أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مصطفى نزيه - هذا هو ثمن الإنسان فى عالم وضيع...!!!














المزيد.....

هذا هو ثمن الإنسان فى عالم وضيع...!!!


مصطفى نزيه

الحوار المتمدن-العدد: 1418 - 2006 / 1 / 2 - 11:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



.... 22..23..24..25 ... كفاية كده , هكذا كان العد لبعض الوجوه المتخلفة التى ظنت خطأ أنها من البشر!! , وسكنوا لسوء طالعهم أرضا متخلفة اسمها السودان , وهجرتهم الحروب المتخلفة إلى بلد متخلف آخر اسمه مصر , وسكنوا فى قارعة الطريق فى منطقة اسمها المهندسين , ولكنهم تماما لم يلقوا معاملة الحيوانات , أجلوا بالقوة , فى ليلة ليلاء , باردة , لو كان المعتصمين مجموعة من الحمير أو الكلاب , أو حتى الذئاب الأشد ضراوة , وأراد أحد الناس – أقول الناس – إجلاءهم لما أدى إلى " نفوق " 25 نفس منها ,.... القضية ليست فى مصر المتخلف بحكومته الخاضعة قلبا وقالبا للإمبرياليات , ولا فى السوادن المتخلف بإمبرياليات العالم الوضيع التى تنازعت على ثرواته ومازالت , القضية أن ثمن من ماتوا لا يعدو بيان شجب , أو حتى ترحم!!, قتلوا بدم بارد , ولا أدرى ما ذنبهم , أنحاسبهم على حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل , أم نحاسبهم أنهم أحسوا أنهم آدميين , خطأ بالطبع , فهم ليسوا إلا بعضا من الكائنات المتخلفة التى حياتهم كموتها , فلايعنون للرأسمالية المتعددة الجنسيات لا بضاعة ولا مبيعات ولا حتى معرفة بهم , فوجودهم كعدمه , فضلا عن أنهم اصحاب قضية , ولكنها غير سياسية على الإطلاق , فهم ارادوا معرفة مصيرهم , كأى إلكترون يدور فى فلك نواة ما , يريد أن يعرف أين يصير!! بدلا من أن يظل يدور إلى الأبد, ولايراوح مداره ,....

اشتكى السودان الموفضية , والمفوضية أذن من طين وأخرى من عجين , ولو أتينا بأحد الناس من بلاد الواق واق لأقر أن حكومة السودان إما أشد ضعفا من أن تقول لا لمصر , وإما أنها أرادت عن سابق ترصد أن تفعل قوات الشرطة المجرمة الأفاعيل بهؤلاء اللاجئين الذين يعارضون الحكومة المتخلفة بالسودان ..... طبعا نحن نعيش عصر الدولة المتحللة , أى المتحللة من كل قوة , وهذا غرض لا بد منه للشركات المتعددة الجنسيات , التى تريد نقل الولاء من الأوطان إليها , بل وإلى ملاك الشركة!!.

...من عين الأسى تأتى الإبداعات , ليت شعرى , هل القتل مكتوب علينا , أم أننا نكابر ونعيد الثقة فى حكومات ما جعلت لشعوبها أو الإنسان عموما على أرضها أى ثمن , رحماك يارب , ليس بعد ذكر الحقائق سوى النحيب والبكاء , فهو افضل من الانتحار , الذى سيزيد المآساة فى قلوب غيرنا!!.

من قتلوا كغيرهم ممن يقتلون كل يوم فى بلادنا , لادية لهم , وكغيرهم الذين يقتلون إما قتلا حاميا أو بطئيا فى العالم ... لا أمل فى تحررهم لا اقول ليحكموا العالم , ولكن ليقام على الأرض العدل , لا أمل فى هذا التحرر إذا ظلوا يضعون الثقة فى حكومات عميلة , وحركات سياسية متعفنة , فكرا ووظيفة , فضلا عن ان تعول على رد فعل شعبى من مجموعة من المغيبين المخدرين , فهم لا يصنعون وعيا , فضلا عن أن تحركهم دعوة الوعى والنهضة......

هيا نتزوج....لماذا..لننجب ذرية....لماذا...ليعمروا الأرض.....لاداعى لذرية من البشر...يمكن الاكتفاء ببعض الروبوتات الصغيرة توفره لك شركة أمبريالكو... فالزواج والعلاقة الإنسانسية فضلا عن الإنسان الكل لهم قيمة , ولها وحدة قياس , للاسف هى الدولار....

يابلادى...الكل فيك خسران... نحن من ندفع الأثمان ... اليوم خمسة وعشرين ... والأمس ألف أو ألفين... لا داعى للعد.... فإحصاء الصفر واحد....خطأ فادح سائد!!!.
انتهى بمرارة...



#مصطفى_نزيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعادة الوعى


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مصطفى نزيه - هذا هو ثمن الإنسان فى عالم وضيع...!!!