إلى كافة (المسعولين)

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5343 - 2016 / 11 / 14 - 02:36
المحور: كتابات ساخرة
    

التنفج والتكبر على الناس والتعامل معهم من موقع الكبر والعلياء أصبح سمة للكثير من أهل المناصب ... (يابه على كيفكم وي الناس أنتم تره مامسوين عليهم فضل ... شو السيارات الفارهه الكم والفلل الكم والحمايات الكم والمليارات عدكم وأملاك ورساميل خارج العراق عدكم ... النفطات اللي الله انطاهن للناس نهبتوهن وواردهن صفه بس الكم صدور الدواوين الكم ولقب السياده والدوله والمعالي والسعاده والاستاذ ومولاي وشيخنا ومحفوظ وجنابك وسيادتك صارن الكم اللي امس حسره عليه البرازيلي عنده 10 دفع رباعي فما فوق ووحده منهن مصفحه... اللي كان ماعنده قوت يومه صار ملياردير... والبيت ابوه طين وماكلته ألأرضه صار يسكن بأجمل البيوت وأوسعها وطلع شفل ومسح بيت المرحوم من الكاع حتى خاف واحد يذكره بالماضي.. زين الناس مامشاركتكم بس بالهوه ... ولو بيدكم تكطعونه بعد شايلين خشومكم عليمن بويه ... الهده بويه الهده تره الدنيه فرتهه ابساع ابساع وياما افترت على الكبلكم ولو دامت الغيرك ماوصلتك ... وانتم بكيفكم )
قيلوالعهده على الراوي إن شاب مجنون يسكن في قريه جنوبيه ... كثير الصمت لكنه بين فتره وأخرى يجترح لنفسه لازمة يرددها بأستمرار ويغيرها عندما تصبح لديه لازمه بديله ... عند دخول ألأمريكان للعراق تردد على مسامعه أسم (بوش ( … المجنون أدخل ألاسم في لازمه ظل يرددها (بوش طرش هوش هرش) ... كانت هي أخر ماردده ولأطول مده .... فقد مات دون ان يتمكن من أستبدالها .... نعم مات وهو يردد (بوش طرش هوش هرش)...

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات