محمد ماجد ديُوب
الحوار المتمدن-العدد: 5342 - 2016 / 11 / 13 - 04:57
المحور:
الادب والفن
الرّكن هادىءٌ
عطش روحي يفسد صمت الله
كأس الماء أمامي
نسيت يديّ على خدّيك
تلك كانت القبلة الأولى
..................
موسم العنب أواخر الصّيف
شفتاك موسمٌ لكلّ الفصول
جسدك نارّ تمتد تحت الرّماد
يسقط الخريف
عن شهوتي ورق التّوت
أنتِ الضّوء
جميلةٌ ألوان قوس قُزح
..........................
آذان الفجر
عربدات السّاهرين
عيناك حبّ وحرب
إرمي ترسك
دعي سيفي يمرّ
....................
الحبّ
كتبٌ على رصيف القراءة
شفتاك كأس خمرٍ
شفتاي أراضٍ خانها المطر
......................
تحت جذع زيتونةٍ
تراكم غبار السّنين
لايزال فلاح بلادي
يجني ثمار الزّيتون
بضربها بالعصيّ لتتساقط
....................
نزفٌ الشّهيد
بالكثير من الرّصاص
هو الطّفل يبكي
حين القدوم إلينا
نتذّكر الإنسان مرّتين فقط
يوم يبكي طفلاً
يوم نشيّعه بالرّصاص
...................
أنتِ تشبهين أنتِ
أيّام السّجن متشابهاتٌ
حيّ على الموت
حيّ على النّكاح
.................
صورتها معلقةٌ على الحائط
هو لايدري ......
الحائط هو :
جدار القلب
......................
وحيداً يشرب قهوته
أصابعه تكتب روحه
دخان سيجارته
ذكرى عابرة
الشّمعة في الليل الحالك
تبدو مضيئةً أكثر
(عتّم ياليل عتّم أكترخلي قناديلنا تضوّي أكتر )
....................
الصّديق وقت الضّيق
لم يجد أكثر صدقاً من منديلٍ
يمسح به مؤخرته
ليس وحيداً
الصمت رفيقٌ ممتاز
.......................
لاتخف
نصل السّكين يلمع جيّداً
......................
الخريف فصلٌ جميلٌ
شفتاك
غيمتا صيفٍ عاقرتان
عيناك
ليستا للرّؤيا
عيناك نبعا عواصف
الرّبيع ولادةٌ تلقي بنا
على طريق الموت
.......... ........ ...
العابرون حياتي
لم يتركوا لي منّي شيئاً
شواهد القبور
كتبٌ لمن لايجيدون القراءة
السّاعة في يدي سكيّنٌ
تذّكرني دائماً
أنّني مازلت حيّاً
#محمد_ماجد_ديُوب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟