أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - من أجل مکافحة وباء التطرف الاسلامي














المزيد.....

من أجل مکافحة وباء التطرف الاسلامي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5337 - 2016 / 11 / 8 - 17:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس من الصعب أبدا الربط بين مايحدث من تخلخل و إرباك في أمن و استقرار العديد من دول المنطقة و بين التأثيرات السلبية المختلفة القادمة من النظام الايراني، خصوصا وان صيغ و انماط الخلل و الارباك الحاصلة هي حالات لم يسبق لها أن تواجدت في المنطقة ولاسبق ان شکلت معضلة، قبل مجئ النظام الديني الحاکم في ايران.
الفکر الاسلامي المتطرف و المنغلق على نفسه و النزعة التسلطية و الميل غير العادي لتوظيف العنف و القسوة في التعامل مع الاخرين، شکل أساس برنامج عمل النظام الايراني للتغلغل في دول المنطقة و زرع بؤر زعزعة الامن و الاستقرار و العمل الحثيث من أجل إجراء تغيير في معادلة الامن الاجتماعي لدول المنطقة وهو يعتبر بطبيعة الحال سابقة بالغة الخطورة و إشعار بإمکانية فتح باب من أبواب الجحيم بوجه شعوب و دول المنطقة، والذي يثير السخرية و الاستهزاء أن هناك أقلام مشبوهة تطبل ليل نهار و تمجد بهذا النظام و حرصه على(الطائفة و مکانة الدين الاسلامي)، وهم يتجاهلون بطبيعة الحال مايجري في العراق و سوريا و لبنان و اليمن و يرکزون على مسائل و قضايا غير واقعية و منطقية من قبيل تصدي لإسرائيل و أمريکا!
الاقتتال الطائفي البغيض الذي بدأ النظام الايراني بتطبيقه في العراق و منه تم تصديره الى سوريا و لبنان و اليمن، والذي وصل في الکثير من الاحيان الى القتل على الهوية، ظاهرة يغذيها و ينميها هذا النظام من أجل خلق حالة من الفوضى الاستثنائية في المنطقة کي تدفع الاضواء المسلطة عليه و على برامجه المشبوهة و على وجه الخصوص برنامجه النووي، بعيدا، کما انه يحاول من خلال تغذية النعرات الطائفية و الکراهية الدينية القيام أيضا بتصفية مناوئيه و معارضيه من خلال خلق أجواء ملائمة و مناسبة لذلك، کما حدث و يحدث في العراق، حيث يحاول النظام و عبر رموزه و عملائه المأجورين في هذا البلد إنجاز واحدا من أکثر مخططاته خطورة و عدوانية عندما يعمل من أجل خلق هوة بين شعوب و دول المنطقة و بين منظمة مجاهدي خلق، الفصيل الاکبر و الانشط في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، والتي تشکل کابوسا و صداعا مزمنا للنظام بفعل مطالبتها المستمرة بالحرية الحقيقية و التامة للشعب الايراني و إنهاء الاستبداد في إيران عبر إسقاط النظام و إحلال البديل الديمقراطي المناسب محله عن طريق صناديق الاقتراع کما أکدت و تؤکد دائما سيدة المقاومة الايرانية و أمل الشعب الايراني لإحداث التغيير مريم رجوي، لکن و بفضل السياسة الحکيمة للسيدة رجوي و بفضل الشفافية و المصداقية لنشاطات و تحرکات المنظمة و کونها حليفة لشعوب و دول المنطقة، فإن مخطط النظام هذا قد باء بالفشل و إن المنطقة و العالم باتوا ينفتحون على المنظمة و المقاومة الايرانية بإعتبارها البديل الجاهز و الحقيقي لهذا النظام من جهة و أمل إيران و الشعب الايراني من جهة أخرى.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وتبقى الحرية عدوة الملالي الاکبر
- الصمت الدولي لم يعد مقبولا
- نظام لايمکن التفاٶل به أبدا
- بإنتظار سقوط نظام الملالي
- نظام عادل في توزيع شره
- الجذوة المتقدة للتشدد الديني و الطائفي في المنطقة
- الضرورة الملحة التي لامناص منها
- الحل في التغيير
- البضاعة الفاسدة للملالي
- لابديل عن دعم و مساندة المقاومة الايرانية
- من أجل إنهاء تدخلات ملالي إيران في المنطقة
- جمهورية الشر و العدوان
- مفتاح الحل في إيران
- التغيير في إيران أساس للأمن و الاستقرار في المنطقة
- تفعيل دور المقاومة الايرانية يخدم السلام في المنطقة
- النار التي ستحرق نظام الملالي
- رأس أفعى التطرف الاسلامي في طهران
- الزلزال الکبير
- من أجل درء خطر التطرف الاسلامي
- التيار الذي سيطيح بملالي إيران


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - من أجل مکافحة وباء التطرف الاسلامي