أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - واسفاه على بعض العراقيين














المزيد.....


واسفاه على بعض العراقيين


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5344 - 2016 / 11 / 15 - 09:27
المحور: كتابات ساخرة
    


بكل الالم والحسرة وضيق التنفس نجد ان العراقيين لم يعودوا عراقيين بل اصبحوا شظايا متشرذمة تتلاعب بها الامواج كما تريد.
حتى هذا البعض انقسم ليس فقط على نفسه وانما حسب نفسه انه دخل عالم "الابداع" الخرافي.
في ديالى "الخالص" مدرسة تحمل اسم "الانعام" وهي كالعادة محرومة من الكهرباء والماء وربما من الحمامات ايضا ولكن المبدعيني الهيئة التدويسية فيها لم يًقفوهم هذا العائق فهو بسيط حله فما منهم الا ان حفروا بئرا وسط ساحة المدرسة ودعوا الطلاب لشرب هذا الماء القراح.
كيف يمكن لهيئة تدريسية تربي الاجيال ان تغامر وتحفر بئرا للطلاب لاتعرف مدى تلوثه وكيف ستكون نتائجه على صحتهم.
انها العبقرية العراقية التي ينتمي اليها هؤلاء للقسم المذكور اعلاه.
لولا ان الخبر منشور في وسيلة اعلام محترمةًلما صدق الناس هذا الخبر الذي اضحك الدنيا علينا ومن معها.
في المقابل تم تخصيص 50 مليار دولار من موازنة العام 2017 الى مكتب رئيس الجمهورية.
بعض اولاد الملحة لم يعترضوا على ضخامة هذا المبلغ لاسباب عديدة منها ان مستشارات فؤاد معصوم رئيس الجمهورية لايشربن الا العصير المستورد من بلاد الكفار ومنها لندن ولايلبسن الحلي والاساور والعطور الا من باريس ثم ان هذا المكتب يتاج سنويا الى مليار دينار سنويا كمخصصات ضيافة لاستقبال كبار الضيوف في العالم والضيوف كما نعلم يكرهون الشاي العراقي "الكسكين" ويحبذوا القهوة المرة مع حبتين من التمر الزهدي.
وفي معظم الاحيان تحتاج الضيافة الى دعوة عشاء عمل لتبادل وجهات النظر وبحث الققضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها قضية تحرير فلسطين من العدو الاسرائيلي المغتصب.
وهذه كلها مصاريف لابد منها من اجل ت وير البلاد اقتصاديا واجتماعيا وحرفيا وغير ذلك.
مابين طلاب يشربون مياه الآبار ومخصصات رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه تعالوا نصفق بارجلنا وليحيا هذا العراق العظيم بمسوؤليه الذين اجتازوا مرحلة التخنث الى مرحلة توقف الحيض وفساد المبيض حتى بانت المؤخرات بكل الوانها الناصعة بعد ان تم نتف الشعر منها.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطوفان جاي ياعديلة ديري بالك
- هل يتظاهرون ضد -بورش- الجعفري
- ايهم اشرف انتم ام هذا الفلبيني
- حكومة ام روضة اطفال
- متقاعد آخر زمن
- وظائف شاغرة في جامعات العراق
- اقوى وزير تربية بالعالم
- حفل فضائي لرئيس الوقف الشيعي
- انهم يعفطون
- مسالخ الاغنام في صحراء كربلاء
- شهامة عراقيين آخر زمان
- الخياط والوطن
- عيني حمودي انت خريج محو الامية؟
- كنز سليمان في النزاهة والبرلمان وثالثهما محافظ ذي قار
- ان لم تمت بالمفخخة ستموت في سيارة
- مبروك عليكم العطلة الاضافية
- حلم سخيف جدا
- المجانين ليسوا وحدهم في نعيم
- الوزير الفقير استدان لكي يقضي اجازته مع افراد عائلته في باري ...
- سفيرنا في الامم المتحدة -لنكات -اصلي


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - واسفاه على بعض العراقيين