ساري سمير الحسنات
الحوار المتمدن-العدد: 5340 - 2016 / 11 / 11 - 03:12
المحور:
الادب والفن
قلبي لا يخلو منكِ فاملئي قلبكِ بي
وشدِّي ليلي إليكِ
وباسمِ الحب الذي ما زال ،،
رتّلي تمتماتِ قبلاتِكِ على مسامعِ شفاهي
أو اضربيني بالورد ،
كي أتعرى من خريفِ ذبولي
آن الأوان أن تندلقي عليّ
كاندلاقِ الصيف على شفةِ تموز
فبردُ بعدكِ يؤاخيني
اسقني خمرَ صوتك
لأخلع من وجداني سكوت سكراتي
خبئيني في حنايا ضحكتك
من فرار الحنين وكمد الأقاويل
خبئيني من صراخ الأغاني في زنازين الريح
ومن ندوب اللا مجيء على جلد رحيلكِ ورحيلي
فهل أبصرتِ تلويحات غسقي ودخان عويلي؟!!
جرح يبصقني في فم جرح
وأعاتبُني لِمَ أسلمتُ قلبي للهوى
وأمسيتُ ذليلي؟!
لِمَ صار الصباح رماداً والحزن عنقائي؟!
نحو خيبتي تجرفني دموع انتظاري
ولا مؤازراً لي سوى سرابي
قولي لي من ذا الذي طمس
حروف الإفصاح في عينيكِ؟!
من ذا الذي سرق ارتباك أناملك
من صحراء أناملي؟!
أأناديك أم أتبع خطى نزوحي؟!
من شرفة الشوق أطلّي عليّ
يا باريسية الروح والحلم
وابتسمي لعصافير قلبي الجائعة
فمن غمازتيك يهطل كرز الحبِ
عانقيني ،قبليني ،راقصيني
فما عادت مزامير الوحدة تطربني
كوني لي قارباً في بحار الملاذ
فشواطىء روحك تناديني
كوني جمرة حب في موقد قلبي
أو جواد لهفة على سواحل الحنين
يسري بي نحو صهيل ورودي
كوني ما شئت
أحببتك من فرط ما عانق طيفك نسيمي
أحببتك من فرط ما حلقت حمائم جمالك
في سماء ولعي
فارقصي لي
يا غجرية الخصر والعينين
فوق ضفيرة جفافي المعتم
فرقصتك مفتاح المطر
وزهرة ضوئي..!
#ساري_سمير_الحسنات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟