد: 5344 - 2016 / 11 / 15 - 12:30
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

مديرية الحوار والتواصل بمنظمة التعاون الإسلامي
تدشين مركز الحوار والسلام والتفاهم بجامعة الملك خالد
-------------------------------------

كشف الدكتور صالح نعمان مدير مخبر الدراسات العقدية و مقارنة الأديان
بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية قسنطينة سابقا، و أستاذ العقيدة الإسلامية و الفلسفة بجامعة الملك خالد - أبها - العربية السعودية عن التدشين الرسمي لمركز الحوار والسلام والتفاهم، و يحمل المركز على عاتقه مهمة توحيد كافة الجهود المبذولة في العالم الإسلامي لمكافحة التطرف والإرهاب المرتكب ظلماً باسم الدين الإسلامي*
--------------------------------

تم الإعلان رسمياً عن افتتاح مركز الحوار و السلام و التفاهم وانطلاق أعماله في الدورة الـ: 43 لمؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية بمدينة طشقند في 18 من أكتوبر المنقضي، تأسس المركز بتوصية رسمية من الدول الأعضاء بالمنظمة، و هو يحمل على عاتقه مهمة توحيد كافة الجهود المبذولة في العالم الإسلامي لمكافحة التطرف والإرهاب المرتكب ظلماً باسم الدين الإسلامي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يستند إليها المتطرفون في تبرير توجهاتهم الفكرية والسياسية؛ من خلال توظيف كافة وسائل التواصل الحديثة لتفكيك الخطاب المتطرف وتعريته، وكشف خطره على مستقبل المجتمعات الإسلامية ،وصورة الإسلام في عموم العالم.
يهدف المركز إلى التعريف بقيم التسامح والتعايش التي قام عليها الإسلام، ومكافحة العنف والتطرف، و رسم السياسات لمكافحة ظاهرة العنف و التطرف ، من خلال تحليلها و الوقوف على مسبباتها وآليات تطورها وانتشارها في العالم الإسلامي والعالم كافة، أشكال العنف والإرهاب وتمظهراته في العالم الإسلامي وباقي دول العالم ، وضع الخطط ز الإستراتيجيات العلمية و العملية المقترحة لمواجهة هذه الظاهرة، تحليل وتثمين سياسات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي فيما يخص مكافحة الإرهاب والعنف ، فتح باب المناقشات للأسس الفكرية والدينية التي تستند إليها هذه الظاهرة وتستمد منها مبرراتها ، إبراز فلسفة الإسلام في التسامح والتعايش ونبذ العنف والتطرف، والتأصيل الديني والروحي للسلام ، إنجاز الدراسات المسحية والكمية المتعلقة بظاهرة الإرهاب وآثارها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية، الدراسات الاستشرافية لظاهرة العنف و أثرها في مستقبل العلاقات بين الثقافات والأديان والدول، الدراسات العارضة لنتائج التطرف على المجتمعات الإسلامية، وما يسببه من دمار اقتصادي واجتماعي وسياسي ، التعريف بالإسلاموفوبيا : أسبابها، مظاهرها، نتائجها، وسبل التعامل معها .
هذا و يلزم المركز بقبول ونشر المقالات ذات الجودة العالية، والتي تتواءم مع الفلسفة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي و المبادئ التي قامت عليها ومن أجلها، كما تخضع الموادّ المرسلة كلّها، للتّقييم والقراءة. وتُرسل الملاحظات المقترحة إلى الكاتب لتعديل المقال قبل النشر النهائي، كل الأعمال قابلة للنشر باللغات الثلاث للمنظمة العربيّة والإنكليزيّة والفرنسية، وتجري ترجمة بعض الأوراق من لغتها الأصلية إلى اللغة الأخرى في حالات بعينها يقدرها المركز، و في هذا يدعو المركز كل الأقلام التي تعمل في حقل الدفاع عن الإسلام و الأمة الإسلامية إلى الإبداء آرائها وملاحظاتها و أفكارها في الموضوع، بغية بلورتها في خطوات عملية فعالة يتبناها المركز ويشارك بتجسديها والإشراف عليها، كما يدعوا الباحثين للمساهمة الفعالة في إنجاح هذه المبادرة من خلال المشاركة بأفكارهم في شكل مقالات رأي قصيرة ومركزة تتناول إحدى جوانب الموضوع.
علجية عيش

#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات